مرض الحضارة – ما هو؟ وكيف يمكن تشخيصه؟ – القسم الأول



لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص



هل الحضارة تمرض وكيف لنا أن نشخص مرضها تشخيصا موضوعيا -ما أمكنت الموضوعية- فنعدد العلل والأمراض التي تعاني منها حضارتنا والتي تجعل الأمة ضعيفة رغم ما لديها من إمكانات قل مثيلها؟

فبالمعنى الضيق للأمة الاثني -العرب أو الترك أو الكرد أوالأمازيع أو الملاويين-أوبالمعنى الواسع للأمة -المسلمون- لدينا ما لا يضاهيه ما لدى غيرنـا:
فـما السر في وضعنا الحالي مغلوبين لكل متغلب ونهبة لكل ناهب؟
ما السر في أن تكون أمة -بالمعنيين- بهذا الحجم وبهذه الامكانيات مكانا وثروة زمانا وتراثا ومرجعية ممثلة للمغلوبين على امرهم في كل شيء وبإطلاق؟

العالم كله يدوسنا الكبير والصغير والعزيز والحقير.
لنفترض أن السر في هذا الوضع علته أمراض تعاني منها الامة جعلتها مشلولة ومهانة وفاقدة للقدرة على التغيير.
أفلا يقتضي ذلك وجوب تشخيص طبي للأدواء؟

والتشخيص الطبي يكون

  • إما بدنيا
  • أو نفسيا

وأفضلهما الجامع بينهما لأن الأمراض تبدأ بأحدهما لتنتج ثانيهما:

  • من العقد النفسية إلى العجز البدني
  • أو العكس من العجز البدني إلى العقد النفسية.

لذلك كانت الحرب عسكرية ونفسية.
وظني أن الامة تعاني من البدايتين والغايتين:

  • بعض أمراضها بدأت بدنية ثم صارت نفسية
  • وبعضها بدأت أمراضها بدنية ثم صارت نفسية

وكلا النوعين تصدر عنها وعن العدوان:

  • أسباب ذاتية
  • وأسباب اجنبية.

القصد أن أمراضها ليست كلها ناتجة عن العدوان من غيرها عليها بل إن اغلبها علتها منها ذاتيا لفساد حصل في المؤسسات التي تكون الإنسان خاصة تكوينا ماديا ورمزيا.
علم الطب البدني والنفسي لا يمكنه أن يشخص الأمراض من دون حصيلة علمين:

  • الأول عضوي
  • والثاني نفسي.

وكلاهما له وسمية أو سيمايوتكس للأعراض وهرمينوطيقا لوصلها بالعلل وصلا تأويليا ينحو إلى العلمية.

وإذا كنا نتكلم على تشخيص طبي للجماعات فلا يمكن أن يكون استعمالنا إلا استعاريا لأن الجماعات ليست كائنات عضوية ولا نفسية بل هي من طبيعة أخرى ينبغي تحديدها.
لا بد أن يوجد نوعان آخران – نوع ثالث ورابع- ينقلاننا إلى نوع خامس من الكائنات يوحد بينها:

  • نوع العضوي الجمعي
  • ونوع النفسي الجمعي
  • والنوع الموحد الأعلي بين الفردي والجمعي.

لو اكتفينا بالموحد بين الفردي والجمعي بالوراثة العضوية ومنها الوراثة النفسية لاستحال أن نفهم الفرق بين الجماعات المختلفة:
لان هذا الموحد يخضع لنفس القوانين

فبم نفسر الفروق؟

لا بد إذن من افتراض موحد دون العضوي الكلي الجامع للبشر (الوراثة) وفوق العضوي الفردي المميز بينهم بإطلاق في تعليل الأمراض ويكون له شيء من الكلي وشيء من الفردي:

فما هو؟

الاختيار:
فمتوهمو التميز يتفاقهون فيدعون الفهم ويرجعون ذلك إلى خاصيات عرقية ويرضون بالأحكام المسبقة التي امتلأ بها وهمهم الحداثي فيستحمقون بحمقهم الجميع عداهم.

والباحث المتواضع: يحاول -رغم عسر المهمة- أن يتحرر مما نتج عن قشور الحداثة وقشور الأصالة فيثور على معركة كاريكاتورية نتجت عن انحطاطي الأمة.

  • الانحطاط الذاتي يرفض طلب العلل الذاتية للأمراض التي تعاني منها الأمة.
  • والموروث عن الاستعمار يعتبر استيراد الأمراض علاجا: فيضيف إلى امراض الأمة أمراض الغرب.
  1. والأول يسمي نفسه أصالة.
  2. والثاني يسمي نفسه حداثة:

وكلاهما ليس له من اسمه إلا قشور مسماه.
وهذا هو المرض الأساسي الذي تعاني منها الأمة: صار واقب مصب زبلة ماضينا وزبلة حاضر الغرب.

نطلب الأساس الموحد بين الفردي والجمعي في الأمراض الجمعية قياسا على الأمراض العضوية والنفسية.

  • فالجماعة ليست عضوية ولا نفسية: إنها كلي عيني.
  • والكلي العيني لا بد أن يكون فيه اثر الكلي وأثر العيني.
  • والأثران مختلفان.وإذن فنحن أمام وسط بينهما فيه ما يصله بحديه الأول الكلي والثاني العيني حتما.

الطبيب لما يعالج مريضا فهو أمام فرد أو عين لكنه يستعمل علما كليا (علم البايولوجيا المطبق على الأمراض عامة متعينة في شخص معين):

فكيف يتعين ذلك؟

لا بد له من وصل بين الكلي -أمراض الإنسان- والعيني -أمراض هذا الإنسان-.
من الكلية إلى “الهذية” لا بد من وسائط:
فتدخل أسرة المريض وظروف العيش وأحداث الحياة في الكشف وفي تعيين العلاج
الطب العادي له نفس المشكل.
ومعنى ذلك أن عملنا ليس مجرد استعارة تقيس علاج أمراض الجماعة على علاج أمراض الأفراد بل إن علاج الأفراد هو نفسه علاج مشروط بعلاج الجماعة.
الجماعة المشروطة في الطب العادي هي الجماعة الصغرى لاستحالة العلم بكل أحوال الجماعات الوسطى بين الفرد والإنسانية.
لكن الطب يعتمد كذلك على أمر آخر أوسع هو علم الإحصاء الوبائي وجغرافية الأمراض.
وهذه الجغرافيا ذات صلة بأمرين طبيعي وثقافي: خصائص المناخ والتقاليد الغذائية والتربوية.
ومن هنا يأتي التعيين الكلي أو الكلية المعينة بالمناخ والثقافة.
التوحيد الجمعي يتم بالمناخ وبالثقافة الغذائية خاصة في حالة الطب بالمعنى العادي المعالج للأمراض العضوية والنفسية.
وبذلك نصل إلى بيت القصيد.

هل يوجد ما يؤدي هذه الوظيفة في أمراض انحطاط الأمم وفقدانها للقدرة على القيام المستقل لكأن قواها البدنية والنفسية أصابها عطل يجعلها تستضعف وتستعمر بيسر بسبب نقص في المناعة أو حتى فقدان المناعة؟

نعم يوجد ذلك بشرط أن نسأل عما يناظر ما يفحصه الطبيب عندما يشخص الأمراض البدنية في تشخيص الأمراض الحضارية التي تجعل أمة تنحط فتفقد سيادتها وكرامتها:

ماذا علينا أن نفحص للتشخيص؟
فمهما تعددت الأمراض البدنية توجد جملة معينة من المؤشرات التي يطلبها الطبيب من المريض منتظرا تحليل المختبرات ليحدد حاله الصحية فيكتشف علل ما به من وهن وعطل.
وبالتناظر مع الطب البدني والنفسي للأفراد الذي رأيناه ذا صلة بعاملين يجعلانه رغم تعينه موصولا بالكلي المناخي والثقافي فإن العكس صحيح أي إن الكلي يخضع كذلك لتأثير العيني.

ما معنى العكس صحيح؟
فأمراض الجماعات هي أمراض كلي متعين.
ومن ثم فهي كليات في أعيان ممثلين لما في الكلي من كلية متعينة.
والممثلون -أو إن شئنا ما ينبغي تحليله بحثا عن المؤشرات الدالة على المرض والصحة- هم نخب الأمة.
فإذا أمكن لنا تصنيف نخب الأمة بمعيار هذا التمثيل تصنيفا جامعا مانعا أمكن أن نحدد ما يقبل المقارنة بمجموعة الكشوف التي يطلبها الطبيب.
ومجموعة الكشوف التي يطلبها طبيب الحضارة بالقياس إلى طبيب الأبدان والنفوس تجمع بين البعدين البدني والنفسي لأنها تتعلق بوظائفهما معا.
وخاصية هذه الأبعاد التي بالكشف عنها يمكن الكشف عن حال الأمم هي أنها ابعاد توجد في كل فرد -فرض العين- لكنها توجد في الجماعة -فرض الكفاية-.
فكل فرد لا بد له من:

  1. إرادة
  2. وعقل
  3. وقدرة
  4. وحياة
  5. ووجود.

لكن الجماعة التي هي ليست فردا عضويا بل فرد روحي تتوزع وظائف كيانها الذي يؤدي هذه الوظائف بالتمثيل الكفائي بين نخبها كالتالي.
فالجماعة تتقاسم العمل بسبب الحاجة إلى التعاون والتخصص الذي يشترط التعاوض بمعايير غايتها العدل والمساواة في الضروري والحاجي والكمالي.
ولتكون كيانا روحيا موحدا فلا بد لها من:

  1. إرادة ممثلة لإرادتها الجمعية
  2. وعقل ممثل لعقلها الجمعي
  3. وقدرة ممثلة لقدرتها الجمعية
  4. وحياة ممثلة لحياتها الجمعية
  5. ووجود ممثل لوجودها الجمعي.

أعني أنه لا بد لها من ممثلين لإرادتها وعقلها وقدرتها وحياتها ووجودها:

ذلك هو تعين كليها.

  1. فممثلو إرادتها هـم النخبة السياسية التي رضيت بها
  2. وممثلو عقلها هم النخبة المعرفية التي تعتمد عليها
  3. وومثلوا قدرتها هم النخبة الاقتصادية التي تحقق لها موارد الرزق
  4. وممثلو حياتها هم النخبة الفنية التي تعبر عن ذوقها.
  5. أما ممثلو وجودها أعني وعيها بذاتها من عودتها عليها لتحديد رؤاها الوجودية ومنزلتها في الوجود فهم نخبة تمثل ما بعدا لكل النخب التي ذكرنا ويكون ذلك إما بأسلوب فلسفي أو بأسلوب ديني وهما متمازجان دائما في كل جماعة رغم ما بينهما من تنافس.

من أراد أن يكشف عن التشخيص -بالقياس إلى الطب البدني- فما عليه طلبه من التشخيصات المخبرية -إن صح التعبير- ينبغي أن تتعلق بهذه الأصناف الممثلة لحال الأمة الصحية.

خمسة أسئلة إذن:

  1. ما حال تمثيل الإرادة؟
  2. + ماحال تمثيل العقل؟
  3. + ما حال تمثيل القدرة؟
  4. + ما حال تمثيل الحياة ؟
  5. =حال تمثيل الوجود؟ وتلك هي حال الأمة.

لكن التشخيصات الحاصلة عادة ما يكتفي المتنمرون من أنصاف المثقفين بواحد من هذه الأحوال: فيكون التفسير بالسياسي أوبالمعرفي أو بالاقتصادي أوبالفني أو بـالديني الفلسفي.

أما التشخيص القويم لا يكون إلا بها جميعا وليس بواحد منها مهما كان مهما
ذلك أنها كلها بنفس الدرجة من الأهمية وتلك هي علة عسر الكلام على حال الأمة فضلا عما يشبه الدور والتسلسل في تفسير أمراض الحضارات.
لكني أعتقد أن الشباب الثائر بجنسيه تخلص من التبسيط الذي هو علة فكر النخبتين الممثلتين للانحطاط وللانحطاط المستورد ممثلي المعركة الكاريكاتور.

لذلك فهو يقدم على مغامرة قطع التسلسل فيفترض مدخلا ممكنا للعلاج.
معركة الكاريكاتور بين الأصالة والحداثة المشوهتين هي التي تسيطر الآن على الساحة وخاصة في ثرثرات ناثري الأحكام المسبقة والكليشيهات الجوفاء من أدعياء الحداثة لأن أدعياء الأصالة رغم التشابه صاروا معزولين بسبب السند الأجنبي للأولين.

حددنا أصناف الكشف التي تمكن من معرفة حال الأمة.
وهذا يكفي اليوم.

سنعود إليها واحدا بعد واحد إن شاء الله بدءا بآخرها لكونه الجامع ومنه نحدد منطق العلاج وترتيب المسائل وذلك لعلتين دالتين.

  1. أولا لطبيعة العلاقة بين المقومات:
    • فالكشف الأخير (الوجود) والأول (الإرادة) متطابقان إذ الوجود الإنسان حرية.
    • والرابع (الحياة) والثاني (المعرفة) متطابقان إذ الوجود وعي.
    • والأوسط (القدرة) هو علامة الصحة والمرض الأبرز لأنه يمكن أن يكون حرية ووعي حقيقيين أو مزيفين.
  2. لذلك فسيكون علاجنا المقبل إن شاء الله:
    • الوجود وكيف يتجلى في الإرادة
    • ثم الحياة وكيف تتجلى في المعرفة
    • لنصل إلى التجلي الجامع أي القدرة وكيف يـمثل تجليها التجلي الأتم لصحة الحضارات ولمرضها في آن.

فنخبة الوجود أي نخبة الدين والفلسفة تتجلى صحتها ومرضها في نخبة الإرادة أي نخبة السياسة.
ونخبة الحياة أي نخبة الفنون تتجلى صحتها ومرضها في نخبة العقل أي في نخبة المعرفة (النقد المحدد لمعايير الذوق).

لكن جميع التجليات للصحة والمرض النخبويين في نخبة القدرة صحتها ومرضها ومن ثم فهي من علامات العنفوان أو الانحطاط وخاصة إذا كان ما بيدها هو الثمرة دون الإثمار.
فحينها يكون الاقتصاد مافياويا ويصبح الجميع تابعين له.
فيكون السياسي والمعرفي والفني والفلسفي والديني توابع والجميع فاسد لأنه تحول إلى أداة مافياوية.

لكن هذا التشخيص يتعلق بالأعماق التي تخفيها المظاهر التي هي عكس ذلك تماما ما يعني أن الوجود العربي وربما كل مجتمع هو في الحقيقة قائم على هذا التعاكس.
فالسياسي يبدو ممثلا للإرادة لكنه يفقد هذه الحقيقة إذا تحول إلى أداة الاقتصادي الفاسد.
العالم يبدو ممثلا للعقل. لكنه بنفس المنطق يتحول إلى أداة السياسي الفاسد.
ذلك هو منطق الدولة العميقة.

أما منطق الدولة السطحية فهو التالي:
الفني يبدو ممثلا للحياة وهو في الحقيقة تابع لأدعياء النقد المحددين للذوق الخادم لسياسة خدام المافيا الاقتصادية.
والغلاف الخارجي لذلك كله:
هو التنافس على الخدمة بين فرعي نخبة الوجود(فلسفة دين) في الدولة السطحية أي وظيفة حجاب الدولة العميقة ومبرري افعالها بالعقل أو بالنقل.

وهذا الكلام وصف دقيق لما يجري في مصر وتونس على سبيل المثال لكنه يصح على كل بلاد العرب.
هذا من حيث الدلالة على شكل بدائي خاص بنا لكنه بصورة عامة في شكل أعمق هو عين منطق كل مجتمع إنساني.
ولذلك تتفاوت الصحة والمرض في المجتمعات.

وإذن فنحن نصف مجتمعاتنا بالمرض ليس بسبب وجود هذه الخاصية فهي موجودة في كل المجتمعات بل لأنها في شكل فقد ما يجعله فاعلا ويحوله إلى منفعل:

إذن العلة هو أن مافياتنا تابعة لمافيات أقوى لما تمتصه من دمائنا لا يعود إلى المجتمع المحلي بل يتحول مباشرة إلى المافية التي تتحكم فيهم.
وهذا الحكم يتابع نفس القياس:

  • فالقوانين العضوية واحدة للصحة والمرض.
  • والقوانين الحضارية للصحة والمرض واحدة أيضا.

إذن علينا تحديد معنى المرض الحضاري وتحديد الدرجة التي وصل إليها عندنا
وهل ما يزال قابلا للعلاج؟
وأي علاج؟

لعله الكي.

في الصحة البدنية المرض هو

  • إما خلل داخلي في الوظيفة
  • أو تدخل خارجي لقوة غالبة للمناعة.

وفي الحالتين فهو دليل على نقص في المناعة.

ونفس الأمر يقال عن الصحة الحضارية:
سنسأل عنهما وعن طبيعة النقص في المناعة.

  • ما الخلل في الوظائف الخمس: الإرادة والعلم والقدرة والحياة والوجود؟
  • وما التدخل الخارجي الذي تغلب على المناعة الحضارية للامة فعطلها؟
  • وهل يوجد تطعيم يحفز المناعة الحضارية ؟

برنامج طويل.

لكن شباب الثورة بجنسيه يستحق كل هذا العناء حتى يكون عمله على علم بالقدر المستطاع خاصة وهو الوحيد الذي يمكن أن يقدم العلاج ولو بالكي.
والله المستعان على ممثلي الكاريكاتور.

ملاحظة أخيرة:
من دون فهم هذا المنطق العميق لا يمكن أن يفهم أمرين يجتمعان في التشخيص والعلاج القرآنيين لظاهرتين كونية وخاصة بالعرب لحظة نزول القرآن:

  • أولهما ما معنى أن يعلن الله الحرب على الربا.
  • والثاني لماذا كان اشد عقابين في القانون الجنائي القرآني يخصان الملكية أي السرقة والحرابة؟

والجامع نظرية في الحكم تجمع بين العدل والأمانة (النساء 58).

ألسنا اليوم في مجتمع تحكمه الحرابة الرسمية لغياب الرادع المتمثل في أصل السلطان بكل أنواعه: حصانة الجماعة ومناعتها؟



يرجى تثبيت الخطوط
أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/


نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي