❤️ بمناسبة العيد الثاني ❤️
❤️ لميلاد حفيدي الأول ❤️
❤️ – مراس الحبيب – ❤️
🔹التي هي في آن العيد الثاني
لشروع نسر الإسلام في التحليق
والانتقال من سماء القلوب إلى سماء الشهود.
🔹ونسر الإسلام
هو الاستئناف الذي
لم يعد خافيا عن أحد
وخاصة عن أعدائه
🔹ورمزه
المقابلة الصريحة
▪️بين عودة وحدة الأمة
في قلوب شعوبها
▪️وافتضاح محاربيها
في سلوك الخونة
➖ من حكامها
➖ ونخبها
ممن يريدون توطيد
سايكس بيكو الأولى
بسايكس بيكو الثانية
أو الصفقة الكبرى
التي تهدف إلى:
1️⃣- تثبيت قاعدة أعداء الأسلام
من خارج داره أي من الغرب
بعد استنبات الصهيونية في دار الإسلام
▪️إسرائيل
➖ بتمويل من الثورة العربية المضادة
القبلية
والعسكرية
➖ وبحماية من راعية إسرائيل
أمريكا قائدة
▪️والغرب الأدنى المسيحي
بصنفيه توابع في الحرب على الإسلام.
2️⃣- تثبيت قاعدة أعداء الإسلام
من داخل داره أي من الشرق
بعد استنبات الصفوية في دار الإسلام:
▪️إيران
➖ بتمويل من الثورة المضادة العربية
الطائفية
والعسكرية
➖ وبحماية من راعية إيران
روسيا قائدة
▪️الشرق الهندوسي والبوذي
توابع في الحرب على الإسلام.
🔹وهنا يتجلى النسر الإسلامي
في رمز سأسميه النجمة الإسلامية
التي
▪️لها قلب
تمثله تركيا
▪️وخمسة اجنحة هي:
➖ مسلمو القوقاز
➖ ومسملو البلقان وأوروبا
➖ ومسلمو الهند وجنوب شرق آسيا
➖ ومسلمو افريقيا.
➖ ومسلمو الاقليم الذي
هو قلب دار الإسلام وهم
العرب والكرد والأمازيع والترك.
🔹 كل هؤلاء يعلمون أن
الخلافة قد سقطت منذ قرن.
لكن ما سقط هو الكيان الشاهد
وليس الكيان ذي العروق الضاربة في القلوب.
والرمز الذي كان ضعفه
بداية سقوط الكيان الشاهد
صار بعد تعافيه بداية
عودة الشوق لاستعادته
بشكل مناسب للعصر من حيث
▪️الشكل
▪️والعمارة
مع ولائه الدائم لقيم الإسلام من حيث
▪️المضمون
▪️والعبارة.
🔹 لذلك فالاعداء المدركين
لهذه الرموز ودلالتها التي تخيفهم
يحاصرون تركيا من كل جانب:
فلو بقيت تركيا كما كانت
لظلت خاضعة للنخب
التي تحارب الإسلام
بانضمامها لجوقة أعدائه.
🔹لكن المحاصرة ليست عليها
بل هي لها.
فهي قد
▪️فرزت الخونة والعملاء للأعداء
▪️ويسرت عمل الرمز عملا
لدلالة فاعليته في المتحالفين عليه
فاعليته الحائلة دون منعه
من تحقيق ما تنتظره منه
شعوب الإسلام.
وهي شعوب لها طموح كوني
▪️للعزة
▪️والكرامة
لأن شعارالفتح فيها كان:
تحرير العباد
من عبادة العباد
بعبادة رب العباد.
🔹 لذلك فسعادتي بحفيدي
لا يدانيها منزلة في قلبي
إلا عودة نسر الإسلام
للتحليق بكل هذه الأجنحة.
🔹 ومن يفهم معنى
توالي الأجيال
في امة الاحرار
يعلم أن هذه السعادة هي
العبارة التاريخية
عن حياة الروح فيها
عندما يكون الكيان العضوي
في خدمة الكيان الروحي
لما في الإنسان من متعال عن
▪️المكاني
▪️والزماني.