ما ثمرة تفكيك عقد السنة لعلاجها؟ – الجزء الثامن

تنبيه مدير الصفحة**:**

لن أطيل: طلب واحد من القاريء ألا ينسى نصيحة مارلو بونتي فيلسوف الفينومينولوجيا الفرنسي بخصوص نصوص “ماكيافال.

قال: ” لو كان ماكيافال ماكيافيليا” لما كتب كتابه. فإطلاع الغير على أسرار الماكيافيلية ينفي نية استعمالها حتما. وقياسا على ذلك فإن الكلام على النخب ينفي نية اتهامهم وتبرئة للنفس مما يعاب عليهم بل هو سعي لتحرير الأمة من الأدواء التي ولدت عقدها. وذلك هو مطلوب هذه الدراسة التي طالت أكثر مما كان في القصد الأول عند الشروع فيها.

ثمرة نقد عقد السنة**:**الجزء الثامن

1-صنفنا النخب بالمهام التي بفضلها تتقوم الجماعة وتسد حاجات وجودها الضروري والكمالي منها: نخب:1-الإرادة الحرة 2-والعقل المجتهد 3-والقدرة الفاعلة 4-والحياة المبدعة 5-والوجود المستقل وغير التابع.

2-النخب:1-تمثيل الإرادة الحرة للسياسة و2- تمثيل العقل المبدع للإنتاج المعرفي و3- تمثيل القدرة الفاعلة للانتاج المادي و 4- تمثيل الحياة المبدعة للإنتاج الذوقي أو الرمزي و5-وتمثيل الوجود المستقل للرؤى الوجودية التي تضفي المعنى على كل ما سبق

3-وهذه المهام إذا عمقنا البحث نجدها كلها تشريعية أي إنها تتعلق بما يضيفه الإنسان للطبيعة سواء في ذاته أو في محيطة حتى يتنزل فيها ويحيا.

4-إنها ثمرات المهام التي تتوزعها الجماعة لتكون ذاتا معنوية لها صفات هي في الفرد الإنساني كمالات إنسانيته: إرادة وعقل وقدرة وحياة ووجود.

5-والأمم تسمو بما لها من هذه الصفات وتنحط بما تفقده منها ومن ثم فمقياس السمو والانحطاط في الأمم هو حال قيام النخب الخمس بهذه المهام.

6-وبذلك نعود إلى سؤالنا: ليس هل يوجد من يقوم بما هو من جنسها.فلا توجد جماعة من دونها.فمهما تبدت الشعوب لا بد فيها من يقوم بدرجة منها.

7-فالجماعة البدائية لها: سلطة (مجلس الكبار) وعلماء (سحرة ودجالون) ومنتجين ماديين (صيادون ورعاة) وفنانين (حداة وشعراء) وحكماء متنبئين.

8-سؤالنا إذن ليس هل توجد لدينا هذه النخب بل هل هي كما ينبغي أن تكون لتناسب ما ينتظر الأمة من مهام يقتضيها الاستئناف وتجاوز الانحطاطين؟

9-وبذلك يتدقق السؤال في الحالات الخمس بالصورة التالية: الحالة الأولى هل النخبة السياسية العربية تعبر حقا عن ارادة الأمة الحرة أم لا؟

10-الحالة الثانية: هل النخبة العالمة منتجة بحق للمعرفة العلمية التي تمكن الامة من علاج مسألتي “أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف” أم هي عقيم؟

11-الحالة الثالثة: هل النخبة المنتجة ماديا تنتج حقا للثروة أم هي –بالجاه أي القرب من السلطة السياسية بلغة ابن خلدون– تستبد بثروة الأمة؟

12-الحالة الرابعة: هل نخبة الإنتاج الرمزي –الفن والإبداع عامة– تنتج حقا أم هي مجرد تقليد لمبتذل الفن الغربي فيمسخ الروح ويفسد الذوق؟

13-الحالة الأخيرة: هل لدينا حكماء وصلحاء يمثلون روح الأمة وحكمتها ومن ثم رؤيتها التي تضفي المعنى على وجودها كما يتعين في المهام الأربع الأولى؟

14- ومعنى ذلك أن النخبة التي هذه وظيفتها هي في الحقيقة شبه وعي جمعي بعمل النخب السابقة ومدى قيامها بما يترتب على حاجاتها إما بمعيار المطلق المفهومي أو بمعيار النسبي التاريخي.

15-لذلك فهذا السؤال الأخير هو أكثر الأسئلة حراجة وأهمية لمعرفة أحوال أي أمة وبصورة أدق وعيها بأحوالها: فمن يؤدي دور الحكماء (الفلاسفة) والصلحاء (رجال الدين) اليوم لا يعبرون بحق عن روح الأمة وقيمها.

16-فهذان النوعان هم من يغلب عليهم ما أطلقنا عليه بحرب الكاريكاتورين وصدام الحضارات الداخلي. فمن يدعي تمثيل الفكر الفلسفي يغلب عليه دعوى التحديث ومن يدعي تمثيل الفكر الديني يغلب عليه دعوى التأصيل. والدعويان مرضيان.

17-وهما مرضيان. فالأول يظن الحداثة تقليدا لماضي الغرب –الحاضر لا يقلد لأنه لم يستقر بعد. والثاني يظن الأصالة تقليدا لماضينا –وهو لا يقلد إلا بتوسط صورته: وإذن فكلاهما يعاني من داء الوثنية بظن المثال متعينا في صورة ميتة يتعالى عليها دائما.

18-فمن يعتبر مثاله قد تحقق وما عليه إلا نقله يتخلى عن أهم مقوم من مقومات الحياة: فهي لا تتكرر أبدا وهي في الفرد أو في الجماعة إبداع متجدد لأن الحياة عضوية كانت أو ثقافية تخضع لقانون الموت ومن لضرورة توالي الأجيال.

19-لهذا تكلمنا على العقمين عقم النخب وعقم المؤسسات: الناتج عن الانحطاط الذاتي أو تقليد ماضينا وعن الانحطاط المستورد أو تقليد ماضي الغرب.فما علاقة ذلك بوضعنا؟

20-فلنبدأ بالنخبة المعبرة عن إرادة الأمة الحرة: أي النخبة السياسية. هل تعبر عن ارادة الأمة؟ وهل هي حرة؟ وقبل ذلك هل هي معدة لتكون كذلك؟

21-إذا عكسنا الأسئلة في الجواب كانت النتيجة: نخب العرب السياسية غير معدة للقيام بالمهمة وهي ليست حرة ومن ثم فهي لا تعبر عن إرادة الأمة. فالتعبير مشروط بأمرين : أن يكون مؤهلا فنيا وخلقيا وأن تنتخبه الأمة للمهمة طوعا.

22-ألست ظالما بهذا الحكم؟ جوابي: نخب العرب السياسية صنفان لا ثالث لهما: فهم إما عسكري أخذ الحكم بانقلاب (وهو عسكري بالاسم لا بالمسمى بدليل الهزائم) أو قبلي ورث الحكم بما يشبه الانقلاب.

23-ومعنى ذلك أن الحكم عندنا سواء كان وراثيا أو غير وراثي لا يخضع لنظام ثابت يعد من سيحكم لهذه المهمة التي هي من أعسر المهام على الإطلاق.

24-هذا للاعداد.نأتي الآن للحرية: هل من يأتي بالانقلاب أو بما يشبهه يمكن أن يكون بحق حرا أم هو بحاجة لسند خفي يرد في الغالب لتدخل أجنبي؟

25-وبذلك فالجواب عن السؤال الأخير بين: من لم يعد للحكم كما ينبغي ومن يحتاج لسند أجنبي ليس حرا. ولا يمكن لعديم الكفاءة لمهمته والولاء لأمته أن يعبر عن إرادة أمة حرة بحق.

26-ولكن حتى أكون منصفا فكل علم مهما كان دقيقا فإنه لا يمكن أن يخلو من استثناء بعض الشواذ: فيمكن رغم كل ما ذكرت أن يوجد استثناء. لكنه أندر من الكبريت الأحمر.

27-نمر للوظيفة الثانية: العلماء. وهنا أيضا لا بد من وضع نفس الأسئلة: الاعداد والحرية والتمثيل.العلم اليوم لم يعد عمل افراد بل عمل جماعة تسعى لتحقيق شروط الحماية والرعاية الذاتيتين.

28-لذلك فالإعداد المكون للعلماء شبه منعدم. ومن ثم فلا يبدع إن وجد إلا من هاجر فتوفرت له ظروف المشاركة في جماعة تمكن من شروط الابداع.

29-وهو ما يصل المسألة الثانية بالمسألة الأولى أي إن فساد النظام السياسي يؤدي حتما للعقم العلمي لعلتين: فالحاكم التابع لا يشجع أدوات التحرر من التبعية ولا يعنى إلا بمن هم من جنسه وفي خدمته بإرادته أو بأمر من أسياده.

30-وأداة التحرر من التبعية لعلاج مسألتي العمران –الجوع والخوف– هو البحث العلمي.والحاكم الانقلابي في حالتي العسكر والوراثة قلما يعني بذلك.

31-لكن لا ينبغي أن نبالغ فنحمل الحكام وننسى النخبة الباحثة: فهي فاسدة ربما أكثر من الحكام. اكتشفت أن النجاح المادي يكفي فيه الاتباع.

32-والابداع صعب والاتباع سهل: والاتباع نوعان. اتباع الحاكم لنيل الحظوة وتقليد الموجود في الغرب للبلوغ إلى النجومية حتى وإن كان ذلك لا يستجيب لنفس الحاجات. والنجومية يكفي فيها أن تحارب الإسلام والمسلمين بدعوى التحديث.

33-ومن ثم فالفكر يصبح مهموما بأمرين لا ثالث لهما: كيف نحقق شروط الرفاه المادي برضى السلطان والبلوغ إليه عن طريق النجومية برضى رب السلطان.

34-بعبارة وجيزة: من يرشح الحكام وينصبهم –مثلا شروط نجاح انقلاب السيسي– هو نفسه من يرشح النخب “العالمة” التي تخدم هذا السلطان لا الأمة.

35-مرة أخرى حتى أكون منصفا فلا ينبغي التعميم إذ لابد أنه يوجد استثناءات لكنها شواذ. والمعلوم أن الشاذ لا يقاس عليه. والدليل العقم العلمي ومنزلة الجامعات العربية بين مثيلاتها بالاسم دون المسمى.

36-والعمل العلمي يقاس بمؤشرين معلومين للجميع: المنشورات العلمية وخاصة البراءات العلمية التي تستجيب لحاجات الجماعة –وترد على الجوع والخوف شروطا ونتائج.

37-ولنمر إلى نخبة الانتاج المادي: وهذه أوضح الأدواء. فليس للعرب رجال أعمال بحق أعني مبدعين ومغامرين في إنتاج الثروة. كلهم أو على الأقل القدر الأكبر إلى حد كبير من المقربين.

38-وهذا هو أكبر مرض اهتم به ابن خلدون واعتبره علة كل الأمراض التي تسبب الانحطاط هو “الجاه” أي العلاقة بالسلطة بديلا من العمل المنتج بل السلطة نفسها تتحول إلى متاجرة بثروات الشعب.

39-ولو قارنا نقلة الغرب من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة بما يجري عندنا لوجدنا الترتيب معكوسا: البرجوازية الغربية عملت ثم وصلت إلى الحكم بديلا من نبلاء كسالى لم يبق لهم من النبل إلا الأسماء.

40-عندنا الانقلاب والوراثة توصل إلى الحكم دون عمل والجاه –أي العلاقة بهم– يوصل إلى الثروة دون عمل:والثروة ليست انتاجا بل سرقة لثروة الأمة.

41-وأقصى ما يمكن أن يحاوله هؤلاء هو التجارة الهامشية تصديرا وتوريدا لإنتاج الغير دون أدنى سعي للإبداع والاكتفاء بالاتباع في حقير المتاع وسطحي الانطباع.

42-بكلمة فهذا الداء لا يزيد الثروة بل ينقصها لأنه يبيع ما من الله به على الأمة من ثروة طبيعية تتناقص ولا يضيف قيمة بل يكتفي بالاستهلاك.

43-نصل إلى نخبة الانتاج الرمزي. وهذه مصيبة المصائب. المعلوم أن الإنتاج الرمزي في أي حضارة مدركة لمعنى الحضارة له وظيفتان مضمونيتان رغم وحدة الشكل: خبرية وإنشائية.

44-الخبرية تمكن الجماعة من الوعي بذاتها من خلال عكس الإنتاج الرمزي لصورتها لها في عبارة تنقلها من الممارسة اللاواعية إلى الوعي بالذات.

45-ويمكن أن نضرب مثالا عن ذلك من تاريخنا الأدبي هو مثال المقامات التي هي أفضل وصف لحال الأمة الروحي بصورة تخبر عن أدوائها فتوعيها بها.

46-والإنشائية أشبه بأدب الخيال العلمي تتكلم على ما تصبو إليه الجماعة من إبداع يمكنها من التغلب على ضرورات الطبيعة بما يشبه عمل المستحيل معينا للإقدام الإبداعي.

47-ويمكن أن نضرب مثال من تاريخنا الأدبي بأدب يشبه الخيال العلمي الذي يمكن من التغلب على المكان والزمان كبساط الريح والمصباح والخاتم السحريين.

48-وكلا المثالين من أدبنا يتعين فيهما شرط الأدبية خبرية كانت أو إنشائية أعني أنهما ليسا نقلا فجا لما يسمونه واقعا في الواقعية المبتذلة.

49-فهل في الانتاج الرمزي العربي الحالي ما يؤدي هذين الوظيفتين؟ جوابي: لا. فالواقعية الفجة أفسدت الذوق ولعل أفسد صورة منهما هي السينما المصرية

50-اعتقد جازما أن أهم علل الانحطاط وتردي الشعب العربي اليوم خلقيا وقيميا سببه الإبداع الرمزي المرضي للسينما المصرية: إفساد نسقي للروح.

51-ولست أبالغ إذا قلت إن أهم وسائل الحرب النفسية على الأمة هي ما تردى إليه الوسط الفني العربي من إفساد للذوق والقيم الرفيعة لعظمة الأمم.

52-ففضلا عن سخف المقابلة بين الدين والفن في حضارتنا بسبب تخلف الفقهاء وتزمتهم نجد سفاهة الفنانين الذين يعملون كل ما يستطيعون لتأييدهم.

53-عندما أقرأ شللر أو جوته أو هاينه أو هلدرلن أستحي من الكلام على الإبداع الرمزي العربي الحديث الذي هو “روبافاكيا” من أسواق القمل والبرغوث الأوروبي.

54-وأصل إلى بيت القصيد ومربط الفرس وبؤرة الأدواء: نخبة الفكر الديني والفلسفي. ولنبدأ فنتكلم على طبيعة علاقتها بما تقدم أي بالنخب الأربع التي تكلمنا عليها.

55-عرفنا هذه النخبة بخاصيتين: هما وجهان لنفس العملة لكونهما تعبران بأسلوبين متناقضين عن نفس التقويم لمعاني الوجود ووعي الجماعة بها.

56-وإذن فصلة نخبة –الحكماء والصلحاء كما سمينا ممثليها–بالنخب الأربع الأخرى من هذا الوجه: تقويم الرؤى الوجودية ووعي الجماعة بها بأسلوبين.

57-الأسلوبان: أسلوب التفسير بالطبائع (الفلاسفة) وأسلوب التأويل بالشرائع (رجال الدين). وكلاهما لا يقتصر على الموجود بل يؤسسه على ما وراء.

58-فما الوراء الفلسفي يغلب عليه عدم التعالي على العالم إلا بالمعنى المعرفي: قوانين الطبيعة.والماوراء الديني تعاليه متجاوز للطبيعة بحق.

59-لكن كون الطبيعة ذات قوانين يضطر الفلسفة إلى الدين: الثيولوجيا. وكون الطبيعي متصلا بما ليس طبيعي يضطر الدين إلى الفلسفة: علم الكلام.

60-لذلك اعتبرناهما وجهين لعملة واحدة ذات موقع متعال يمكنها من الرؤية التي تدعي تقويم رؤى الوجود والوعي بها لدى جماعتها ممثلة بعمل النخب.

61-ولهذه العلة فهي مصب كل الأدواء ومنبعها في آن: يكفي تحليل فكرها في أي مرحلة من مراحل تاريخ أي أمة حتى نفهم كل احوالها قوة وضعفا في آن.

62-ولنشر إلى أن هذه النخبة بوجهيها هي التي تخوض معركة الكاريكاتورين وتقودها ممثلة بداءي التأصيل والتحديث المغذيين للانحطاطين في لحظتنا.

63-لا بد إذن من تخصيص الجزء التاسع لهذه المسألة مسألة حرب الكاريكاتورين التي يرمز إليها ادعاء أمثال السيسي ونخبه إصلاح الخطاب الإسلامي.

64-وقبل ختم هذا الجزء الثامن فلأشر إلى أمرين: أعلم أولا أني سأتهم بأني أكاد أجرم الجميع ما قد يفيد بأني استثني نفسي فادعي أني استثناء.

65-وأعلم أن هذه التهمة من المهارب لعدم مواجهة الحقيقة العربية الحالية. أنا لا أستثني نفسي: مرة أخرى الطبيب ليس بمنآى عما يصف من أمراض.

66-لكن الاعتراض الأهم من الاول هو أن يقال “لا تنه عن خلق وتأتي مثله“: لا يفهم من كلامك أن تحاكم العرب بمعيار أوروبي في المجالات الخمسة؟

67-سوء التفاهم اساسي بيني وبين الكثير ممن يتهمني بالصلف والتكبر.لو حاكمت نخبنا بماهو حاصل عندنا أو عند غيرنا لكنت وثنيا أنفي تعالي المثل على ما يتحقق منها في التاريخ.

68-لا شك أن ماضينا وماضي الغرب أقرب إلى المثال من حاضرنا المؤلم. لكنهما ليسا معياري في الوصف:معياري في الوصف التناسب بين الوظيفة (تمثيل الأمة) والعضو (النخب).

69-بعبارة أوضح: هل ما تحتاج إليه الأمة للاستئناف يمكن للنخب الحالية أن تؤديه من حيث الاعداد والحرية وخدمة الأمة أم لا دون قيس بالغير؟

70-وهذا لا ينطلق من المقارنة بالحاصل عندنا ماضيا أو عند غيرنا حاضرا بل بتحديد الحاجات والبحث عن طرق تحقيقها استنادا على الكليات المشتركة.

71-وذلك هو منطلقي في كل التحليلات سلبية كانت (كنقد نظرية الدولة المستحيلة) أو إيجابية كبيان أهمية ما قدمه حجة الإسلام (الغزالي) وشيخه (ابن تيميه) وعلامته (ابن خلدون).


ما ثمرة تفكيك عقد السنة لعلاجها؟ – الجزء الثامن – أبو يعرب المرزوقي

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي