لماذا نعتبر رسالة الإسلام فاتحة وخاتمة ومن ثم ذات التفاتتين كما ترمز إلى ذلك قبلتيها؟
فهي ذات وجهين :
¨ سلبي يلتفت إلى الماضي الإنساني ببعديه الروحي والمادي فينقد التحريف الديني والفلسفي السابقين
¨ وإيجابي يلتفت إلى المستقبل فيؤسس للحرية الروحية (لا سلطان على الفرد في علاقته بربه أي بالوصل بين القطبين) و الحرية السياسية (لا سلطان على الجماعة في علاقتها بأمرها أي بالوصل بين الوسيطين).
إصلاح الدين أم إصلاح الوصل بين التاريخي ومابعده؟ ج06 – أبو يعرب المرزوقي
مقتطفات سوسن المرزوقي