مناعة الأمم – حقيقتها ومؤشرات تعييرها



لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص



سؤال محير لا بد من فحص إمكان الجواب عنه:
هل توجد مؤشرات واضحة تمكن من تعيير سلامة جماعة من الجماعات والحكم بسلامة كيانها وعمله عملا يحقق شرطي المناعة المادية والروحية؟

ليس من اليسير الجواب عن سؤال يطلب الوصف العلمي لمقومات المناعة والتحديد المعياري لشروط المحافظة عليها في آن بجمعهما في المؤشر الدال أو المؤشرات التي من جنس المؤشرات التي يحتاج إليها الطبيب لتأويل الأعراض وتحديد العلل فالدواء.
وما يزيد الأمر عسرا هو أنه لا يتعلق بالكلام على الحاضر بل بتوقع مآل الحاضر في المستقبل للوقاية مما قد يهدد المناعة: استراتيجيا سياسية

الاستراتيجيا السياسية

  • علاجية في الحاضر لما ترتب على الماضي من نقائص.
  • وهي وقائية فيه لما يتوقع أن يترتب عليه في المستقبل

فتكون أبعادها هي عين أبعاد صنع الأمم لتاريخها أو لما تستطيع منه فعلا ولا تستطيع انفعالا.

والتاريخ له الحاضر بما هو مصب بعدي الماضي حدثا وحديثا وبما هو منبع المستقبل ببعديه حديثا وحدثا.
فيكون هو بؤرة صدامين بين الحدثين والحديثين: ولذلك فالحاضر لا يتوقف عن الغليان. إنه التنور الوجودي والخلقي.
لو كان صدام الحدثين مستقلا عن صدام الحديثين لكان الأمر شديد اليسر ولما وجد تأزم في الحاضر.

  • فالأول يكون حينها خاضعا للقانون الطبيعي
  • والثاني للقانون الخلقي

ويكون المساران منفصلين.

لكن ما يجري هو التداخل بين الصدامين والتفاعل بين الأحداث والأحاديث لأن النسبة بينهما هي النسبة بين ما في أعيان وما في أذهان الإنسان.
ولما كان ما في أذهان الإنسان له مستويان أولهما الوعي بالموجود والثاني الوعي بما ينقصه كان مدار الصدامين محاولة تدارك الموجود بالمنشود.
ولما كان الوعيان بعدة الواعين بات الخلاف بين النخب مصدر كل النصَب. وحتى النصْب خاصة.
وهذا هو مدار كل الصراع الدائر في كل لحظة حاضرة بين المتدخلين في هذا المدار حول تأويلات الماضي وتحقيقات المستقبل:

كل إنسان مهما كان بعيدا عن المسؤولية الجماعية له في ذلك سهم ما بقلبه أو بلسانه أو بيده.
ومعنى ذلك أن كل جماعة مؤلفة من أوعاء (جمع وعي) بموجودها وبناقصه ومن ثم فهي مشدودة وجوديا وخلقيا بالمسافة الواصلة بين موجودها ومنشودها من خلال تعييرها لذاتها تعييرا لا يتوقف وهو في الغالب نقدي.

وبذلك يصبح سؤال البداية:

  • كيف تعير الجماعة ذاتها لكي تحاكم ماضيها سلبا وإيجابا؟
  • أو كيف هي دائما في نقد ذاتي لا يتوقف هدفه تدارك المستقبل للماضي بمنظور الحاضر المحدد لحاجات المستقبل؟

هذا هو المشكل الذي اريد البحث فيه بأقل تعقيد ممكن حتى وإن كان صوغه هو ذاته ليس يسيرا إذ تطلب 11 تغريدة نأمل أن يعيها الشباب بجنسيه.

وحتى نيسر الأمر على الشباب بجنسيه فلنعلل الطابع المخمس لابعاد الزمان التاريخي بخلاف الزمان الطبيعي المثلث فحسب ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وهو لا يقبل الرجع بخلاف الزمان التاريخي.
فالزمان الطبيعي تواصله طبيعي فحسب بحيث إن توالي الاحداث فيه محكوم بالسببية المضطرة متأخره ينتج عن متقدمه نتاجا ضروريا بمقتضى السببية.
الزمان التاريخي يضاعف ما يجري من الأحداث في الأعيان بما يجري في الوعي بها في الأذهان تذكرا للماضي وتوقعا للمستقبل في وعي راهن حاضر.
وهو يقبل الرجع بخلاف الزمان الطبيعي بفضل ما يضفيه حديث الماضي على حدثه من إمكان تأويلات لامتناهية وحدث المستقبل على حديثه من إمكان تحقيقات لامتناهية.
فيكون الحاضر حدثا وحديثا في آن متداخلين غير منفصلين كما في الماضي والمستقبل وتداخلهما لا يكاد يحصل فيه التطابق إلا نادرا.

ولذلك جعله الدين معيار صدق الوجود ومصداقية الخلق الحقيقيين.
القرآن جعله معيار التمييز ليس في الأخلاق فحسب (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) بل وكذلك في الشعر(الشعراء ….يقولون ما لا يفعلون..):
مبدأ المؤشرات المطلوبة.

وهذا المبدأ الذي تنبع منه كل المؤشرات الدالة على المناعة مؤشر وجودي خلقي لأنه يتعلق بالتطابق بين الاسم والمسمى أو الباطن والظاهر.
لذلك فهو يتفرع إلى صنفين: وجودي وخلقي كما سنرى

  • والتطابق بين الاسم والمسمى وجودي أي إن وجود الإنسان يكون مطابقا لحقيقته.
  • والتطابق بين الظاهر والباطن خلقي أي إن قول الإنسان يكون مطابقا لفعله.

ومثلما أن الظاهر قد يكون خداعا وجوديا فإن القول قد يكون خداعا خلقيا.

وبذلك يتبين أن مبدأ المؤشرات التي تدل على مناعة الأمم يتفرع إلى صنفين منها:

  • الصنف الوجودي وهو مدى علاقة الوجود بالماهية قربا أو بعدا.
  • والصنف الـخلقي وهو مدى علاقة القول بالفعل قربا أو بعدا.

اكتشفنا صنفي المؤشرين الوجودي والخلقي.
ولكل منهما عديد التمظهرات.
وسنكتفي بتمظهرهما في نخب الأمة التي تمثل أبعاد كيانها الخمسة المعلومة:

  • السياسي
  • والمعرفي
  • والاقتصادي
  • والفني
  • و”الفلسفي الديني”.

نبدأ فنذكر بأبعاد كيان الجماعة الخمسة ممثلة باصناف النخب:

  • الإرادة
  • والعقل
  • والقدرة
  • والحياة
  • والوجود.

ويناظرها الأصناف التالية من النخب ممثلة لابعاد كيان الأمة النخبوية أو القيادية لمقومات وجودها.

  • فنخب إرادة الأمة سياسية
  • ونخب عقلها معرفية
  • ونخب قدرتها اقتصادية
  • ونخب حياتها فنية
  • ونخب وجودها فلسفية دينية.

وتعييرها مضاعف فتكون الـمؤشرات عشرة.

  1. المؤشر الأول: مدى مطابقة الاسم للمسمى في هذه النخب أي هل يمثلون الإرادة والعقل والقدرة والحياة والوجود بحق أم هم مجرد اسم بلا مسمى؟ المقابلة بين الظهور والوجود:Etre et paraître.
  2. المؤشر الثاني وهو الأهم لأنه منعكس عودة على الذات: فهل هذه النخب واعية بمدى تمثيلها لما تمثله؟ وهل هي صادقة مع نفسها ومع غيرها للاعتراف بهذا المدى وتداركه؟
  • والأول وجودي لتعلقه بمدى مطابقة وجود هذه النخب لماهيتها أي لحقيقتها التي تجعلها معبرة بحق عن الإرادة والعقل والقدرة والحياة والوجود.
  • والثاني خلقي لتعلقه بمدى صدق النخب في حكمها على مطابقتها لماهيتها صدقها مع جماعتها أولا ومع ذاتها ثانيا إذ يصعب أن يكذبوا على أنفسهم.

ولأضرب مثال بسيط يفهم القصد:

فمن اشترى دكتوراه يعلم أنه ليس دكتورا بحق ويعلم أنه يكذب على غيره ويعلم أنه لا يستطيع أن يكذب على نفسه. ويخشى الاختبار الحقيقي في الممارسة فيجنح إلى الإيديولوجيا وما أكثرهم (كالقمني ابي دكتوراه بمائتي دولار) .
لكن إذا كانت الدكتوراه في علم دقيق فإن فضحه يسير خاصة إذا كانت تطبيقية.وفيها يعسر الكذب:
فالمعماري الكاذب تفضحه العمارة المنهارة.
ولهذا يكثر التزييف في العلوم الإنسانية بما فيها الدينية وكلا النوعين يمثل بحيرة آسنة يرتع فيها الكثير من الدجالين في كل تاريخ العقل الإنساني.
وهو ما يجعل الانتخاب في المجالين من أعسر أنواع الانتخاب.
وذلك ليسر الكذب فيهما والنفاق.

شرحنا المقصود من المؤشرات وصنفناها إلى نوعين

  • وجودي (علاقة الوجود بالماهية أو الاسم بالمسمى)
  • وخلقي (علاقة القول بالفعل)

ولنغص للأعماق لنبين أن المعيارين هما ما تحتكم إليها الجماعة في تعيين نخبها.

سأنطلق من مثال بسيط:
هل توجد شرطة لسانية تقوم النطق الصحيح صرفا ونحوا ولغة؟
طبعا لا.
لكنه يوجد حكم “غير مسمى” هو الذوق العام للجماعة التي يجاهد الفرد لاحترامه حتى ينال احترام غيره.
فالذوق اللساني للجماعة هو الذي يجعل الأجيال تتعلم لغة الأمة -طبعا المدرسة تتدخل لكن لتكوين المختصين- أما النطق السوي واحترام القواعد للكلام بلغة الأم العامة فمعيارهما ذوق الجماعة ورأيها.
يوجد نحاة ولغويون للمحافظة على الفصاحة ولتثبيت بعض المنجزات العفوية للكلام العادي في اللغات الحية.
لكن الحكم الأعلى هو ذوق الجماعة الذي يجعل المرء يبذل الجهد للمحافظة على صورته أمامها.

نعود إلى مشكلنا:
من الحَكم في تعيير المطابقة الوجودية والمطابقة الخلقية للنخب؟
تلك هي سلطة الامة أو الجماعة.
وهي مؤشر المناعة الأسمى:
لأن من ينتخب صراحة أو ضمنا هو الرضا العام في الجماعة.

فماذا بينت الثورة بخصوص هذين المؤشرين الوجودي والخلقي بالنسبة إلى دور الأمة في تعيير نخبها ومن ثم ما سلامة سلطانها الوجودي والخلقي؟
ولماذا كانت الأخلاق الموضوعية هي التي يسرت مهمة الثورة المضادة (يكفي النظر في الخطابات السائدة في مصر حاليا) ؟

سأقف هنا لأواصل في قسم موال ( قد يكون أكثر من واحد) بحث هذه المسألة الخطيرة التي لها أسم هو “المعروف والمنكر” قرآنيا واسم فلسفي هو أخلاق الجماعة الموضوعية التي تتجاوز أقوالهم في الأخلاق لتشمل افعالهم.

وعلي قبل الوصول إلى القسم الثاني أن أعلل وضعي لهذا المشكل:
ما الذي دفعني إلى الكلام عليه اليوم؟

صحيح أن أحوال العرب كلها تقتضيه.
لكن الانقداح جاء بسبب ما أراه حول معايير اختيار وزير التربية في السعودية.
يبدو أن الخليج العربي بدأ يسقط في ما عانت منه بلاد المغرب العربي:
معايير إيديولوجية لا علاقة لها بالوظيفة التي ينتخب لها وزراء التربية التي هي أساس كل مناعة مادية (العلم والتقنية) وحصانة روحية (العمل والأخلاق).

عندما اقرأ الخصومة حول وزارة التربية في السعودية لا أرى إلا ما عانت منه تونس في زمن ابن علي.
معايير ايديولوجية مدارها قشور الحداثة أفسدت التربية التي فقدت بعديها العلمي والخلقي وتحولت إلى جهاز تحضير مستبد تحقيقا لانبتات الأجيال الذي عجز دونه الاستعمار.
لكن دافعها -وهو ما يخيفني حقا عن مستقبل الأمة- هو ترضية الأعداء أكثر من تحقيق شروط المناعة التي تتعلق بوظائف التربية بمقتضى حقيقتها.
وليس من الحكمة تصديق العدو الذي يدعي النصيحة.

ذلك أن كل ما قرأته في التعليقات من الصفين يعود إلى ما أطلقت عليه اسم حرب الكاريكاتور بين القشور الممثلة للأصالة والحداثة المغشوشتين خلطا بين اللب والقشر دون فهم لشروط المناعة.
وما كان ذلك يكون كذلك لو أن المعيارين الوجودي (مطابقة الوجود للماهية أو الاسم للمسمى) والخلقي (مطابقة القول للفعل) كانا معياري العلاج.
فسواء غلبنا إيديولوجية قشور التأصيل أو إيديولوجية قشور التحديث فإن ذلك لن يغير التربية ومخرجاتها لأنهما يهملان جوهرها.
فوظائف التربية بمعزل عن الإيديولوجيا وبمعزل عن القشور بصنفيها.

أملي ألا يكرر الخليج بإمكانات أكبر ما وقع فيه المغرب العربي لنفس العلل:
الهروب من علاج فقدان المناعة بما يزيل كل مناعة بدل مداواتها.
فلا عارية في القيم لأن العارية حرب على البعد الرمزي من الوجود الإنساني.

سيستنكر علي الكثير كلامي في أمر داخلي للسعودية: ما دخلك؟
ولهم الحق في لومي: مادخلي؟
الجواب:السعودية هي القوة السنية الوحيدة الباقية.
إذا اصابها مكروه فإن السنة كلها -وعلى الأقل السنة العربية في الإقليم- ستصبح في وضع يمكن طالبي الامبراطوريتين (إيران وإسرائيل) من تحقيق أحلامهما بيسر على انقاض العرب السنة لخلل في المناعة.

المناعة هي المسألة الأولى والأخيرة لكل نظام تربوي: فهو معمل الإنسان الذي يمكن من شروط البقاء ومن الدفاع المناعي الروحي للأمة بفضل العمل على علم.
وأول شروط العمل على علم تجاوز العلاج الإيديولوجي الذي يترك الجوهريات ويهتم بالقشريات.
والمعركة الكاريكاتورية بين الأصوليتين مرض حضاري يدخل الأمة في حرب أهلية باردة هي بداية الحرب الحارة.

الأمة لن تسترد مناعتها من دون تربية تقوي المناعة بمكوني الإنسان:

  1. مناعة مادية لبدن الأمة
  2. ومناعة روحية لوعيها.

الأولى علمية تقنية.
والثانية عملية خلقية.
ولا قيام حر وكريم إلا بهما معا.

التربية ليست أمرا تحكميا يتغير بمقتضى الإكراهات السياسية داخلية كانت أو خارجية:
هي تكوين لأبعاد الإنسان الخمسة في كل شعب حر مشرع لذاته (أوتونوم) إما بالعقد أو بالوضع وهو دائما بهما معا (لأن الحق الطبيعي عقدي هو بدوره).
وهذه الأبعاد هي عين مقومات الذات الإنسانية الحرة والكريمة:
بدن+عقل+نسب تراثي+نسب وطني+ مع وظيفة اجتماعية+تفرد فيها تفردا يعبر عن قدرة إبداعية هي مميز الشخصية.
هي إذن تربية بدنية وعقلية وثقافية ووطنية ومهنية يصبح الفرد بفضلها على أحسن صورة من مثال الإنسان الحر والمبدع في شعب مشرع لذاته باختياره اعتقادا حرا أو بوضعه وضعا حرا.
البدن أصل كل تربية والعقل أي النطق لسانا وفكرا والتراث نسب زماني للإنسانية والمواطن نسب مكاني والمهنة دور اجتماعي والابداع عين مميز الشخصية.
فجوهر التربية واحد.
اختلاف الأمم فيها لا يتعلق بها بل بوسائلها المنهجية والمضمونية.
ذلك موضوع علم التربية خبرة وممارسة لا أيديولوجيا قشور الأصالة أو قشور الحداثة وشعاراتهما.

والتاريخ الإنساني الفلسفي والديني يبين أن قادة العقل والروح أدركوا أن هذه المنزلة:
فأفلاطون يعتبر وزير التربية أهم حتى من رئيس الدولة.
والقرآن الكريم يعتبر أهم وظيفة في الرسالات يكلف بها الانبياء هي التربية.
والفرق بين النهجين الديني والفلسفي ليس المضمون بل ترتيبه.
الفلسفة تقدم العلمي على الخلقي لتقديم العقل على الإرادة.
والديني يقدم الخلقي على العلمي. لتقديم الإرادة على العقل.
وهما يتفقان على ضرورة الجمع بين الأمرين وتساويهما في التكوين السوي.
وكلاهما مثالي تصورا وتحقيقا.

والمثالية فيهما كليهما تعني الجمع بين المعيارين اللذين تكلمنا عليهما:

  • الوجودي أو مطابقة الوجود للماهية
  • والخلقي أو مطابقة القول للفعل.

وتلك هي العلة أن كل فلسفة لها دين وكل دين له فلسفة وحيث يتطابق الأمران يكتملان:

والقرآن يعتبر الحكم (عقل) والكتاب (نقل) والجـمع بينهما هو جوهر النبوة.
وأخيرا فالرسول الخاتم قدم البرهان الديني بالكتاب (القرآن) والرهان الفلسفي بالحكم (تربية المسلمين) وذلك تمامها خلقيا وعلميا في التاريخ.
والتمام إذ تعين في التاريخ فقد أصبح عينة من افق مفتوح إلى الأبد فلا يتوقف عنده التقدم في نفس الاتجاه لتحقيق المعيارين

  • الوجودي (التقدم نحو تحقيق حقيقة الذات)
  • والخلقي (التقدم نحو الوعي باحترام الذات لذاتها).

ذلك أن المسافة بين الوجود والماهية والمسافة بين القول والفعل ظاهرتان ملازمتان للإنسان ومتجددتان مع الأجيال.
وتلك هي علة الازدواج في وجود الإنسان.

والازدواج هو الإرث العضوي والإرث الرمزي:
فتوالي الأجيال محكوم بالوراثة البايولوجية بدنيا وبالتراث الحضاري فكريا وخلقيا.
والأول بخلاف الثاني قوانينه معلومة.

وتلك هي علة عسر النظريات التربوية. فهي بخلاف البايولوجيا عسيرة التحديد إلا بالحكمة العملية التي لا ينبغي تركها للتحكم الإيديولوجي.



يرجى تثبيت الخطوط
أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/


نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي