حصيلة الفوضى الخلاقة – القسم الأول



لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص



يمكن أن نستنتج من تحديد طبيعة مشروع داعش -من جنس مشروع الخميني ومشروع إسرائيل أي بناء دولة قومية بغطاء ديني- أنه أصبح لدينا في الإقليم ثلاثة مشروعات امبراطورية
ثلاثتها تفترض أن الإسلام السني هو العقبة التي ينبغي محوها بالتشويه والتفتيت.
مشروع إيراني ومشروع إسرائيلي ومشروع بعثي
وثلاثتها بغطاء ديني يستفيد من الفوضى الخلاقة بإلغاء مشروعين آخرين عثماني وعربي قد يتبلورا.
وهذا يقتضي أن يدير الغرب اللعبة لينضج حظوظ البدائل.

سياسيو الغرب الذين على الأرجح يفهمون المشكل هذا الفهم يتعاونون مع الإيراني والإسرائيلي وحتى مع داعش لمنع العثماني والعربي من أي سلطان في الإقليم.
في الظاهر الغرب يدعي الحرب على المشروع الداعشي -البعثي بغطاء سني- لكنه في الحقيقة يستفيد منه لمنع المشروع العثماني والعربي الممكنين.
والدليل على صحة هذه الفرضية أن الغرب يعلم أن الانتصار على المشروع البعثي بغطاء ديني أقل خطر على سلطانه في الإقليم من المشروع العربي العثماني لعلل بينة.

لذلك فهم يورطون العرب والأتراك في معارك جانبية لكن المستهدف الحقيقي هو ثورة العرب والأتراك وليس داعش.
وهذه العلل هي التي تخيف الغرب فيفضل التعاون مع إيران وإسرائيل لعلهما يصبحا شرطييه كما كانا قبل انبعاث المشروع العربي والعثماني الحديث.
والحرب الجارية ليست على الثورة العربية وحدها بل كذلك على النجاح التركي.
الأتراك فهموا الرهان فهما جيدا.

ما يخشاه الغرب -ودلل على خشيته بأمرين هما إفشال الثورة في الشام وفي مصر- هو أن يحقق مشروع ثورة العرب والأتراك الصلح بين الأصالة والحداثة:
لذلك فليس بالصدفة أن تكون تركيا مهددة مثل الثورة العربية الحالية تماما.
لكن الغرب الذي يعلم موازين القوى لذلك فهو لا يستطيع أن يجاهر بخطته:
إفشال الثورة العربية والتركية ومنعها من تحقيق تحالف يمكن من سيادة الإقليم.
ذلك أن تركيا نفسها أصبحت مهددة لئلا تكون نموذج لنهضة عربية سنية.

لذلك يتضح أن الغرب مستفيد من المشروعات الثلاثة الأخرى:
الإيراني والإسرائيلي والبعثي.
وثلاثتها تحلم باستعادة إمبراطورية ما قبل اسلامية:
صفوية وصهيونية وما بين نهرينية.
المشروع البعثي الامبراطوري أو داعش الثانية (لأن داعش الأولى هي الخمينية وقبلها إسرائيل) مجرد أداة مؤقتة بالنسبة إلى الغرب ما يعنيه هو الأداتان البديلتان من العرب والأتراك أعني إيران وإسرائيل (وهما داعشان كذلك أي إنهما فاشية إرهابية)

فكيف نفهم ذلك؟

الجواب يقتضي حل معضلتين:

  • الأولى هي خارطة الإقليم المناسبة للرب الجديد في النظام العالمي الجديد
  • والثانية هي الانبعاث العربي والعثماني السنيين الحديثين وخاصة منذ الثورة التي هددت الأنظمة العربية وعينت الرهان الجديد: التحديث الأصيل بالنموذج التركي.

فالمعلوم أن خارطة الإقليم بنيت على تنافس القوى الاستعمارية الأوروبية التي زالت بعد الحرب العالمية الثانية وبقيت ثمرتها بسبب الصراع بين القطبين وهي ستزول بزوال ثنائية القطب.

زوال القطب الشرقي جعل الكل في الإقليم يصبح يتيما. لأن

  • من كان حليف السوفيات فقد حليفة.
  • ومن كان حليف أمريكا لم تعد أمريكا بحاجة إليه.

فتغولت إيران وإسرائيل وبقى العرب كما كانوا في داحسهم وغبرائهم.
ولم يتفق عرب الإقليم على حل بديل يغنيهم عن صراعهم التابع لصراع القطبين
ولم يتفق العرب على المرجعية الجديدة للصراع
فبقي أغبياء العرب في حربهم الأهلية التي مكنت لإيران وإسرائيل من زرع كل الألغام لحماية مشروعهما الأمبراطوري.

إيران وإسرائيل تعتمدان مرجعية دينية في الظاهر لكنها علمانية حديثة في الباطن للقضاء على العرب ثم الأتراك لما أستعادوا هويتهم الإسلامية وابتعدوا عن معاداة العرب التي ورثتها تركيا عن الأتاتركية.
لذلك فهما المستفيدان الأولان من وحدة الرب الاستعماري الذي يتبعانه بعد زوال الربوب الأوروبية أولا وثنائية القطبين ثانيا فأصبحوا محل غزل الجميع :
إيران وإسرائيل أصبحتا ناسجتي كل المناورات التي ليس لها من ضحية إلا السنة وقضاياها.
ليس لقوة يتمتعان بها ويخلو منها وطاب العرب بل لأنهما ذوا مشروع واضح واستراتيجية مدروسة ضد العرب الذين غرقوا في حرب أهلية بين الأنظمة والحركات التي تدعي القومية والأنظمة والحركات التي تدعي الإسلامية.
والغريب أن القومي والإسلامي كلاهما فقد حليفة ونصيره الذي أغرقه في هذه الحرب التي أصبحت مصدر كل مصائب العرب في مرحلتيها التاليتين طيلة ستة عقود.

  • فالمرحلة الأولى كانت بين مصر الناصرية والسعودية آلت إلى هزيمة 67.
  • والمرحلة الثانية كانت بين العراق الصدامية والسعودية آلت إلى هزيمة 2003.

والنتائج لم تقتصر على الأنظمة بل هي ما نعيشه الآن شعوبا وأنظمة.
بل كان لكلا النظامين المتكلم باسم القومية والمتكلم باسم الإسلام جماعات تخريب للصف المقابل هما بدورهما بينهما حرب بمنزع قومي وإسلامي.

وبذلك أصبح الوطن العربي يعاني من “جنجرينا” مضاعفة في الأنظمة الحاكمة وأجهزة دولها وفي الحركات المعارضة وأجهزة إيديولوجياتها العقيمة:

  • حرب أهلية بين الأنظمة
  • وحرب أهلية بين المعارضات
  • وحرب أهلية بين كل نظام ومعارضته

والكل دمى خيوطها بيد سيدهم.

وفي خلال ذلك استطاعت إيران وإسرائيل أن تمثلا بديلا من الحاميين اللذين زال أحدهما واستغني ثانيهما عن الجميع وبات مطمئما لذراعيه هذين.
إيران صارت ببروبجنداها ممثلة للإسلام المقاوم للغرب بالأقوال وللعرب بالأفعال (والمثال حزب الزمارة) وإسرائيل ببروباجنداها ممثلة للعلمانية المقاومة للإسلام وحليفة الاستبداد والفساد العسكريين لكاريكاتور التحديث.
والكثير يعجب من كلامي في حسنين هيكل:
والعلة هي إدراكي لعقم فكره وحقده على الإسلام حتى جرد مصر من قوتها اللطيفة التي يمدحها عند إيران.
ثم هو مثال الأمي الذي يريد أن يدعي في العلم فلسفة خلطا بين العلاج المعرفي وتخريف العجائز.
هو يعلم أن إيران ليس لها قوة لطيفة غير الإسلام المحرف بـالتشيع الصفوي.
لكنه يحارب قوة مصر اللطيفة -الإسلام السني- ليواصل حرب القومية على الإسلام والسعودية بوقاحة لم ار لها نظيرا إلا ما يحصل في إعلام السيسي الحالي.
وذلك ما جعلني أكتب فيه ما كتبته من ماليـزيـا ونشر في القدس (2005) لما قدم محاضراته التافهة في الجزيرة.
فقد كانت أكاذيب تنوم العرب وتثبط عزمهم وتمجد إيران وتحيي الحرب الأهلية العربية الإسلامية.
ولما حصلت ثورة الربيع كان أول المحرضين عليها واصبح المنظر للانقلاب والمعادي لتركيا التي تمثل فجرا جديدا يمكن الأمة من استئناف دورها. ولو نجحوا في انقلاب النظام الموازي في تركيا ولم يأت الملك الصالح لكان الحسم قد تم لصالح أعداء الامة.

التزامن بين الربيع العربي والتوجه التركي البين للتعاون مع ثورة العرب وعودة الوعي للسعودية التي مولت الثورة المضادة في البداية ثم أراد مكر الله أن تتعجل إيران غزوها فكان اليمن القادح لفطنة الملك الصالح وحكمته.
ذلك هو المشروع المربك.

هذا المشروع المضاعف عربي تركي.
وهو مشروع يوحد بين الشعبين أمل المستقبل وخطر الحاضر.
فالخطر يهدد كيان دولهما ووحدة شعوبهما.
وكلتا الوحدتين تمثل جدار الصد لحماية الثورة الأصيلة والحديثة في آن.

لذلك فهو مشروع مضاعف لنهضة عربية تركية يربك المشروعات الامبراطورية الثلاثة التي بدأت تفقد زخمها بفضل ما له من عنفوان مادي وروحي فضلا عن ولاء الشعوب له بإيمان متين.
وهو مربك كذلك لأمريكا التي عوضت القوى الأوروبية التي كانت تتاقسم المنطقة وللقطب الذي كان يقاسمها بعضها ولم يبق منه إلا كاريكاتوره رغم أوهام بوتين المسكين الذي لا يدري أن روسيا بلد متخلف رغم خردة السوفيات.

نمر الآن إلى استعداد أمريكا للنظام العالمي الجديد ومحاولة حماية منزلتها كقوة أولى فيه:
فهذا الهدف هو الذي سيحدد خيارات أمريكا في الإقليم لأنها لن تضطر للمعاملة الندية إلا بعد فشل فرض إرادتها.
أمريكا يعلم استراتيجيوها أنها لا يمكن أن تبقى أولى من دوننا إما عنوة وهذا بات مستحيل أو بالتحالف معنا نديا.
وهي الآن في مفترق الطرق.

لما كان العرب نياما -غالب الأنظمة ما تزال نائمة- كانت أمريكا تتصور أن الفوضى الخلاقة ستقضي على انتقال قوة العرب من القوة إلى الفعل وكانت الخطة منع هذه النقلة بكل الطرق الممكنة.
ولما حدثت طفرة الثورة تصورت أمريكا أنها سحابة صيف يمكن أن توظف النخبة البديلة مثل النخبة السابقة.
ولما فشلت شجعت الانقلاب والتعفين.

وها قد فشل الانقلاب والتعفين أو هما على أبواب الفشل بسبب أمرين:

  • صمود الشباب وشجاعتهم في كل الميادين
  • ثم عودة الوعي للسعودية وبطولة رجالات تركيا.

وينبغي أن نعترف بفضل رجلين سيسجل التاريخ أنهما كانا رائدين في مساندة الثورة تخليقا لها قبل وجودها بالإعلام ودعما لها بعده بالدبلوماسية:
أميرا قطر الأب والابن رغم التهديد والابتزاز من القريب والبعيد.
لكن وزن السعودية المادي (أول قوة عربية) ورمزيا (الحرمان) مع دور تركيا وخاصة ولاء الشعوب للمشروع الاستئنافي فرضا على أمريكا لعبة أخرى لم يعد فيها إمكان للاستغباء بعد الموقف من الثورة وتأييد الانقلاب (في مصر) والتعفين (في سوريا).

تبين أن الحاجة إلى الإقليم لا يمكن الحصول عليها عنوة ولا بد من تفاوض مع أصحابها الذين لم يعودوا نياما بل أخذوا مسؤولياتهم التاريخية
وأعتقد أن آخر ورقة ومهرب لأمريكا قد احترقت:
كانوا يتصورون أن بوتين بحمقه يمكن أن يحقق ما لا يستطيعون القيام به دون خسران الإقليم.
يريدون تصفية الثورة دون اظهار العداوة.
فبعد هزيمة إيران ومليشياتها في الشام وحتى في العراق وبعد فشل الانقلاب الذي يحتضر في مصر لم يبق لهم إلا غباء بوتين لعل وعسى.
لكنه فشل وسيخرج أذل من خامنائي ومليشياته.

المنتظر الآن إذا صمد الصف العربي الرسمي -السعودية وقطر- أن يضطر الأمريكي إلى تحديد خياره:
اي الصفين يحالف

  • إيران وروسيا
  • أم العرب وتركيا

ذلك أنه يئس من إخضاع سنة الإقليم إذ خسر كل حروبه فيها.
وليس لأمريكا أي خيار:

  • فإذا حالفت إيران وروسيا ستفقد ما تطلب أي ما يحتاجه بقاؤها قوة أولى في العالم (إمكانات العرب والأتراك في الإقليم).
  • وإذا حالفت العرب وتركيا فستعزز صفها بالتعاون مع أصحاب هذه الإمكانات التي تكون قد عجزت عن أخذها عنوة.

ولما كان الصف الإيراني الروسي مهزوما والصف العربي التركي في غنى عن المساعدة بعد أن أدرك أن اعتماده على غيره فقدان للسيادة فأمريكا مضطرة للانحياز للصف الرابح.

سيضطر قادة أمريكا للقول:
ما عجزنا عن تحقيق كله بالقوة فلنحقق ما يمكن منه بالسياسة ولنصل إلى حلول وسطى مع العرب والأتراك (غالبية السنة) سادة الإقليم.
وحينها سيتحدد الصفان الخاسران في هذه المعادلة الجديدة:
الأقليات وأصحاب مشروعات الامبراطوريات الثلاث أي الصفوي والصهيوني والبعثي.
ولما كانت خسارة الأقليات واصحاب مشروعات الامبراطوريات الثلاثة ستكون كبيرة وكبيرة جدا فلا بد من فحصها فحصا جديا لفهم ما قد ينتج عنها من معيقات لبناء القوة العربية السنية.

لذلك فسنتابع قضية مخرجات الفوضى الخلاقة التي هي موضوع هذه المحاولة في فصل ثان يبحث مآل الأقليات والمشروعات الامبراطورية الثلاثة.
ولنحدد علاقة هذين الوجهين بجغرافية الإقليم وتاريخه.
فمشروعات الإمبراطوريات الثلاثة علتها عودة مرضية لما قبل الإسلام توهما بنهايته:
البعثي ما بين النهريني واليهودي والفارسي كلهم يتصورون الإسلام خرج من التاريخ أو ينبغي أخراجه منه.
والاقليات علة دورها العميل عدم عرفانـها بالجميل لسياسة المسلمين المنفتحة والتي لم تعاملهم كما عامل الغرب الحديث أقلياته التي أفناها أو هجرها.
لذلك فسلوكها كان انتحاريا.

وما يفسر الظاهرة هو أن الأقليات بجميع أصنافها الدينية من الإسلام أو من الأديان الأخرى والعرقية والثقافية (العلمانية والليبرالية طوائف ثقافية) عادت الأغلبية وحالفت المستعمر.
لذلك فقد كان المآل أحد أمرين:

  • إن كانت كبيرة فالانفصال
  • وإن كانت صغيرة فالهجرة إلى الغرب بعد جلاء جيوشه.

حدث ذلك في العراق وسيتكرر ذلك في غيره.
وهذا لعمري -حتى وإن كان فيه تراجع عن خصائص سياسة الإسلام- فإنه من هدايا الغرب للعرب حتى يتحقق التجانس في الإقليم دون أن نطلبه نحن.
والأقليات: الدينية بصنفيها والعرقية والثقافية (العلمانيون والليبراليون أقلية ثقافية) هي ألبت الأغلبية عليها إذ تريد حكمها بحلف مع العدو الذي ستضطر للجلاء معه إن تفضل عليها فقبلها.
أما أصحاب مشروعات الامبراطوريات الفارسية والصهيونية والبعثية فلن يكون لهم إلا دور ثانوي لما تعود السيادة لأصحابها أي الأغلبية السنية التي هي المستهدفة في كل هذه الحروب.
ودور الأقليات التي هي جوهر المليشيات الخمس الحالية (الباطنية والصليبية والعلمانية والليبرالية والقومية الفاشية) معلوم للجميع في ما حدث من قطيعة بين العرب والأتراك بدعوى الثورة على الخلافة المستبدة.
ولم يكن ذلك مقصورا على دورها بل إن حمى الفاشية القومية التي انتقلت من أوروبا إلى تركيا الفتاة ومصر الفتاة فانتهزتها أقليات الشام لشرعنة الخيانة حتى صار الجميع فتات الفتات.
واوروبا الآن تحررت من القومية الفاشية وتجاوزت الدولة الوطنية حصرا فيها لتتكامل حماية ورعاية رغم تعدد ثقافاتها ولغاتها وما بينها من حروب لا تحصى ولا تعد.
أما العرب فلا يكفيهم القطيعة مع الأتراك ترضية للاقليات المعادية ليس للاتراك فحسب بل للإسلام الذي جعلوا العروبة حربا لم يخرجوا من القرن التاسع عشر وإيديولوجياته المقيتة.
وضع الإقليم وتحالف الفاشيتين الصفوية والصهيونية تفرض عليهم حتى لا يتفتتوا أكثر مما هم مفتتين أن يستعيدوا شرط القوة المادية بالتحرر من الجغرافيا والقوة الروحية بالتحرر من التاريخ الذين فرضهما الانحطاط والاستعمار وعملاؤه.
لذلك فيبنغي البحث خلال الكلام في الاقليات والسعيين الإمبراطوريين الفارسي والإسرائيلي في شروط التكامل العربي ثم الحلف مع الأتراك.

ولنختم هذا القسم بالقول إن فرصة الاستئناف متوفرة وجوديا وخلقيا:
فنحن في رهان البقاء.
وإذا فشلت الثورة استعبدتنا الصفوية والصهيونية لتعيدنا إلى ذلة الجاهلية وتفقدنا عزة الإسلام.
ولن ينجو من ذلك حتى من هم منا الآن خدم لهما: المليشيات الخمس جنود التبعية بالقلم والسيف يخونون أوطانهم ويحاربون من أجل فارس وصهيون دون عقل أو عيون.
وحتى بشار والسيسي وصالح وحفتر ومن سبقهم قبل الثورة ودجالوهم أمثال هيكل والنخب العميلة سيكونوا حينها كلاب على موائد إسرائيل وإيران.
لذلك كله آليت على نفسي الا أتوقف عن تحليل ما يجري بالأدوات المنطقية التي تتحرر من الخلط بين مجرد الكلام على الممكن اللامحدد (مصدر كل التخريف الإعلامي) والممكن المحدد بطبائع الأشياء.
ولا يعنيني الإعلام العربي القانع بالغث لأن جله لا يتجاوز المظاهر والكاريكاتور.



يرجى تثبيت الخطوط
أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/


نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي