قريش الثانية شرط الاستئناف – واجب الأحفاد إزاء الأجداد

**

1-متى يتم تجاوز عاصفة الحزم إلى متمماتها فيصبح بلد الحرمين بحق قاطرة الاستئناف؟هذا السؤال جوابه يمكن أن يعد رسالة مفتوحة للملك الحكيم الذي شرع في ما يجعل حلم الاستئناف السني يصبح حقيقة.

2-وهذه الرسالة تذكير بنفس الرسالة التي وجهتها دون مرسل إليه محدد في ندوة الحج سنة 2004 محاولا تحديد ما يجعل بلد الحرمين قاطرة الأمة روحيا وماديا. وكانت الرسالة بعنوان: منافع الحج الثقافية.

3-لماذا إذن صار للرسالة مرسل إليه محدد؟ التسديد إلالهي جعل الملك الصالح يتعين بافعاله ليكون المخاطب الواجب الوحيد في شروط استئناف السنة دورها بما يشبه قريش الثانية: أهل الحرمين الشريفين.

4-لما كتبت “منافع الحج الثقافية” سنة 2004 لم يتحدد المرسل إليه بعد لكني بحدس وتوفيق إلهي كنت واثق من أن السنة ستستأنف دورها من بلد الحرمين: لم يأت حينها بعد ملك يشبب القيادة لتتواصل رسالة والده في أبنائه وأحفاد أبيه ويتصدى لتردي وضع السنة بداية سعيدة لمشروع الاستئناف.

5-فعلان إذن حددا المرسل إليه وليس اختيار تحكمي: التشبيب الضامن للتواصل والعاصفة الدالة على الاتجاه. والده وحد جل الجزيرة. وفعلاه يمكن بعون الله أن يثمرا توحيد الجزيرة كلها فيتحقق شرط الاستئناف الرمزي والمادي.

6-ولا يعد الخطاب ممن ليس من أهل الحرمين تدخلا في ما يخصهم بل هو يتعلق بدوره قاطرة للأمة مركزها الحرمان لكن كل السنة جزء لا يتجزأ منها. وإذن فهذا الدور لا تقتصر العناية به عليهم دون غيرهم من المسلمين.

7-ففعلا الملك الحكيم يتعلقان بشرطين هما القيادة الشابة وتوجه الاستراتيجية المقبلة لإتمام سعي المؤسس في توحيد السنة. وتوحيدها هو شرط استئناف دورها. لكن لهذا المسعى شروط أخرى تجعل ما تم ليس إلا بداية بحاجة إلى أسس لتحقق الغاية وتغني عن المظلة أجنبية التي قد يغدر صاحبها.

8-وذلك من أعسر الأمور لكنه بالنسبة إلى بلد الحرمين أيسر مما يسعى إليه عدوه الذي يريد السيطرة عليه. لاريب أن المشروع يحتاج إلى وقت طويل لكنه أقصر مما يحتاج إليه مشروع العدو. يكفي وضع استراتيجية تنوير للعاملين عليه وخطط تضليل للساعين إلى إحباطه.

9-وما أظن الملك الحكيم بغافل عن هذه الاستراتيجية. لكن الذكرى تنفع المؤمنين وتطمئن القيادات بأن أمتهم مثلهم مدركة للرهانات التي يسعون إلى تحقيقها فيسهم فيها كل بما لديه من خبرة وقدرة.

10-السؤال الجوهري هو: ما الذي ينبغي تحقيقه لكي يكون بلد الحرمين قاطرة للأمة ليس بالوظيفة الروحية وحدها بل بخاصية الإسلام التامة: العمل الجامع بين مصالح الدين ومصالح الدنيا؟

11-بمنطق العصر يصبح السؤال: ما القوة المادية والروحية لقيادة خمس البشرية قيادة تحررها من التبعية فتمكنها من حماية ذاتها ورعايتها بحق فتصبح أمة مهابة ومرهوبة الجانب؟

12-والترجمة بمنطق العصر تعني: ما مقومات الدولة ذات الإرادة الحرة لأنها قادرة على الحماية والرعاية؟ وبالتعيين كيف يصبح بلد الحرمين كذلك ولم هو مهدد في وجوده بحرب الأعداء عليه إذا لم يصبح كذلك؟

13-الكثير من السطحيين يضع شروطا تنفيها التجارب البشرية وهي قد تنفر النظام من السعي لما يمتنه فيمده بالقوة الحقيقية: وأولها الحكم المسبق بضرورة تغيير النظام السياسي من ملكية إلى جمهورية. فهذا الشرط تكذبه التجربة مرتين.

14-فهي تكذبه سلبا: جميع البلاد العربية التي أطاحت بالملكية وعوضتها بالجمهورية تردت أحوالها إلى حد لا يحتاج إلى وصف: تونس ليبيا مصر سوريا العراق. فكلها كان وضعها في الملكية ألف مرة أحسن مما آل إليه بسبب الجمهورية المزعومة.

15-وهي تكذبه إيجابا: فالملكيات في الغرب أكثر ديموقراطية واستقرارا من الجمهوريات. وحتى عند العرب رغم كل النقائص فإن المواطن في الملكيات وضعه أفضل منه في الجمهوريات.

16-وليس صحيحا أن ذلك مرده للوفرة البترولية في الملكيات وما جانسها: فعلى الأقل أربع ملكيات عربية فقيرة ووضع المواطن فيها أفضل من الجمهوريات حتى البترولية منها إذ مهما تردت الملكيات يبقى شيء من أخلاق الملوك لا تجده عند صعاليك العسكر.

17-والنتيجة هي أن الأمر لا يتعلق بطبيعة النظام بل باسلوب الحكم ومناخه التشريعي والخلقي. وهذا معلوم منذ اليونان: فالمؤثر أسلوب الحكم وأخلاق الحكام وليس طبيعته بدليل المقابلة بين الفاضل والراذل منها: الملكية ضد الدكتاتورية والأرستوقراطية ضد الأوليغارشية والجمهورية ضد الديموقراطية.

18-والحكم المسبق الثاني هو ربط هذا الأسلوب بحصر التعددية في الحزبية بمعنى نفي الروابط الأعمق. وهذا الشرط يجعل الأسلوب الديموقراطي مرهونا بـالتخلص من البنى الاجتماعية الأمتن لأنها ليست مقصورة على الحسابات المصحلية فحسب.

19-لذلك تجد أصحاب هذا الحكم المسبق يحقرون من القبيلة رغم أنها من شروط التعدد الأسمى من التعدد الحزبي ومن شروط الحد من السلطة السياسية التي قد تسحق الفرد لولاها ولا تقتصر على المصالح المادية.

20-وللتدليل على سخافة هذا الحكم المسبق سأكتفي بدليلين أحدهما موجب استمده من القرآن الكريم وهو سر الأخوة الآدمية (النساء 1) و الثاني سالب استمده من تحريف التوراة وهو سر قوة يهود العالم المافياوية.

21-ففي القرآن الكريم التعدد صنفان: محمود ومذموم. فأما التعدد الممدوح فهو “الشعوب والقبائل” التي هي تعدد التعارف شرطا في التعاون والتبادل والتعاوض العادل أي أساس اسلوب الحكم المحقق للأخوة البشرية.

22-وأما التعدد المذموم فهو مفهوم محرف منه بدليل تشويهه في استعمال مليشيات إيران له أعني مفهوم الحزب:”حزب الله“. فهو مرادف قرآنيا لقبائل المؤمنين وشعوبهم أي كل القائلين بالتعدد المحمود لكنه صار مليشاويا دالا على حزب الشيطان النافي للأخوة البشرية.

23-أما الدليل السالب فهو الاستعمال العنصري للقبلية التي هي أساس بني إسرائيل منذ تحريف التوراة إلى اليوم: قبيلة عالمية تعمل بأسلوب حزب شيطان عالمي منبث في كل مراكز القوة المفسدة للدين والدنيا.

24-بأي معنى؟ اعتبار كل الشعوب والقبائل الأخرى “جوهيم” والاعتقاد في أنه من حق قبيلة إسرائيل أن تستعبدهم وتستحوذ على ثمرة تعاونهم وتبادلهم بلا عوض عادل.

25-وهذا هو منطق السلطان الخفي الذي يسيطر على العالم بالقوتين المادية والرمزية الموظفتين لخطة لا تحقق التعارف بل التناكر ولا تؤمن بالمساواة بين البشر بل تعتبر نفسها شعب الله المختار وتطبق سياسة الاستضعاف النسقي.

26-وحتى يتجنب المسلمون هذا المآل فلا يكونوا مشاركين فيه بالسلب –عدم التصدي له مشاركة فيه بالسلب– فضلا عن المشاركة بالإيجاب فرض الله عليهم الشهادة على العالمين ومن ثم شرطيها أي الاجتهاد والجهاد في الآية 60 من الأنفال.

27-وهذا هو الجواب عن سؤالنا الجوهري: ما شروط الدولة القادرة على الحماية والرعاية بمنطق العصر وبقيم القرآن؟إنه مضمون الآية 60 من الأنفال لتحقيق شروط الأيـة 61 من هود.

28-فالآية 61 من هود تعتبر الإنسان مستعمرا في الأرض وهذا يعني أنه معمر لها ومقاوم للمفسدين فيها بولا يتحقق ذلك إلا بشرطين هما علامة الأهلية في الاستخلاف: أن يجتهد ليعلم شروط التعمير وأن يجاهد ليحمي ثمراته.

والآية 60 من الأنفال تحدد طريقة النجاح فيه: لا يمكن للإنسان أن يحقق ذلك إلا بالاجتهاد( من قوة) وبالجهاد (من رباط الخيل) ليرهب عدوه (مصلحة دنيوية) وعدو الله (مصلحة أخروية) سواء كان معلوما (كلاهما) أو مجهولا (غيرهما ممن يختفي بالتقية والنفاق).

29-بيت القصيد: كيف يحقق بلد الحرمين الشرط الذي ينتج عن كونه قاطرا للأمة كلها –أي لـخمس الإنسانية: والجواب حددته في الآيتان 61 من هود و60 من الأنفال بشرط أن يكون بنفس الحجم.

30-ما القصد بنفس الحجم؟ مثال: قوة أمريكا الاجتهادية (القوة العلمية والتقنية وتطبيقاتها) والجهادية (القوة الاقتصادية والدفاعية وتطبيقاتها) ليست مقصورة على حجم أمريكا بل هي تمتد لتحمي الغرب كله. فما الحجم الواجب لبلد الحرمين؟

31-والأحجام لا تحددها الإرادة العرضية ولا الخيارات الفردية بل هي من متقضيات الجغرافيا بمحددات التاريخ الحضاري للأمم وأهم علاماتها توفر شرطيها: الروحي (الحرمان) والمادي (ثروة قريش الثانية).

32-يصبح السؤال: ما الذي ينبغي تحقيقه لتكون قوة بلد الحرمين المادية والروحية بحجم الأمة التي ستقودها لأن القيادة الدينية وحدها لا تكفي. ومن ثم فالاقتصار عليها دليل عدم فهم سر التأثير في العالم الحديث.

33-لو كانت القيادة الدينية وحدها كافية لكان الفاتيكان هو القائم بدور الولايات المتحدة في حماية الحضارة الغربية حاليا. وبهذا المثال يصبح الجواب بينا لكل ذي بصيرة.

34-ومع ذلك فلنشرح البيّن: كيف يصبح بلد الحرمين مركز الاجتهاد في علوم الدنيا وتطبيقاتها المحققة للقوة المادية اقتصاديا وتقنيا ودفاعيا وفي علوم الدين وتطبيقاتها المحققة للقوة الروحية وتطبيقاتها سياسيا وخلقيا أي سر المناعة بمنطق العصر بالنسبة إلى كل المسلمين؟ تلك هي رسالة بحثي بعنوان منافع الحج الثقافيةسنة 2004.

35-وهي نفس الرسالة التي أوجهها اليوم إلى الملك الصالح ومساعديه الشابين من الجيل الثاني والثالث وإلى كل نخب بلد الحرمين وشباب السنة في دار الإسلام كلها: إذا كنتم بحق تؤمنون بما آمن به الأجداد فلا بد من كل ما حددته الآيتان من هود والانفال.

36-وبالتوجه إلى أحفاد المؤسس أقول: إن جدكم وحد قلب الجزيرة فنال شرف حماية قبلة المسلمين وعقيدتهم وهذا يحملكم مسؤولية هي عين حياة نظامكم من دون القيام بها تكونون في خطر وجودي: فهل أنتم بما وفره الله لكم من قوة مادية وروحية مستعدون لمواصلة الرسالة؟

37-أما الشروط فهي في الحقيقة ما يطلبه القرآن الكريم الذي تعتبرونه دستوربلدكم. لكن لا ينبغي حصر دور الدستور في شكليات فهمه الفقهي شبه المقصور على العبادات بل في جوهر مضمونه الخلقي والسياسي متعلق بالمعاملات وأولها وظائف الدولة الحديثة.

38-وهذا المضمون الخلقي والسياسي هو سر قوة الدول وإذا طبق في بلد الحرمين فسيضمن بقاء الدولة السعودية إلى يوم الدين لأنها ستكون عين عودة الخلافة بمنهج النبوة تطبيقا للدستور القرآني وقيمه التي دونها كل ما يسمى بحقوق الإنسان والمواطن.

39-كيف ذلك؟ فالمضمون الخلقي السياسي للحكم بمفهومه القرآني: ليس شيئا آخر غير رعاية مصالح الأمة بقيمة الأمانة وحمايتها بقيمة العدل (النساء58). ولا يتحقق ذلك من دون أداة علم وعمل: وذلك هو معنى رعاية الدولة للاجتهاد (العلم) والجهاد (العمل).

40-فالرعاية والحماية وظيفتا الدولة الأساسيتان تعني جعل بلد الحرمين مركز رعاية الإنسان بالاجتهاد العلمي وتطبيقاته لرعاية بدنه وروحه وبالجهاد العملي وتطبيقاته لحمايته داخليا وخارجيا.

41-وختاما فيمكن العودة إلى مقالي في تفصيلات الرعاية والحماية: “منافع الحج الثقافية” الذي قدمته في ندوة الحج لسنة 2004 وهو منشور في عدة مواقع ويمثل فصلا من التفسيرالفلسفي للقرآن “الجلي في التفسير”.

42-ولعل أهم تعيين حي لدور بلد الحرمين يكون بتحقيق مجسم حقيقي على الأرض قريبا من الحرم يرمز لوحدة ثقافات الأمة في مدينة تكون أحياؤها بعدد شعوب الإسلام لتكون مزارا للجميع في الحج مباشرة بعد إتمام الشعائر.

43-لكن لا بد من إشارتين عاجلتين: الأولى أن من بيده بلد الحرمين إن لم يقم بالمهمة سيكون ضحية لمن يسعى لافتكاكها منه شرطا في دور يحلم به. والأشارة الثانية: إذا كان القيام بالدور ليس تفضلا على أحد فلا أحد من السنة بمتفضل عليه عندما يعبر عن نصحه.فتهديد الأعداء يشملنا جميعا

44-ومعنى ذلك أن عدم وحدتنا دليل على تخلف وعينا بالخطر الذي يتهدد قلب الأمة ووحدة السنة إذا قيس بوعي العدو المتربص بنا في استهدافه للاستحواذ عليه: والمعلوم أنه لا يستهدف الحرمين إلا ليستعبد الملالي كل السنة

45-من لم يفهم ذلك لا يمكن أن يدرك سر الخطة الإيرانية والسعي إلى الإحاطة ببلد الحرمين من كل الجهات: فمليشيات القلم والسيف في كل الأقطار السنية عامة والعربية خاصة هذه غايتها الحقيقية

46-فحلم الإمبراطورية الإيرانية ممتنع من دون شرطين: لا بد من الاستحواذ على ثروة الوطن العربي ولا بد من تزييف تراثه وجعله شيعيا أي إن إيران لا يمكن أن تستعيد ما تسميه إمبراطورية فارس من دون السيطرة على قوة الإسلام المادية والروحية.

47-وقلب الإسلام لا يمكن أن يهزم الخطط الإيرانية التي تساعدها الخطط الإسرائيلية والأمريكية إلا بطموح إمبراطوري للعرب مقوماته التي يراد أخذها منهم وهو في غفلة تكاد تجعلهم فرحين بالخروج من التاريخ.

48-فضيلة الجد المؤسس أنه فهم ذلك فسعى إلى حيازة القلب وربط دوره بالمصلح الأكبر شيخ الإسلام ابن تيمية. والآن حان وقت جعله ينبض في كل الجغرافيا الإسلامية بكل التاريخ الإسلامي للاستئناف السني الذي هو الوحيد القادر على حماية أمة الإسلام.

49-فإذا لم يتحرك الأحفاد لتحقيق غاية مشروع الجد فلن يكونوا أهلا للانتساب إليه ولن يحافظوا على ما بين أيديهم بسبب حلم العدو بأخذه منهم حتى يستيعد امبراطورية فارس. والمعلوم أن من لايتقدم يتأخر.

50-ورغم عسر المشروع فإن الله قد من على بلد الحرمين بشروط تحقيقه وأغناهم عن الخطط الشيطانية لأن كل شباب السنة يحلم بمثل هذا المشروع. ولم يبق إلا الاستراتيجية بعيدة الغور لتبني الأمة ذاتها وتهديم خطط العدو بحكمة.

51-والحكمة لا تعني إلا تطبيق مقتضيات الآية 61 من هود بشروط الآية 60 من الأنفال خاصة والله قد مكن بلد الحرمين من إمكانات مادية وروحية لا يتوفر عليها العدو الذي يريد أخذها لتحقيق أحلامه.

52-ما الاستراتيجية؟ يكفي قراءة الحقبة الراشدة من تاريخ الإسلام والحقبة الحديثة من تاريخ الغرب لفهم الآيتين اللذين بنينا عليهما المحاولة: من التاريخ الراشدي نفهم معنى الحكم الراشد خلقيا وسياسيا ومن التاريخ الغربي الحديث نفهم معنى جعل الرشد الخلقي والسياسي مبنيا على مؤسسات تحررهما من نزوات الأفراد وصدف الأحداث.

53-إذا وجدت السنة من يحميها ويرعى حلمها فلن تجد داعش من يرغب فيها ويزول الكاريكاتور الذي صنعوه ليشوهوا به الحلم ويقضوا على استئناف دور الرسالة.

54-فحماية الذات –النظام السعودي– ممتنعة بردود الفعل. غير طرق الدفاع هي الهجوم. ولايتعلق الـأمر بالهجوم العدواني على أحد بل بالبناء الموجب لشروط الحصانة الذاتية الملازمة لرسالة كونية.

55-وفي مثل هذه الحالات ليس الأمر بالاختيار فهو شبه مصير فرضه التسخير الإلهي: لا يمكن لمن يرث خدمة الحرمين أن يتنصل من شروط حماية الإرث وتحقيق رسالته: تلك هي مهمة قريش الثانية.


نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي