علل التفصي من النسب الأخواني ودلالته



لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص



تمهيد

تمكنت الأمة من استئناف ما توقف لحين من شوقها إلى استعادة مجدها كما يتبين من تنامي حركات الشباب المقاوم بتحرر ذي دلالة من تفتيت جغرافيتها التي فرضها الاستعمار وعملاؤه ومن تشويه تاريخها تشويها يؤسس لذلك التفتيت.
ففي كل بؤرة مقاومة تجد الشباب المسلم من كل الاثنيات يقاوم من منطلق الوحدة الإسلامية دون اعتبار لعرقه أو طبقته أو لغته أو مذهبه ما جعل الوحدة الإسلامية تتحقق بين الشباب على أرض المعارك الدائرة في كل دار الإسلام.
لكن شاهية الحلول الوسطى التي تمكن من المشاركة الذليلة في الحكم مع الثورة المضادة جعلت بعض الأحزاب الأسلامية تتفصى من هذا الهدف النبيل بتفصيها من وحدة مسعاها السياسي.
والحصيلة أنها بهذا السلوك الأخرق تعري الشباب المقاوم وتفقده السند السياسي الذي يضفي على عمله المشروعية لكأن الهدف هو توكيد تهم الأعداء بأن المقاومة مجرد حركات إرهابية وليست الوجه الثاني من العمل السياسي.
لذلك فالخطر الداهم هو دفع كل الشباب المقاوم -الذي قد يشعر بأن عمله قد فقد المشروعية السياسية بسبب تفصي الأحزاب التي نتجت عن الحركة الإسلامية الواحدة إلى أحزاب قطرية- فلا يبقى لديه إلا حل واحد طلبا للمشروع السياسي فيتدعشن ليأسه من السياسيين الانتهازيين.

ما طبيعة الإشكالية؟

لذلك كان من الواجب أن أكتب هذا الفصل فأحذر من هذا المرض الجنوني عند بعض القيادات الحزبية التي تسارع في التفصي من وحدة المشروع السياسي.
ذلك أن الأعداء الذين يشترطون عليها اثبات عدم انتسابها إلى حركة الإخوان لا تعنيهم حركة الإخوان بل قصدهم المشاركة في المشروع الإسلامي الواحد.
ما يعني الأعداء هو منع المشاركة في المشروع الواحد المتمثل في استئناف الدور المشروط بالقطب الإسلامي القادر على الحماية والرعاية الذاتيتين المستقلتين.
وكان الدافع الأساسي لكتابة المقال هو لما قرأت أن مرزوق المسؤول الثاني في حركة حماس قد صرح بأن الحركة تفكر في القطع مع حركة الاخوان.
فبعد تونس والأردن وسبقت إلى ذلك العراق وربما سوريا والسودان عادت حليمة لعادتها القديمة.
فأصحبت الأحزاب الإسلامية من جنس الأحزاب التي تلت الحرب العالمية الثانية والتي قضى الغرب بواسطتها على حركة الإصلاح ليعوضها بحركة التغريب الذي يزعم تحديثا :
يقبلون بالدور الذي يفرضه الاستعمار في دويلات عاجزة عن الحماية والرعاية نوابا للاستعمار غير المباشر.

التفصي من الأخوان أم من المشروع الإسلامي؟

لم أكن في حياتي يوما من الإخوان لا في تونس ولا في خارج تونس.
ولكن لكثرة ما سمعت من تفص جبان وفساد حجة أعلن أني ساصبح منهم ما ظلوا مضطهدين.

ولأبدأ بفساد الحجة:
كل من يتفصى من الانتساب إلى الاخوان يثبت مرتين أنه جبان وكاذب.
فهم جميعا من تلاميذ مدرستهم ويفعلون إرضاء لثورة المضادة.

أما حجة الإسلام القطري فهذه ليست بدعة فحسب بل هي من أدلة الجبن واللامعقول في آن:
فقد نفهم أن توجد في الإسلام مذاهب مختلفة أم بالقطرية فعجب عجاب.

ولأضرب مثالا:
عندنـا في تونس يراد من النهضة بل ويفرض عليها أن تنفي انها الأخوان بحجة ضرورة العودة إلى الإسلام التونسي فالقصد الفلكلور والخرافة الشعبية.
أما الإسلام في عبارته لدى المصلحين التونسيين في القرن التاسع عشر فقد كان ذا صلة بالمدرسة الأزهرية والزيتونية وبصحوة الإسلام من اندونيسيا إلى المغرب.
فعبده والافغاني وابن عاشور وخير الدين لا يعرفون بالمحلي بل هم في صلة بـالخلافة حاضرا وبتاريخ الأمة بمراجعة الماضي والاستعداد للمستقبل.
كانوا فرسان حركة إصلاحية واحدة لا تؤمن بخرافة القطرية التي هي بنت الاستعمار ونوابه في شكله الثاني.
فنوابه الذين كانوا يبحثون عن مرجعية للدولة القطرية تفرق ولا توحد طلبوها أولا من التاريخ المتقدم على الإسلام ففشلوا ثم من التاريخ المتأخر عنه لظنهم أنه انتهى ففشلوا والآن ينافقون بالكلام على إسلام قُطري.

تعليل مساندتي للإخوان

وبسبب فرض القطرية على الإسلام قررت أن أصبح مساندا للإخوان في كل معاركهم حتى يستردوا حقوقهم كاملة كمواطنين على الأقل بنفس الدرجة التي لغيرهم.
ذلك أني لا أفهم كيف يمكن لماركسي وليبرالي أن يدعي أنه أكثر تونسية من الاخواني:
فأيهما اقرب لثقافة تونس البنا أم ماركس أم أي حداثي آخر؟

لو سلم الإسلاميون بهذا التفصي لكان ذلك أول هزيمة دالة على نجاح الحرب النفسية ضد وحدة الإسلام الذي يريد أن يسترد دوره ولا يسترده إلا بالعمل.
والعمل القيمي هو الدور السياسي للدين لكل دين ليس للإسلام وحده.
فما يؤسس إسرائيل وإيران -عدوي السنة- وحتى الولايات التحدة هو قيمهم الديينة.

ولست أدري كيف يستثنون الإسلام من تأسيس الدور السياسي للخيارات القيمية ويرون بأم أعينهم ما تطلبه إسرائيل من ضرورة الاعتراف بها دولة دينية؟
ويرون ما يزعم ثورة خمينية ليست دينية فحسب بل هي نكوص إلى التخريف والثيوقراطيا وكلتاهما تمثلان مايعتبره الإسلام جوهر التحريف الديني المرضي.

ينفى عن الإسلام أن يضع الضوابط الخلقية والقيمية للسياسة مع حرزين هما نفي قدسية الساسة ونفي إطلاق الخيارات السياسية ويقبلون بما يفرضه أعداؤه.

وأخيرا فإني اقول للمتفصين من الأخوان:
والله لو سلختم جلودكم لما حصلتهم عن الاعتراف بكم لا من حيث المواطنة والحقوق ولا حتى بـمجرد الحق في الوجود.

استثناء الإسلام من الدور التاريخي

واكثر من هذا هم لا يعنيهم الدين في حد ذاته بل ما ينتج عنه من أن الشعب يرفضهم إذا نافستموهم.
ومن ثم فالهدف هو منع وجود المنافس بكل الوسائل.
وهي معلومة:
ومجموعها يسمى شروط نجاح الاستعمار غير المباشر.
هم يعلمون أن الاستعمار المباشر أخرجه الإسلاميون ولا أحد غيرهم ممن نوبهم لما غادر بدنيا وأبقى روحه لديهم.
وبدأوا يشعرون أن هذه النيابة بدأت تغرب لأن الإسلاميين أيضا سيخرجون غير الاستعمار المباشر ونوابه.
لذلك فلم يبق لهم إلا العنف واستدعاء التدخل الأجنبي.
كلهم بشار والسيسي وحفتر وهلم جرا.
لكن الشعب عاد إلى ما يشبه مناخ القرن التاسع عشر من حيث روحانية وحدة الحركة الإصلاحية باكثر فاعلية:
أمة تريد أن تتحرر هذه المرة بحق وليس مجرد طرد للمستعمر.

طبيعة الحركة الإسلامية الحديثة

وسيكون بإذن الله مهما كلف الأمر.
لم يعد بالوسع الإدبار:
بعد ماحدث في كل اقطار قلب الإسلام -العرب- لن يتوقف القطار الثورة عمت في الأذهان.
وستصبح حقيقة في الأعيان.
وكلما تحالف ضدها أعداؤها كما اشتد عودها.
فالسانت أليانس الأوروبية لم توقف الثورة الفرنسية بل قيمه عمت الغرب كله.

العداء ليس للإخوان بل لأمر بسيط:
هو لصيرورة قيم الإسلام محركا فعليا للتاريخ بمؤسسات تنظم الحياة وتحقق العدالة الاجتماعية الكرامة الإنسانية.

لذلك فالأعداء صنفان:
من يوظفون الدين شكلا
ومن يوظفون الحداثة شكلا
لإضفاء الشرعية على استبداد الأنظمة وفسادها قبلية كانت أو عسكرية بتاييد من الاستعمار.

فحقيقة الأمر هي أن الأنظمة العربية بصنفيها (القبلي والعسكري) لا تختلف كثيرا من حيث الغاية السياسية عن إيران وإسرائيل والغرب:
محاربة ما يمكن أن يعيد للأمة دورها.
كلهم يريدون أن يجعلوا كل قطر أمة وأن يمحوا من الجغرافيا والتاريخ وحدة تمثل مرجعية اسلامية تفسد عليهم مشروعهم:
الخوف من عودة حيوية الأمة.

لا أدعي لدوري أكثر مما تتقضيه طبيعته

سيقال:
وماذا سيضيف للإخوان تضامنك معهم؟
فـما أنت إلا فرد من بين الأفراد
وهم بحاجة إلى تضامن جماعات أخرى تدرك طبيعة الرهان التاريخي المشترك؟

والجواب عقلي ونقلي في آن.

فعقليا لايمكن تقدير أدوار الأفراد والجماعات بالقوة المادية فحسب بل إن لنوع العلاج المبين لاستراتيجية العلاج دور في المعركة.
لذلك فما يمكن للمرء أن يسهم به إن صدقت النية هو ما يطابق تقريبا تفسير الرسول الأكرم معنى”انصر أخاك ظالما أو مظلوما”.
فالتأييد قد يكون نقديا.
النقد الصادق أكثر فائدة للإخوان حاليا من التأييد المنافق.
وأعلم أن ذلك قد يفقدني بعض الأصدقاء.
لكن المحافظة على صداقة مغشوشة ليست من همومي.
ولا معنى لمفهوم الاخوان إذا كانت مقصورة على الحسابات السياسية قصيرة المدى.
والتعالي على الحسابات السياسية هو أفضلها لأنه يقدر المصالح فيقدم أسماها بحق.

ونقلا ليست السياسة عقدا دنيويا فحسب
وهذا هو جوهر الخلاف مع من قضوا على شروط الحياة في العالم طبيعة وثقافة بل هي تحرر من الإخلاد إليها.
يكفي ألا تنكص النكبة بالاخوان إلى القبول بمفهوم السياسة المقصور على الدنيا حتى يكونوا قد تمكنوا من شروط تجاوز النكبة.
فاصبروا وثقوا في الله وفي شعوبكم وشبابكم.

طبيعة المشروع الإسلامي

فالمشروع الإسلامي لن يهزم
وهو ليس نكوصا إلى الماضي
بل هو إحياء لأسمى قيمه مع تحديد شروط انطباقها الحديثة
إذ تكييف الأدوات شرط تحقيق الغايات.

والشروط الحديثة جوهرها الشروط السياسية التي تجعل ما في القيم من كلي يتكيف مع ما في الظروف من جزئي.
وأهم شرط حاليا هو حجم الكيانات السياسية.

لذلك فالمشروع الإسلامي بتكوين قطب إسلامي هو الوحيد المناسب لعصر التكتلات:
والحداثة تتعلق بطبيعة التكتل.
لن يكون عودة إلى الماضي بل هي استئناف له بـإبداع المستقبل.

ذلك أن العائق الحالي كما أسلفنا هو العجز عن تجاوز القطرية وكل تفص من الانتساب إلى تيار إسلامي موحد هو فرض النظرة القطرية على الاسلاميين.
خنقوا الإسلاميين وفرضوا عليهم التفصي من الانتساب إلى حركة موحدة وآخرها حماس من أحزاب تابعة لما لا علاقة له بالأمة أصلا وتجادل في الوطنية.
فالطائفي الليبرالي والماركسي التابعين لما يشبه البابوية العلمانية والطائفي الإثني الكردي أو الأمازيغي ما الذي يجعلهم أكثر وطنية من الإسلاميين؟
والطائفي الديني شيعيا كان أو مسيحيا من تبع منهم بابوية قم أو بابوية روما أو بابوية الصعيد أو بابوية روسيا أو بابويات البروتستنتينة ما الذي يجعلهم يدعون وطنية أكثر من اسلامي؟
لماذا لهم ألا يحصرون الوطنية في معناها الضيق الذي يستثني المستوى الاوسع
ولا يطبقون نفس المعيار على أنفسهم فيوسعون أكثر من الإسلامي؟
أليسوا هم في ذلك أكثر تبعية أكثر للاستعمار الذي يسندهم حتى يكونوا في خدمة شكله المباشر فيحافظوا على امتيازات مكنهم منها ضد الغالبية المسلمة؟
ويرون في آن أن الأوروبيين يتحدون وأن كل التجمعات التي تكون اقطابا شرط شروط البقاء والمحافظة على السيادة ويفضلون لدولة وطنية تابعة لصانعها.

الاقتصار على الدولة الوطنية أهم العوائق

ذلك أن ما يسمونه دولة وطنية ليس له من الوطنية الا الاسم:
فكل دولة فاقدة لشرطي السيادة ليست وطنية بل عميلة لمن خلقها لضرب ما به تكون وطنية.

الوطنية مشروطة بالسيادة والسيادة مشروطة بالحماية والرعاية الذاتيتين.
وكل ما يسمى بدول وطنية لدينا توابع في الحماية وفي الرعاية بصورة بينة.

فشلت محاولة اضفاء الشرعية على هذه الدول التابعة بالاعتماد على “تفصيل” تاريخ يبرر شرعيتها مثل البابلية والفرعونية والقرطاجنية فأسقط في أيديهم.
الشعوب لفظتهم لفظ النواة.
ولم يتكشف الاستعمار غير المباشر ذلك إلا لما وصل الإسلاميون إلى الحكم ديموقراطيا:
عندئذ اضطر إلى الانقلاب عليهم.

علم أن الأمر هذه المرة يختلف عما حصل بعد معركة الاستقلال التي زيف نتائجها بأن فرض عملاءه للحكم ليخدموا مصالحه فكان الاستعمار غير المباشر.

وبدأ الأمر في الجزائر:
ما حصل مؤخرا في مصر سبقه ما حصل سابقا في الجزائر.
منع سلطة سياسية ذات قاعدة شعبية حفاظا على الاستعمار غبر المباشر.

الأمر إذن ليس حربا أهلية فحسب بل هو حرب أهلية بسند الاستعمار غير المباشر:
منع حكم الشعب لنفسه لئلا يحقق شرطي السيادة:
الحماية والرعاية.

ولما كان هذان الشرطان مستحيلين من دون تجاوز القطرية وبناء القطب الإسلامي بدءا بالعربي بات من الواضح ما تعنيه الحرب على الإسلام وممثليه.

