رئاسة القمة العربية، صماء بكماء عمياء لا تعقل


إذا لم تخني الذاكرة فبلدنا تونس هو البلد الذي رأس القمة العربية الأخيرة ولا تزال لأن الدورة الموالية لم تقع بعد.

وإذا لم تخني الذاكرة فإن تواصل الدولة من المبادئ الاساسية في كل القوانين الدستورية.

وإذا لم تخني الذاكر فرئيس تونس قال في حملته إنه يعتبر تونس في حرب مع إسرائيل.

وإذا لم تخني الذاكرة فهو قد شرع مباشرة بعد نتيجة الانتخابات يلطف خطابه بقصة ماضية وبرضا بوزير صهيوني لم يعترض عليه في محاولة تشكيل الحكومة *السابقة.

وأخيرا إذا لم تخني الذاكرة -وهي لا يمكن أن تخونني لأنها تتعلق بما يحدث حاليا-
*-فإن أول دولة زارها لواجب عزاء أكبر المطبعين
*-وأول دولة تخرج منها رديفه المتمركس
*-وأول دولة من الثورة المضادة استقبل وزيرها للخارجية
*-حاضرون في الاعلان على صفقة القرن بحضور ناتن ياهو الذي شكرهم.
*-فإذا أضفت الغياب المطلق للدبلوماسية التونسية في برلين وفي الجزائر.
*-فيمكن أن نعتبر هذا الصمت المطبق غنيا عن الكلام حتى قبل أن يؤذن ديك شهرزاد.

فالفاهم يفهم: لا عجب فكل كلام قد يفسد خطة من يحرك جوقة المومانعة. لذلك فالسكوت من ذهب خاصة بعد الكلام الذي قد يغضب “الرب”.

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
آخر تحديث 05-04-2025
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي