فتنة الأمراء لن تقع رغم كيد الكائدين

1-فتنة الأمراء لن تقع: كل أعداء الأمة يراهنون على تفجير النظام السعودي بصراع بين أمراء الأسرة الحاكمة التي بدأت تدرك دور الحرمين القيادي بعد مجيء الملك الحكيم وتشبيب القيادة.
2-والمعلوم أن أغلب الحكماء يعتبرون كل الأنظمة مهددة من رأسها. فبصلاحها تصلح وبفسادها تفسد وبعنفوانها تبدأ وبوهنها تنتهي. لذلك فالمسألة مهمة والخطر حقيقي فعلا لأن الكائدين كثر.
3-لكني متفائل لعلتين أريد شرحهما. فلعل ذلك يضعف الميل إلى تصديق الشائعات حول وضع نظام الحكم الذي يريد الأعداء تفجيره لإنهاء دور العرب بضرب قلبها النابض.
4-فأما العلة الأولى فهي حجة شبه قاطعة: صحيح أن الملك الحكيم أجرى تغييرات ثورية تبدو قطعا تاما مع العهد السابق. وصحيح أن كل تغيير مهما كان سلسا ينتج حزازات وخلافات.
5-فكل الدلائل تثبت أن نفس الأمر-دون تحديد لأشخاص بعينهم في العلاج النهائي- كانت الأسرة الحاكمة تعد له: تشبيب الحكم والاستعداد للخطر الإيراني. لم تتغير الاستراتيجية. ومن ثم فالأمر يقتصر على مرحلة الاختيار النهائي للفاعلين.
6-ذلك أن خوض حرب حديثة لا يرتجل لأنه يقتضي إعدادا مديدا. وما بين الحرب والتغيير الحاصل في السعودية أمد قصير لا يكفي للإقدام عليها لو لم يكن الاستعداد حاصلا. والتشبيب ما كان ليكون سلسا لولا غالبية أسرة الحكم المدركة لمصلحتها ولما يناسب حاجة اللحظة.
7-لذلك فكل محاولات اللعب على هذا الوتر غير مجد. لكن الحذر واجب: والحرب-كما هو دروها في كل الحضارات-من أكبر معززات اللحمة الوطنية وإذن فباب الفتنة موصد إن شاء الله.
8-ذلك أن الحرب لها وظيفتان: فهي أهم محفز للشعور بالخطر المقوي للحمة الوطنية وهي أفضل اختبار لمعادن الرجال. وبذلك فهي المقوي لدور البطولة والرجولة في الوعي الفردي والجمعي.
9-ومعنى ذلك أن التغيير الذي حصل كان يمكن أن يحدث الكثير من الآثار الضارة لو جرى في مناخ من الدعة والراحة التي تولد شيئا من التحلل فتفضي إلى الاحتراب المقيت.
10-لكن حصوله في ظرف الحرب والخطر على وحدة الوطن وأمن الجماعة يجعل كل محاولة للفتنة تلامس الخيانة ما يجعل الناعقين لا يجدون من يسمع لهم.
11-ومع ذلك فـمن شروط الحكمة أن يسد الحكم الحكيم كل الذرائع: لا بد من إرضاء كل من يعتبر التغيير قد حرمه مما كان يحلم به فيعطيه ما يغنيه عن الفتن فيبوئه دورا في استراتيجية البناء حتى لا يوظفه الأعداء.
12-وما أظن ملكا حكيما يمكن أن يغفل عن مثل هذا الحل الذي يوحد الأسرة من حوله فيسد أبواب الشائعات ومحاولات إلهاء الدولة عن دورها العالمي.ولو عملت الدولة الأموية بهذه القاعدة لوأدت الفتنة الكبرى في المهد.
13-لذلك كله أعتقد أنه لا خوف على السعودية من الداخل ولا من الخارج. إنما الخوف هو مما هو بين الداخل والخارج أي من العرب المحتكرين للقيادة وهما.
14-فـمن العرب من يتصورون قيادة العرب حكرا عليهم لذلك فهم مستعدون لتهديم أي محاولة لا تصدر عنهم: والتنافس بين البعثين وبينهما وبين الناصرية ليس بالبعيد. ولأصحاب هذه الدعوى من الأعوان كل الحاسدين في أرض العرب وما أكثرهم.
15-وهؤلاء هم الأخطر على المبادرة السعودية على محاولتها تدارك التردي الذي آل إليه وضع العرب. ولولا الحزام الإسلامي لكانت السعودية بحق عرضة لخطر ماحق من محتكري القيادة الفاقدين لشروطها.
16-لذلك فالدور السعودي لا يمكن أن يكون عربيا حصرا لأنه في هذه الحالة سيهدمه عرب احتكار القيادة وعرب تخريب الريادة ورمزهم حكم البيادة.
17-السعودية هي موضوع التهديد الأول. لكن الله عوضها فمن عليها بشرطي الصمود والقيادة:الإمكانات المادية وشرط الشروط الروحي: قبلة المسلمين.
18-والخطر كلما قوي قوى إرادة الجماعة خاصة إذا كانت ذات قيادة حكيمة وذات طموح شاب فتجمع بين حكمة الشيوخ وطموح الشباب شرطي القيام الثابت في كل الحضارات.
19-ولنأت إلى الحجة الثانية: إذا استطاعت دولة من العالم الثالث خوض حرب حديثة لمدة معتبرة وهي هنا تجاوزت الشهرين فلا بد أن تكون قد حازت على شروط التحديث الفعلية.
20-ما يعني أن دعايات النخب العلمانية والليبرالية العربية وكل مليشيات الأعداء وبقايا الباطنية والصليبية من النخب العميلة التي تتهم بلد الحرمين بأنه قروسطي علتها الخلط بين التحديث الأصيل وقشور التحديث.
21-سيقولون: لكن الحرب طالت والعدو ما زال يقاوم. وينسون أن الحلف الغربي بستين دولة يحارب حركات ليس معها جيش مثل جيش صالح مع الحوثي لعقدين كاملين ولم يحقق بعد ما حققته السعودية في أقل من شهرين لاستجابتها لرغبة الشعب اليمني وسلطته الشرعية.
22-وما يعنيني خاصة هو أن الشعب الذي يخوض حربا ولا ينفرط عقد لحمته بل يزداد متانة يثبت لدولته شرعية حقيقية بخلاف الشائعات المشككة في ثبات الشعب السعودي وكل الحزام الإسلامي.
23-وحتى محاولات إيقاظ الفتنة السنية الشيعية في بعض مناطق السعودية فإنها قد فشلت ذريع الفشل لعلل موضوعية: فلا يوجد عاقل يمكن أن يفضل عبودية العربي في إيران مهما تمذهب.
24-وكل الدخان الإعلامي المعادي لدور السعودية مصدره الحلف البين بين الأعداء المحبطين والخونة الذين يحلمون باحتكار القيادة بعد أن قضوا على شروطها في بلادهم بعمالتهم ومليشيات البقايا الـخمسة.
25-مناورات الملك الراحل أبعدت ما تولد عن 11-9 من أخطار وكان ذلك من أعسر الأمور. ومبادرات الملك الحكيم قربت ما يتولد عن دور السعودية الناتج عن منزلتها في الأمة وهو البداية الحقيقية للاستئناف.
26-تلك هي وحدة الاستراتيجية بين العهدين وتحقيق شرطها المتمثل في تشبيب القيادة وسيتبعه تشبيب المؤسسات. والصمود يقدر بدور العدو المباشر والخونة والمليشيات الذين يعتبرون المعركة مصيرية لأن عودة المسلمين بقيادة عربية سيغير التاريخ الكوني كله.
27-لذلك فجميعهم عينهم على أصلي قوة السعودية التي اعتبرها قريش الثانية: القوة المادية والقوة الروحية. فذلك ما ينقص إيران ومصر ذاتي النزعة القومية لقيادة الأمة الإسلامية.
28-وطبعا فهم لا يطلبون قيادة لقيام الأمة الإسلامية بل لاستعمارها لأنها قيادة بمنطق قومي عنصري وليست بمنطلق إسلامي.وتلك هي علة التشويه الإعلامي لقيادة الحرمين لأنها هي الوحيدة التي لا تقدم القومية على الإسلام.
29-التشويه الإعلامي من مليشيات إيران ومصر مليشياتهما بالقلم وبالسيف أعني البقايا الـخمسة: الباطنية والصليبية والماركسية والليبرالية والقومية الفاشية.
30-وما أخرجهم عن طورهم هو أن فضيحة الثورة لهذه المليشيات دعمتها عاصفة الحزم فباتوا مضطرين للإعلان عن العداوة الصريحة للسعودية ابتزازا للحصول على “الرز” وحسدا لتوفر شرطي القيادة المادي والرمزي .
31-لذلك فلا بد من مراجعة إعلام السعودية التي كلفت به أعداءها الذين ينتسبون إلى هذه المليشيات علنا أو ضمنا وما أظن القيادة بغافلة عن ذلك: لكن العلاج تأخر وهو لا يناسب العاصفة بل هو يشوهها بخبث بين.
32-فالأعداء يكثرون الدخان للتشكيك في مبادرة السعودية والأصدقاء يبالغون بتكليفها بما لا تستطيع: الجميع يضمر تهمة التقصير ويطلب كل شيء في نفس الوقت.
33-المفروض أن يفهم الأصدقاء أن نجاح العاصفة هو الذي سيكون له مفعول الدومينو على كل خطط إيران وقد بدأ ذلك يتحقق. فالصبر الصبر ولاتتعجلوا.
34-ذكرت أن العهد الجديد يواصل استراتييجة مكنت من خوض الحرب. وليس بالأمر اليسير فإسرائيل رغم ما نعلم من سند غربي احتاجت في حرب غزة الأخيرة بعد نصف مدة العاصفة إلى المدد.
35-إذا استطاعت السعودية خوض حرب حديثة دون توقف ودون انتظار مدد تعلم أنه قد لا يأتي فأخذت ذلك في الحسبان فمعنى ذلك أنها أعدت نفسها قبل التغيير وأن التغيير يواصل خطة.
36-لذلك فلييأس الأعداء: التغيير لم يكن قطيعة ولن يؤدي إلى حرب بين الأمراء كما يروجون فتلك أمانيهم. والشعب السعودي اثبت وحدته ووطنيته.
37-وكل المسلمين عليهم تشجيعهم بالرأي وبكل ما يستطيعون وبالدعاء عند فقدان الوسيلة. وأهم عمل لمساندتهم هو فضح الأعداء وتصبير الأصدقاء والتذكير بمؤامرات الأعداء الذين لم يتورعوا حتى على اغتيال المجاهد فيصل.
38-ولهذه العلة خصصت كتابات لتحليل آليات الحرب النفسية وشروط النجاح في التصدي لها ببديل من جنسها مع الاختلاف القيمي: فنحن نحارب حرب الفرسان.
40-وأخلاق الفرسان عند العرب فضلا عن كونها من أهم قيم القرآن الذي وضع أول قانون للحرب في العالم هي من شيم العرب حتى في الجاهلية الجهلاء.
41-صحيح أن ذلك قد يطيل أمد الحرب بسبب نظافتها: من يؤمن بقيم القرآن يحيا في أفق لا يقاس زمانه بـما يعيل صبر من ليس بمؤمن بل يقاس بصبر المؤمن الذي لا يفرغ أبدا.
42-إيران خططت لاسترداد ما تسميه إمبراطوريتها. لكنها في النهاية فشلت وافتضح أمر مليشياتها العربية فباتوا كما تقتضيه عبوديتهم أذلاء مهزومين لم تعد ثرثرتهم تنطلي حتى على المغفلين.
43-وللأعداء ما يمكن أن ندين له به : فقد مكنونا بعنتهم من فرصة الخروج من الانحلال واللامبالاة. فـمقاومتهم ومقاومة سيدهم الذي كلفهم بالغدر الداخلي خرجت الرجال والأبطال فلم تبقى الأمة مستسلمة.
44-لعل أفصح مثال فريق الدجال الذي يقود الحرب على سنة الشام: أين عنتريات “الأثلغ” بعد أن أراه أبطال المقاومة السنية معنى البطولة والجهاد بين الشعاب والوهاد.
45-أين “زورو” حرس الثورة الذي توهم نفسه بطلا فإذا به يهزم في كل معركة قادها وكان مقابله سني يؤمن بالله ولا يوظف آل البيت لهدم الإسلام؟
46-لذلك اعتبرت ما يمر به العرب حاليا رغم الخلاف الاستراتيجي مع الشباب المقاوم-وقد يكون مغررا به في خيار الصف-أشبه بعشية ظهور الرسالة في جاهلية العرب.
47-كل شيء يبدو مهيئا لإعداد الرجال والنساء لدور البطولة الذي يقتضيه استئناف الرسالة: يكفي الصلح بين الشباب المقاوم واستقلال الحرمين بمبادرة من القيادات الرشيدة تلغي مفعول اختراق الأعداء المخابراتي لحركات المقاومة.
48-فالشباب المقاوم قد يكون غضبه مفهوما لو بقي بلد الحرمين تابعا لا يقوم بما تفرضه عليه الرسالة التي هي ليست اختيار بل هي عين وجوده الحر : لا يمكن للشباب الثائر أن يحارب شروط النهوض الصادقة.
49-فبلد الحرمين لا يمكن أن يؤتى من نقصان القوة المادية ولا من نقصان القوة الروحية ولا من شباب الثورة المقاوم بل من منفذ وحيد لا قدر الله: ضرب وحدة الأسرة الحاكمة وشرعية النظام.
50-فإذا حقق الملك الحكيم والشباب القويم شروط وحدة الأسرة الحاكمة وشرعية النظام بالتعبير عن إرادة الشعب فإن كل المسلمين سيكونوا حرز الحرمين بمن فيهم من ثاروا غضبا من استسلام الأمة السابق.
51-ولا يوجد نظام في العالم له هذا الشرط: فبلد الحرمين هو قلب خمس البشرية مع الإمكانات المادية للاستغناء عن الحماية والرعاية الأجنبية ببديل هو إرادة شعبه وطموح شباب أمته.
52-إذا تحقق ذلك حصلت المهابة وتوفرت شروط الشوكة -الرجال القادرين على النزال ليس في القتال وحده بل في شروطه العلمية والتقنية-فأمكن لبلد الحرمين أن يكون قوة الأقليم الأولى وقائد أحد أقطاب العالم يمثل خمس البشرية.
53-حينها تكون إسرائيل وإيران وأي قوة إقليمية أقزام أمام بلد الحرمين خاصة إذا وحدت من حولها المخلصين من أبناء الخليج المؤمنين بالرسالة فكانت قاطرة العرب بداية والمسلمين غاية.
54-الكثير يلومني فيضع هذين السؤالين: 1-ألست تبالغ في الثقة بالتغيير؟ 2-ألا تبدو مقدما لمعتقداتك في تحليلاتك على عقلياتك؟ والجواب على 2 قبل 1.
54-يبدو لمن لا يحلل بعمق أني أقدم معتقداتي على عقلياتي: فالاستئناف دون شك وعد الله للأمة شهادة على العالمين وهذا معتقد وهو مشروط بتحقق تغير كوني يتصف بوحدة التناكر وفرقة التعارف. وذلك هو مفهوم العولمة المتوحشة.
55-فهل حصل التغير الكوني فاتحدت البشرية بالتناكر وتفرقت بعدم التعارف أم لا؟ وهل نحن هدف حرب عالمية ممن يروننا خطرا على هذه الوحدة التناكرية النافية لمبدأ التعارف القرآني (النساء 1 والحجرات 13)؟
56-وفهل ابالغ في ثقتـي بالتغيير؟ هنا أيضا العقليات هي المقدمة حقا: فهب السعودية لم تقدم على ما أقدمت عليه هل كانت إيران تؤجل حيازة شرط حلمها؟
57- أما كانت إيران خطت الخطوة الأخيرة فأغارت من فوق ومن تحت ومن الشرق ومن الغرب لتفجر بلد الحرمين فتحوز على شروط حلمها؟
58-ما حلم إيران؟ استكمال الخطة التي بدأت منذ اغتيال الراشدين الثلاثة:هم قتلة عمر وعثمان وعلي.الأول بإمضائهم دون تقية والآخرين بالتقية.
59-فمن قتل عمر ومن قتل عثمان ومن قتل علي كلهم خوارج متظاهرين بالحرص على الإسلام ولكن مخربين لمقوماته من الداخل لافتكاك قلبه واسترداد الامبراطورية.
60-من دون احتلال الحرمين وحيازة ثروة العرب وموقعهم لا يمكن لإيران أن تصبح قوة يحسب لها حساب. وكل العرب الخادمين لمشروعها خونة بلهاء.
61-وهذا الكلام لم أكتبه اليوم: هو كلامي منذ حصول ما يسمى بثورة الخميني. لم يكذب من قال إن العرب لا يقرأون أو يتجاهلون ما يقرأون ويتغابون.
62-ذلك أني منذ أن كنت طالبا في باريس تابعت أنشطة الصفويين وفهمت مقصدهم وقد حضرت بعض جلساتهم المزعومة دينية. لكن التقية لـم تنطل علي.
63-لذلك فلما كان الناس يطبلون لبطولات حزب الله المزعومة كنت أعلم أن ذلك جزء من خطة شيطانية للحرب النفسية على السنة من أجل غاية وحيدة.
64-حشر السنة في العمالة للغرب ونسبة حماية الإسلام للشيعة. والمقاومة السنية الكونية شوهوها بتواطئ مع الغرب مستعملين تهمة الإرهاب والتكفير واخترقوها لجعل بعضها يقوم بهذا الدور التشويهي بغير وعي.
65-لذلك فكل الشباب المغرور الذي وظفوه في حركات مخترقة من مخابراتهم لتشويه السنة سيدركون بعد أن تحركت إرادة العرب للتحرر والتحرير سيدركون واجبهم ويتداركون أمرهم إذا علمنا كيف نعاملهم فلا نصبح أداة في يد العدو لمقاتلهم بدل توعيتهم.
66-ذلك أن الفلوجة التي ركعت جيش امريكا يعتبرونها إرهابا وتكفيرا وحثالتهم من عملاء المخابرات القادمين على ظهر الدبابات صاروا مقاومين.
67-وكل ذلك مفيد لاستئناف السنة دورها: فـحسم الفتنة الكبرى والفتنة الصغرى بثورة التحرر منطلقها القيروان وثورة التحرير منطلقها الحرمان.
68-ويبقى سؤال ليس عندي له جواب وجوابه من الغيب المحجوب: هل يوجد من بين قيادات الحرمين من له مثل هذا الطموح فيكون بحق حفيدا جديرا بمجد جده؟
69-إذا كان الجد بأدوات بدائية استطاع توحيد قلب الجزيرة فحاز على الشرطين المادي والروحي للاستئناف الا يمكن للاحفاد أن يتقدموا فيوحدوا العرب؟
70-جدهم لم يكن في حرب دفاع عن الوجود بل كان في حرب نشأة وجود ومن ثم فالخطر الذي يتهدده دون ما يتهددهم. أما هم فإذا لم يكن لهم هذا الطموح فوجودهم ووجود السعودية في مهب الريح.
71-فالأعداء المحيطون بهم يريدون القضاء على الكيان لاحتلال المكان والسيطرة على الإسلام بتغيير الزمان: يصبح الإسلام مجرد إيديولوجيا صفوية به تستعاد الامبراطورية التي قضى على جاهليتها.
72-وعندي أن من يغفل الخطة التي بدأت بمقتل عمر وعثمان وعلي وبفن الإرهاب الباطني والحشاشي المتواصل في إرهاب أحزاب الله الحالية إما غبي متباطئ أو ذكي متواطئ.
73-وهم يستغلون البقايا الـخمسة لهذا الغرض: لجعل الجميع أغبياء ولتشويه الأذكياء بالإرهاب والتكفير تواطؤا بين أصليهما الغرب والصهيونية والباطنية.


فتنة الأمراء لن تقع رغم كيد الكائدين – أبو يعرب المرزوقي

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي