لتصفح المقال في كتيب أو لتحميل وثيقة و-ن-م إضغط على الروابط أسفله طبيعة القرآن
القرآن يحدد صفات “مؤلفه” بكونه فنانا ورياضيا خلق عالما طبيعيا بإبداع فني (الرمز الفلك) ورياضي (الرمز كل شيء خلقناه بعدد) وخلق من يصنع التاريخ.
والمكلف بصنع التاريخ له شيء من صفات الخالق وإن كانت نسبية وسماه خليفة يفعل بنفس الغايات والأدوات: غاية جمالية خلقية وأداة رياضية تجريبية.
ولهذا التكليف خمس مستويات:
إعداد الرسول المذكر بما فطر عليه الإنسان
باستراتيجية توحيد الإنسانية
ليكون جماعة عينة نموذجية من الإنسانية
وذلك بـ:
فلسفة دين وفلسفة تاريخ نقديتين لتجارب البشرية الروحية والسياسية
والغاية هي تحقيق شروط أهلية الإنسان للاستخلاف أو لأخلاق القرآن