النوع الأول هو دواعش الرمز أعني كل المحاربين للإسلام والإسلاميين بالاستفزاز الرمزي الذي يولد الغضب البدائي لدى بعض الشباب فتكون داعش السيف.
وحتى تكتمل الصورة تضيف إليهما الأنظمة والغزو الاستعماري (كما في العراق مثلا) داعش الانتقام الشخصي لما لحق بأصحابها من إهانات في سجونهما.
ويلحقون بهم من يدفعونهم من عملاء الاستخبارات لاختراقهم وفرض منطق المزايدات بخلق أمراء حرب يفتت المقاومة ويشوهها لتتدعشن هي بدورها.

سخافة اتهام الفكر الإسلامي

ثم يدعي الخبراء المزيفون أن كل ذلك علته الفكر الإسلامي.
ثم يتولد بعد ذلك اتهام الشيعة والعلمانية والليبرالية للسنة حصرا في الوهابية خاصة.

والوهابية أو من سميت عليهم يتفصون مما يتهمون به ليلصقوه بمن يعتبرونهم خطرا عليهم:
فيتهمون الإخوان الذي لم يستعملوا السلاح إلا ضد الأعداء.

ولا يتجاوز دوري المتواضع هذا البحث في “التكوينية” الجينيالوجية للدعشنة وخاصة لدوافعها الاستراتيجية لأن الهدف هو قطع الطريق عن تكون القطب.
فاستراتيجيو الغرب لا ينسون التاريخ الوسيط وبداية الحديث وكله صراع مع وحدة هذا الاقليم.
وتوقع مستقبل العالم يجعل دور الإقليم اساسيا بحق.

منع الإقليم -غالبيته السنية- من تكوين القطب القادر على تحقيق شرطي السيادة هو الهدف من كل ما يجري فيه.
ولايغفل ذلك إلا غير واع أو متواطئ.

ولما كانت غالبية الإقليم هي السنة وكانت حركة الإخوان هي أكبر حركاته باتت القضية بينة كل ذي بصيرة:
لا بد أن يعاديها الجميع داخليا وخارجيا.
والغرب لايخفي أنه لن يسمح بتكون القطب الأسلامي السني في الأقليم.
ولذلك تحالف ضد كل سعي لتحقيقه مع إيران وإسرائيل وروسيا وكل عملاء الغرب من العرب أنظمة وجماعات.

المهمة ليست مستحيلة

ولايعني ذلك أننا أمام مهمة مستحيلة.
فالغرب هزم ولم يعد يحارب إلا بحلفائه الذين ذكرت أي إيران وإسرائيل وروسيا وعملائهم العرب انظمة وجماعات.
لذلك فما يجري الآن في سوريا يلخص المعادلة كلها:
والعامل الوحيد الذي تغير هو أن بعض الأنظمة العربية وتركيا بدأت تفهم أن رأسها مطلوبة هي بدورها.

وهذا تطور إيجابي جدا:
فالمقاومة بذلك ستتمكن من شرطين:
أولا المساندة المادية
وثانيا وهو الأهم المساندة الاستعلامية التي تحميها من الاختراق.
عندئذ يتم اجتماع القوتين في كل فعل سياسي مقاوم:
فضائل الأنظمة المقاومة لخطر يتهددها
وفضائل الحركات المقاومة لخطر يتهدد الأمة.

جمع البعدين.
فلكأن الدول المخلصة بدات تتجاوز القطرية
ولكأن المقاومات المخلصة بدأت تفهم ضرورة التوفيق بين القطرية والوحدة المتعالية عليها أي الاستئناف.

لو استطعت أن أبرز فضائل هذه الاستراتيجية لكان ذلك كافيا لكي اعتبر نفسي قد أديت الدور الذي اعتبر نفسي قادرا عليه من باب الأمر بالمعروف.
فقصدي من أني بدافع الرفض القاطع لتجريم الاخوان أعبر عن مساندتي لهم بالمعنى الذي وصفت لأنهم يمثلون أمل تكوين القطب الذي يستعيد السيادة.



يرجى تثبيت الخطوط
عمر HSN Omar والجماح ياقوت AL-Gemah-Yaqwt أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ومتقن الرافدين فن Motken AL-Rafidain Art وأميري Amiri
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي