قاتل الأطفال – عبث الخرف رئيس الدولة: راس القرطلة خامج

ه

يزعمون أن “رئيس الدولة” دعا مجلس الامن الوطني للاجتماع بمناسبة النكبة الصحية التي وأدت الرضع الاحد عشر في مستشفى تابع “للدولة”.
وفي الحقيقة فإن المجرم الأول في ما حدث هو هذا “الرئيس” الداعي.
فمنذ ما يقرب من سبع سنوات لم يكن له إلا هم واحد تخريب ما بقي من “الدولة”.
قبل أن يصبح رئيسا استعمل خبرته في وضع الألغام لمنع الثورة من النجاح مع التظاهر باحترام التزامات شكلية تبدو وكأنها تثبت أداءه للواجب. ثم بدأ تفجير تلك الألغام بعد كون ما سماه جبهة الانقاذ ويقصد انقاذ المافيات التي تركها ابن علي يتامى فبدأت تتصارع. ثم لما وصل إلى الحكم ماذا فعل؟ كلما بدأت الحكومة تخطو خطوات محترمة أسقطها وخلال اسقاطها أضاع على البلاد نصف سنة ثم لم يجد أمرا يعنى به غير الزطلة واستعادة الأصنام والحرب على الإسلام ليرضي أعرافه. أما العناية بما يفيد الثورة والبلاد من الإصلاحات فتركها لعبث ابنه ومافياته التي صارت أكثر نهبا لها من مافية ابن علي. وأكثر من ذلك تحالف مع مخربي البلاد من يسار وقوميين ونقابات هدمت النسيج الاقتصادي للبلاد والمؤسسة التربوية وخاصة المؤسسة الصحية: وسنرى أن النقابة هي التي ستحمي المجرمين الذين أحدثوا هذه النكبة ومعهم المافيات المنتسبة إلى مخربي الدولة ومؤسساتها وكل ما كان للرئيس الفضل في العفو عن جرائمهم باسم المصالحة المغشوشة. وزبدة القول إن “راس القرطلة خامج”.
الإمضاء
أبو يعرب المرزوقي
وإذا كان له أن يشكوني فأنا مستعد لبيان أكثر مما ذكرت هنا والدفاع عنه لثقتي في القضاء التونسي الذي لعله أفضل من أفاد من نسائم الحرية بفضل شهداء الثورة.

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
آخر تحديث 05-04-2025
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي