عـــــــــوالـــــم بمقيــــــــاس الإنسان – نحو إبستمولوجية الترجمة – Welten nach menschlichem Maß – Zur Epistemologie der Übersetzung

لتصفح المقال في كتيب أو لتحميل وثيقة و-ن-م إضغط على الروابط أسفله عوالم بمقياس الإنسان
نحو ابستيمولوجية الترجمة

Welten nach menschlichem Maß Zur Epistemologie der Überstzung

تأليف: ب.د. هنس يورج زنندكولر

“وهكذا فاللغة بعد تمنعها إزاء امتلاء عالم الإحساس الحسي وعالم الشعور ووجودهما العيني قد استعادت بناء شكلها الخالص بعد. فاعتراض جورجياس “إن من يتكلم هو المتكلم وليس اللون أو الشيء” يصح إلى حد دقيق عندما نعوض الحقيقة الموضوعية بالحقيقة الذاتية. ففي هذه الحقيقة الأخيرة عادة تسيطر الفردية والتعين الأسمى**“(…).**

أرنست كسيرر فلسفة الأشكال الرمزية الجزء الأول: اللغة[i].

1. الإنسان المقياس Homo mensura : تأمل أولي في أنطولوجيا الترجمة وإبستمولوجيتها

“التعبيرÜber***-setzen*****“** تفيد في الأصل قطع الأمكنة, إذ ينتقل المرء من محل إلى محل آخر فيعبر من الأول إلى الثاني. و**“النقل** traductio **“**تفيد بنحو ما نقل Übertragung دلالة من لغة إلى لغة.  وبهذا المعنى فعنايتنا لا تقتصر في نقول الترجمات هذه على معناها اللساني فحسب بل نحن نهتم بنحو ما بأقيسة التماثل والاستعارات والنماذج. وفي هذه الحالة, فالأمر يتعلق بتحويل نتمكن خلاله على نحو جدير بالملاحظة من الانتقال من محل وشكل للوصول إلى محل وشكل. وخلال حدوسنا العفوية نؤكد بصورة خالية من السؤال على أن ننتقل من محل في الموجود Ort im Seienden إلى محل في سلم درجات اليقين المعرفي[ii] an Epistemische Orte. فالعقل العادي ينطلق بعفوية من واقعية لسان المترجم. وبذلك فإبستميا تحاكي الترجمة العفوية العالم الخارجي.

لكن ذلك لا يصح إلا في الظاهر لأننا في الحقيقة نتحرك في الفكر من حيز تمثل[iii] إلى حيز تمثل آخر. فنحن نستمد منطلقنا من هدف الترجمة الذي يمدنا به الخيال المبدع.  إن الواقع الموجودي[iv]ontische Wirklichkeitللنظرة الواقعية, الواقع الذي علينا ترجمته هو دائما واقع ظاهري (مع مؤشرات تحيل إلى الإطار النظري المفضل وعوالم التأويل إلخ…) واقع العمل المنتسب إلى العالم المعيش أعني أن الترجمة ليست انبجاسا أصليا وليست أصلا لكأن ما يسعى إليه المترجم هو نسخة منحطة في اللغة المترجِمة التي لدرجات اليقين المعرفي. فمعنى الواقع ودلالته تتكونان في اللغة التي لدرجات اليقين المعرفي.  والإنسان المقياس مبدأ لا يمكن تجاوزه.  وما تفرضه الأشياء كما هي في ذاتها من تأثير على اختيار ترجمة معينة قليل دوره سواء على المترجم في لغته الذاتية بقدر قلة تأثيره على (مؤلف) النص المترجَم في اختيار لغة مناسبة له. إن أطروحة “الواقعية الداخلية” هذه مناقضة للحدس بالنسبة إلى قناعاتنا العادية وإلى التجارب المطابقة لها في العالم: ألا تهدد كلية المعنى باعتبارها معيارا (…) مستمر التهديد تعدد دلالات النص المترجم الحرفية؟ لذلك فالأمر يكاد يكون إثارة للصدام في الترجمة بدلا من استبعادها[v].

إن صاحب النزعة الواقعية الداخلية يقلب وضع مسألة صاحب الواقعية الوجودية ليسأل: كيف نكوِّن ما نسميه واقعا في العلوم والفنون؟ ويجيب: نحن نعيش في واقعات العلم” ونقبل أن تقودنا صورة العالم الحديثة من القرن التاسع، الصورة التي يظهر الإنسان في مركزها بما هو الإنسان المصورdepictor . وتتضمن هذه الصورة في لبها النظرة البرنامج والمطلوب التاليين: فالبشر أحرار لتحقيق فرديتهم سواء في المعرفة أو في العلم. وتشمل الحرية بكل أبعاد علاقات البشر في العالم, لكن ذلك في الغاية ليس من حيث أساسها الأعمق أعني عالم المعرفة. فلا الطبيعة ولا عامل التاريخ يفرضان علينا معرفة مناسبة لهما. فنحن بما نحن أفراد نختار شكل التعبير الذي بواسطته نجعل الواقع حاضرا في الأساطير والأديان والفنون والفلسفات والعلوم والأشكال السياسية والقانونية.

إن موضوعات المعرفة والعلم والعمل في الممارسة التاريخية الاجتماعية لها محل في خارطة الموضعية المتعددة لثقافات درجات اليقين المعرفي البشري. فماء الشعر الاستعاري وعبارة الماء الكياوية H2O ليسا وحدة متماثلة إنهما رمزان وترجمتان وتأويلان. وبذلك فنحن قد مهدنا لنهاية سوء الفهم الميتافيزيقي المتمثل في اعتبار التمثلات صورا محاكية من الموجود وفي الظن أن هدف المعرفة يتمثل في إنتاج صور محاكية تكون بمنزلة النسخ من أصل مفترض. فليس الوجود ذاته هو ما يحاكَى في ترجماتنا وليس هو ما لسنا نحن بالنسبة إليه إلا مجرد مرآة تعكسه.

إن هذا الانقلاب الكوبرنيكي الثاني (بعد كنط) لم يحصل في الفلسفة وحدها بل هو حصل كذلك في العلوم. وفي هذا المضمار فقد كانت الفنون ولا زالت قبل كل شيء الحيز الذي صيغت فيه ريادة ابستمولوجية.  فالرسم على سبيل المثال -من ذلك سيزان-لا يعني محاكاة الطبيعة بل إبداع تناغم بين خصائص عديدة يكون نسقا خاصا من الألوان والتقازيح والأشكال وتطويرا لمنطق جديد. فالفنون أشاحت بوجهها منذ أمد بعيد عن الواقعية التقليدية وعن الطبعانية وفتحت حدود المعطى. ففي التنازل عن مثال التشاكل وعن ترجمة الموضوعي يتم خلق عالم جديد ممكن. وبذلك يتبين بعد تعدد علاقات العالم المعرفية والمعارف ودلالات الأشياء والمواقف القيمية باعتباره شكلا ومضمونا للحرية بالذات التي تتكلم عليها الدساتير الحديثة والعلوم والفنون.  فنحن نكتشف ونبدع عوالم نكونها بمقتضى تلك الموضوعية والعقلانية كما يمكن ذلك لنا باعتبارنا بشرا: عوالم بمقاس الإنسان.

تشير هذه التأملات إلى أمر آخر أكثر من إشارتها إلى نظرة الترجمة اللسانية كما قد ينتظر المختص في العربية مثلا. ولكن هل هذه التأملات تضل الطريق؟  وهل وسعنا مفهوم الترجمة توسيعا يتجاوز الحد؟ إن الترجمة-وهذه هي أطروحتي-لا يمكن أن تصبح غرضا فكريا ذا دلالة تامة إلا بعد أن تُوضع بوصفها مشكلا ثقافيا ولغويا وفلسفيا, أي عندما يتم الجواب عن مسائل أسسها الإبستمولوجية. فالأمر يتعلق بمشاكل تُعرف أكثر تحت عناوين من جنس: “علاقة الوعي بالوجود” أو “علاقة الذات والموضوع” أو “الإحالة المرجعية إلى الأشياء=الدلالة” أو “المعرفة والواقع”. فهل ينتج عن ذلك التسليم بـ(وجود) المرجع مثلا وبأننا قادرون على أن نتكلم لغة الأشياء بلغة المعرفة؟ وهل أن نعرف يعني أننا نترجم صورا أصلية بنسخ منها؟  وهل تصح صيغة التطابق بين واقعات مختلفة وماديات وطبعانيات “س = حالة معرفية من نوع أ يطابق س” مطابقة لـ**“حالة موجودية من نوع ألفا”؟** فهل علينا أن نتجرد من ذواتنا ومن ذاتيتنا حتى ننجح في تحقيق ترجمات صحيحة؟ أم أنه بالأحرى ليس من المناسب لكل علاقة ترجمة أن يكون لها أكثر من متزلتين أكثر من مجرد علاقة بين ذات وموضوع؟ أليست لغة المعرفة هي الأصل؟ وأليس الموضوع المقول وبالتناسب النص الذي سيرتجم هما متغيريها؟

2. رموز عقلية يبدعها المترجم بذاته:

ليست الترجمة تشكيلا للعالم بقدر ما هي بالأحرى “تشكيل ساع إلى العالم”[vi]. فالمطابقة بين العقل والواقع adaequation intelleuctus et rei لا تكون هدفا جديرا بالصبو إليه إلا بمعنى كوننا نفهم الأشياء كما نفهمها. فمبدأ الترجمة ونتيجتها يمكن تصورهما بحسب جملة كسيرر: “إن ما لدينا من صورة للعالم هي الصورة التي نعطيه إياه”. اعتبر تفكر كسيرر التالي المبدأ الهادي لكل نظرية ترجمة التفكر القائل إن “مفهوم الوجود الجامد” قد “وقع في السيلان, وفي الحركة الكلية”  وإن الوجود عامة لا يمكن أن تقبل وحدته أن تكون موضوع فكر إلا باعتبارها غاية هذه الحركة لا بدايتها (…) فالمفهومات الأساسية لكل علم والأدوات التي يضع بها مسائله ويصوغ بها حلوله لم تعد تظهر بوصفها نسخا منفعلة لوجود معطى بل هي رموز عقلية يبدعها العقل بذاته**“**[vii]. فالمترجم مؤلف.

وبهذا المنظور فإني أذكر الثورات الأبستمولوجية الكوبرنيكية التي حدثت في القرنين التاسع عشر والعشرين. إنها قد أدخلت الاضطراب على القناعات البسيطة حول موضوعية الترجمة.  فقد اكتمل في الفلسفة والعلوم والفنون وتحللت أصناف اليقين الميتافيزيقي والواقعي وحسم المعنى واستنزفت فكرة المعطى السابق, ولم يبق إلا الواقع الذي يحتاج إلى أن يُبنى ويُترجم. وهذه الطريق أوصلت الفكر الإنساني إلى مفهوم الترجمة بوصفها بناء للعالم وبوصفها فكرا لعوالم ممكنة. ومن الشهود عن بناء هذا “الفكر الجديد” نذكر أرنست كسيرر وجاستون باشلار مقتصرين على ذكر هذين الشاهدين. فصورة العالم الجديدة توصلنا إلى الإنسان بما هو إنسان راسم homo depictor وإنسان مترجم homo translator.  فنحن لا نتكلم كلنا نفس اللغة, لذلك كانت عوالمنا متعددة.

إن تعددية العلاقات المعرفية بالواقع الفعلي وتعددية العواطف والمعارف ودلالات الأشياء والمواقف القيمية وباختصار تعدد الترجمات ليست نقصا، بل هي شكل من أشكال حرية الإنسان. وهذا ما يتبين بعد في اللغة. فعندما -هكذا يرى كسيرر**-”** لا تكون اللغة في مفرداتها المفهومية والمعقدة صورة عاكسة للموجود الحسي بل بالأحرى صورة عاكسة لعمليات عقلية، فإن هذا الانعكاس يمكن أن يسع بل وينبغي أن يسع كيفيات لا متناهية من التنوع والاختلاف**“. فـ”مضمون المفهوم وعبارته”** ليسا مستمدين من التمثلات الحسية الفردية, بل هما تابعان لشكل اقتران هذه التمثلات” لذلك “كان كل مفهوم لغوي عارضا بالجوهر لخلق عقلي جديد. ومن ثم فلا يمكن لأي مفهوم من لغة ما أن يكون بإطلاق قابلا للترجمة في مفهوم لغة أخرى”[viii].

فهل ينتج عن ذلك بصورة لا مرد لها أن العلاقة بين اللغات علاقة غير منطقة[ix]؟  ليس الأمر كذلك. فكل معرفة وكل فهم وكل اسم وكل دلالة تشغل محلا في جملة تلك الدوائر المركزة التي تحتوي عليها. والفعل المعرفي واللساني المفرد ينتسب إلى شبكة ثقافة معينة فينتقل من القوة إلى الفعل في التناص والسياق. ففي السياقية يصبح الفعل المعرفي إضافيا لكنه لن يُنسَّب بصورة تحكمية. فالسياقية تسع أكثر مما يسع المعرفي وفيها يكون الفكر والقصدية والعمل والمعايير وكيفيات العيش وحدة لدوائر مركزة حول ما سيرتجم. والفهم الذاتي أو الأجنبي بوسعهما أن ينجحا, لأن الفردي يُفهم في السياق وفي إطار الدوائر المركزة.

3. …حتى نلج إلى مصنع الظواهر

منذ جاليلي أصبحت الفلسفة مخطوطة في كتاب الطبيعة

لكن المرء لا يمكن أن يفهم شيئا ما لم يتعلم فهم لغته أولا وما لم يعلم الحروف التي يُكتب بها. فالطبيعة كُتبت بلغة الرياضيات، وحروفها هي المثلث والدائرة والأشكال الهندسية الأخرى، ومن دون هذه الوسيلة يمتنع على الإنسان أن يفهم كلمة واحدة منها“[x].

لقد أصبح هذا الرأي أحد المواضع أحدها الذي يصاحب الانتقال من نُسخ العالم إلى رسومه التي يدرك فيها العارف والعامل نفسيهما بوصفهما ذاتين تبنيان الواقع.  وحينئذ فهذا الموضع يشمل رسوما معرفية تعبر فيها ثقافة ما عن فهمها لذاتها بعدة صيغ وأساليب فكرية ونماذج تؤسس بها باعتبارها قناعات الوحدة الباطنية لفهومها للعالم وبدهيات عفوية تمد الجماعة بوجهتها في عالم العلم والعمل. فأساليب الفكر تطبع أفعال المواقف الباطنة (المواقف القضوية) التي تؤسس لكل ترجمة وتجلب معها إشارات ضابطة لها.

إن الحس المشترك (العقل السليم) تهديه علل عملية لقناعة قوية بأن المعرفة هي في المقام الأول وقبل كل شيء ذات علاقة بالتجربة وبالعلاقة العينية بالمعطى. لكن التأمل الذاتي للنقد المعرفي يعبر عن ذاته بصورة أخرى في العصر الحديث, أعني بالذات أنه يرى الأمر بمتغيرات الأحكام الجاليلية. وقد عبر باشلار عن الروح الجديدة في العبارة التالية باتزان فقال**:”** عندما اتبعنا الفيزياء المعاصرة، غادرنا الطبيعة لندخل في مصنع الظواهر**“**[xi]. كما أن كسيرر عبر عن ذلك بصورة جذرية فكتب: إن نظام المعرفة (…) هو الذي بفضله من منظور نقدي معرفي نحدد نظام الأشياء[xii].

وكلما قمنا بترجمات للعالم كلما كنا في الصورة. فنحن لا نحاكي (العالم) بل نرسم مشروع (عالم) وصورنا هي صور لذواتنا وهي مشروعات ذاتية.

أدبيات البحث

Günter Abel, 1992, „Zeichen und Interpretation“. In: Zur Philosophie des Zeichens. Hg. v. T. Borsche/ W. Stegmaier, de Gruyter, Berlin/ New York.

Günter Abel, 1992, „Logic, Art, and Understanding in the Philosophy of Nelson Goodman“. In: Inquiry, 34.

Günter Abel, 1993, Interpretationswelten. Gegenwartsphilosophie jenseits von Essentialismus und Relativismus, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Louis Althusser/ Etienne Balibar, 1972 [1968], Das Kapital lesen, Bd. 1, Reinbek bei Hamburg.

Louis Althusser, L., 1985, Philosophie und spontane Philosophie der Wissenschaftler (1967). Aus d. Franz. übers. u. m. einem Nachw. vers. v. F.O. Wolf, Argument, Berlin.

Hansjochem Autrum (Hg.), 1987, Von der Naturforschung zur Naturwissenschaft. Vorträge, gehalten auf Versammlungen der Gesellschaft Deutscher Naturforscher und Ärzte (1822–1958), Springer, Berlin/ Heidelberg/ New York.

Gaston Bachelard, 31988 (1940), La philosophie du non. Essai d’ une philosophie du nouvel esprit scientifique, Presses Universitaires de France, Paris.

Gaston Bachelard, 1951, L’ activité rationaliste de la physique contemporaine, Presses Universitaires de France, Paris.

Gaston Bachelard, 1974, Epistemologie. Ausgew. Texte, Ullstein, Frankfurt a.M./ Berlin/ Wien.

Gaston Bachelard, 141978, Le nouvel esprit scientifique, Presses Universitaires de France, Paris.

Gaston Bachelard, 41980, Le matérialisme rationnel, Presses Universitaires de France, Paris.

Gaston Bachelard, 21984, Die Bildung des wissenschaftlichen Geistes. Beitrag zu einer Psychoanalyse der objektiven Erkenntnis, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Rudolph Carnap, R., 21961 [1928], Der logische Aufbau der Welt. – Scheinprobleme in der Philosophie, Felix Meiner, Hamburg.

Ernst Cassirer, [1906, 31922] 1991, Das Erkenntnisproblem in der Philosophie und Wissenschaft der neueren Zeit, 1. Bd., Wissenschaftliche Buchgesellschaft, Darmstadt.

Ernst Cassirer, [1907, 31922] 1974, Das Erkenntnisproblem in der Philosophie und Wissenschaft der neueren Zeit, 2. Bd., Wissenschaftliche Buchgesellschaft, Darmstadt.

Ernst Cassirer, [1910] 1990a, Substanzbegriff und Funktionsbegriff. Untersuchungen über die Grundfragen der Erkenntniskritik, Wissenschaftliche Buchgesellschaft, Darmstadt.

Ernst Cassirer, [1921] 61987, Zur Einsteinschen Relativitätstheorie. Erkenntnistheoretische Betrachtungen, Berlin. In: ders., Zur modernen Physik, Wissenschaftliche Buchgesellschaft, Darmstadt.

Ernst Cassirer, [1923] 101994, Philosophie der symbolischen Formen. 1. Tl. Die Sprache, Wissenschaftliche Buchgesellschaft, Darmstadt.

Ernst Cassirer, [1929] 91990, Philosophie der symbolischen Formen. 3. Tl. Phänomenologie der Erkenntnis, Wissenschaftliche Buchgesellschaft, Darmstadt.

Ernst Cassirer, [1936] 61987a, „Determinismus und Indeterminismus in der modernen Physik. Historische und systematische Studien zum Kausalproblem“. In: ders., Zur modernen Physik, Wissenschaftliche Buchgesellschaft, Darmstadt.

Ernst Cassirer, [1944] 1990b, Versuch über den Menschen. Einführung in eine Philosophie der Kultur. Aus dem Englischen von Reinhard Kaiser, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Ernst Cassirer, 1985, Symbol, Technik, Sprache. Aufsätze aus den Jahren 1927–1933. Hg. v. E.W. Orth und J.M. Krois unter Mitwirkung v. J.M. Werle, Felix Meiner, Hamburg.

Ludwig Fleck, 1983, Erfahrung und Tatsache. Gesammelte Aufsätze. Mit einer Einl. hg. v. L. Schäfer und Th. Schnelle, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Galileo Galilei, 1987, Schriften, Briefe, Dokumente, hg. v. A. Mudry, 2 Bde., Rütten & Loening, Berlin.

Nelson Goodman, [1968] 1973, Sprachen der Kunst. Ein Ansatz zu einer Symboltheorie, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Nelson Goodman, 1988, Tatsache, Fiktion, Voraussage, Übers. v. H. Vetter. Mit einem Vorw. v. H. Putnam, Suhrkamp, Frankfurt/M. [1954, Fact, Fiction, Forecast, o. O.].

Nelson Goodman, 1990, Weisen der Welterzeugung, Suhrkamp, Frankfurt/M. [1978, Ways of Worldmaking, Indianapolis/ Cambridge].

Nelson Goodman/ C. Elgin, [1989] 1993, Revisionen. Philosophie und andere Künste und Wissenschaften. Übers. v. B. Philippi, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Ian Hacking, 1983, Representing and Intervening. Introductory Topics in the Philosophy of Natural Science, Cambridge University Press, London/ New York, New Rochelle.

Norwood R. Hanson, 1965, Patterns of Discovery. An Inquiry into the Conceptual Foundations of Science, Cambridge University Press, Cambridge.

Peter Janich, 1992, Die Grenzen der Naturwissenschaft. Erkennen als Handeln, C.H. Beck, München.

Karin Knorr–Cetina, 1984, Die Fabrikation von Erkenntnis. Zur Anthropologie der Wissenschaft, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Thomas Metscher, 1995/1998, Shakespeares Spiegel. Geschichte und literarische Idee. Bde. I, II, von Bockel, Hamburg.

Thomas Metscher, 1999, „Mimesis“. In: H.J. Sandkühler (Hg.), Philosophie der Enzylopädie, Bd. 1, von Bockel, Hamburg.

Emile Meyerson, 1911, „L’ histoire du problème de la connaissance de M. E. Cassirer“. In: Revue de Métaphysique et de Morale 19 (1911).

Charles Sanders Peirce, 1991, Schriften zum Pragmatismus und Pragmatizismus. Hg. v. K.O. Apel, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Hilary Putnam, [1981] 1990, Vernunft, Wahrheit und Geschichte. Übers. v. Joachim Schulte, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Willard Van Ormand Quine, [1975] 1987, „Die Natur natürlicher Erkenntnis“. In: P. Bieri (Hg.), Analytische Philosophie der Erkenntnis, Athenäum, Frankfurt/M.

Willard Van Ormand Quine, 1975, Ontologische Relativität und andere Schriften, Reclam, Stuttgart.

Hans Jörg Sandkühler, 1991, Die Wirklichkeit des Wissens. Geschichtliche Einführung in die Epistemologie und Theorie der Erkenntnis, Suhrkamp, Frankfurt/M.

Hans Jörg Sandkühler, 1993, „Von Weltbildern zu Weltbildern. Oder: Die Tastsachen im logischen Raum sind die Welt“. In: ders. (Hg.), Konstruktion und Realität. Wissenschaftsphilosophische Analysen, Peter Lang, Frankfurt a.M./ Bern/ New York.

Hans Jörg Sandkühler, 1996, „Pluralismus“. In: G. Abel/ ders. (Hg.), Pluralismus – Erkenntnistheorie, Ethik und Politik, Felix Meiner, Hamburg [Dialektik 1996/3].

Hans Jörg Sandkühler, 1997, „Evidenz. Zur Kritik dogmatischer Ansprüche in philosophischen Kulturen“. In: N. Schneider u.a. (Hg.), Philosophie aus interkultureller Sicht. Philosophy from an Intercultural Perspective, Rodopi, Amsterdam/ Atlanta 1997, S. 203–233.

Jörg Schreiter, 1990, „Hermeneutik“. In: H.J. Sandkühler (Hg.), Europäische Enzyklopädie zu Philosophie und Wissenschaften, Bd. 2, Felix Meiner, Hamburg.

André Tosel, 1990, „Übersetzbarkeit der Sprachen“. In: H.J. Sandkühler (Hg.), Europäische Enzyklopädie zu Philosophie und Wissenschaften, 4 Bde., Bd. 4, Felix Meiner, Hamburg.

Ludwig Wittgenstein, 1989, Über Gewißheit, hg. v. G. E. M. Anscombe, G. H. von Wright, in: Werkausgabe, Bd. 8, Suhrkamp, Frankfurt./M.

[i]Cassirer 1994, S. 136f**.**

[ii] تعليق المترجم: المقصود ليس نظرية العلم بل نظرية درجات اليقين المعرفي       التي بمقتضاها تتحدد المواقف القضوية من جنس أظن أعتقد متأكد أعلم أعلم علم اليقين.

[iii] تعليق المترجم: التمثل القصد مثول الشيء أمام الذهن وليس التصور بمعناه الفلسفي الذي يفاد بمطلح المفهوم.

[iv]تعليق المترجم: الواقع الموجودي بخلاف الواقع الوجودي. فالنسبة إلى الموجود غير النسبة إلى الوجود والمقابلة ما يتعلق بأعيان الموجودات وما يتعلق بصفة الوجود عامة.

[v]Tosel 1990, S. 642 f**.**

[vi]Cassirer 1994, S. 11**.**

[vii]Cassirer 1994, S. 5**.**

[viii]Cassirer 1994, S. 83**.**

[ix] تعليق المترجم: غير منطقة

[x]Galilei 1987, Bd. 2, S. 275. Cassirer bezieht sich hierauf, vgl. ders. 1994, S. 17**.**

[xi]Bachelard 1951, S. 17**.**

[xii]Cassirer 1990a, S. 144**.**

.

الكتيب

وثيقة النص المحمول ورابط تحميلها

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
آخر تحديث 05-04-2025
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي