من هم حفتريش تونس؟
خمسة أصناف:
1-حثالة القوميين من توابع
▪︎ العسكر
▪︎ والفاشية.
2-حثالة الفرنكفونيين من توابع
مافياتها
▪︎ الصهيونية
▪︎ والاسلاموفوبية.
3-حثالة الملاليين من خدم
مشروع إيران
لاسترداد امبراطورية آل ساسان
(يسمونهم آل البيت للخداع).
4-حثالة الحاخاميين من خدم
مشروع إسرائيل لاسترداد امبراطورية داود
وجعل الفلسطينين هنودا حمرا.
5-حثالة أعراب الثورة المضادة
أراذل القوم الذين يدفعون الجزية لترومب وصهره
كعرب الجاهلية
وقد يصبحون من دافعيها
▪︎ لإيران
▪︎ وإسرائيل
إذا واصلوا هذا الغباء ومعادة شعوبهم.
فهل تصدق أنهم جميعا يؤيدون كل
▪︎ العملاء
▪︎ والخونة
في الإقليم
ولا يمكن أن يكون ذلك من دون ارتزاق؟
1-يؤيدون السفاح بشار الذي
▪︎ فتت سوريا
▪︎ وجعلها أرضا محتلة من كل أعداء الامة
▪︎ ولا يحارب إلا من يحمي بعض شعبه
بل ويحرر أرضه من مافية علمانيي الاكراد.
2-ويؤيدون الجزار السيسي الذي
▪︎ فرط في مصدر حياة الشعب المصري
في البر والبحر
▪︎ ولا يحارب
إلا من يحمي شروط بقاء شعبه من الشعب.
3-ويؤيدون العميل حفتر الذي
يعلمون أنه خان وطنه
وأصبح جاسوسا أمريكيا
بعد أن صار سجين أضعف جيوش افريقيا .
4-والدجال حسن نصر الله الذي
يعملون أنه اعترف بلسانه أن ولاءه
▪︎ للملالي
▪︎ وليس للبنان
ولم يقتل إلا
▪︎ أبناء شعبه
▪︎ وشعب سوريا الذي لم يجد غيره عند الشدة.
5-وأخير صاحب المنشار ودليله اللذان
يخلطان بين الحضارة والدعارة
وهما ممولا الحرب في كل هذه الأقطار
للحفاظ على كراسيهم واستعباد شعبوهم.
ولا يستحون فيدعون
▪︎ الثورية
▪︎ والتقدمية
▪︎ والتنوير
▪︎ وهلم جرا من الأكاذيب.
ولم أذكر معهم المرحومة الجبهة لأنها دفنت
ولم يبق حيا منها إلا العدادة
أي النائب الوحيد الذي علمه غير علم غيره
من أشرف أبناء تونس
وهو كالمرأة العدادة على الأموات
والتي تنوح في جبانة أحزابهم
التي لا تمثل غير ما تعلموه من الكتاب الاحمر
لما كانوا في الجامعة عندما كان غيرهم
يحاول التحصيل وهم يكتبون “الصبة”.
وقد ذكرت هذه الحثالة الاخيرة
أي صاحب المنشار وقائده
لأن دورهما هو تمويل
▪︎ استثمارات الحثالات الأربع الأولى
▪︎ وكل من يحارب استئناف دور الامة أي
▪︎ ▪︎ من وراء إيران (روسيا)
▪︎ ▪︎ ومن وراء إسرائيل (أمريكا)
لأنهما عالة على غيرهما حتى في حماية أعراضهما
إن بقي لهما أعراض
ما دامت حربهما على بعض اخوتهم في الخليج
حرب أعراض لا يحترمان فيها
▪︎ لا أخلاق الإسلام
▪︎ ولا شهامة الجاهلية.
كل هؤلاء الحثالات الخمسة
لا يمكن لأي إنسان كريم أن يرد عليهم
إذ كل رد يعتمد العقل أو النقل لا يمكن أن يفهموه.
والرد الذي يفهمونه لا يليق بمن يمكن أن يرد عليهم
إذا كان ذا خلق وعقل.
لذلك فهذه التغريدة ليس للرد عليهم
بل لبيان استحالة الرد عليهم
بسبب كون أي رد لا يكون مفهوما منهم
ما لم يكن من جنس رذالتهم وحقدهم على الإسلام
حقدا فاق ما عرف به اليمين الأوروبي.
وظيفة هذه التغريدة هي
بيان علة سكوتي عن الفضائح
التي يقشعر لها بدن أي إنسان فيه قطرة حياء.
لما ترى انتفاش بعضهم
أذ يتصورون أنفسهم
▪︎ زعماء أو استراتيجيين كبارا
▪︎ أو مفكرين أو مبدعين أو سياسيين محنكين
خلطا بين
▪︎ طول اللسان في بلاتوهات التلفزات
▪︎ والفكر والسياسة والاستراتيجيا
في حين أن رموزهم حكموا أكثر من نصف قرن
▪︎ فخربوا ما حكموه
▪︎ وباعوا كل شيء
مقابل العنتريات التي ما زالوا هم يرددونها.
فترى بأم عينيك معنى التخلف والحمق
يمشي على رجلين في بلد ما يزال
▪︎ لإعلام عبد الوهاب عبد الله
▪︎ ومنشطيه من المرتزقة
الذين يخلطون بين الإعلام والبذاءات
دور تلميعهم
فيلتقي شن بطبقة.
وفي كل الأحوال
فكل هذه الحثالات تمثلها حزيبات
كل من فيها “جنرالات من الجنسين”
في جيش دون “تروب أو جنود”.
وإذا وضعت عتبة للدخول إلى المجلس
حتى 3 في المائة وليس خمسة
كما في المانيا أو عشرة كما في تركيا
فإنها ستنقرض
مهما دفعت المافيات التي تختبيء وراءهم من مال
لإبقائهم في مسرح سياسة الشعارات
ليكونوا ناطقين باسم محاولاتهم
الساعية إلى
تخريب الانتقال الديموقراطي
خدمة لمن هم حثالته في تونس.
فالشعب لم يعد ينطلي عليه ثرثراتهم
التي يقدمونها على أنها برامج عمل سياسي
وهي دون
▪︎ معارك الحارزات
▪︎ أو لعب الأطفال في الأحياء الشعبية
بكرة من الأوراق المطوية
والتي ليس فيها إلا
▪︎ قاذروات الفاشية القومية
▪︎ والفاشية اليعقوبية
▪︎ والباطنية الصفوية
▪︎ والحاخامية الصهيونية
▪︎ ورذائل أعراب الثورة المضادة
الذين يتصورون
تمويل الاستثمار في منع الاستئناف سينجح
وهو في الحقيقة إنفاق سيعود عليهم بالخسران
ولن ينفعهم لا ترامب ولا صهره ولا بوتين ولا مافيته
لأن الشعوب كلها صارت مقتنعة
بضرورة كنس الأرض منهم ومن عملائهم في تونس.