تنبيه مدير الصفحة
أولا: هذا ما أملاه علي أستاذي الآن ولم يشأ مراجعته ولا حتى إضافة ما اضطررت لاختزاله حتى أخضعه لشرط تويتر: عدد الحروف.
ثانيا: وهو تعليق سريع دفعه إليه ما لاحظه من اهتمام خطير في الرد عليه مما يسوق لرأيه الذي هو جزء من الحرب النفسية على وحدة الثورتين.
ثالثا: والقصد حدة ثورة التحرر من الاستبداد والفساد التي بدأت من تونس وثورة التحرير من الاستضعاف والاستتباع التي بدأت من السعودية.
رابعا: وخطة التعليقات واضحة: فالاستاذ كعادته ينطلق من حد الموضوع: لذلك فالمنطلق هنا هو تعريف للرجل يليه بيان صفاته الواردة في التعريف بالاستناد إلى أحداث تاريخية حقيقية
خامسا: عودة إلى التعريف لمزيد التحقيق حتى يثبت إنصافه في تعريفه وعدم ظلمه وليست هذه أول مرة يعرفه هذا التعريف بل سبق إلى ذلك منذ أكثر من عقد لما كان في ماليزيا ردا على محاضراته التي قدمها في الجزيرة وقد نشر بعض هذه التعليقات في القدس.
التعليقات
1-ملاحظات حول توقعات هيكل. أولا تعريفه بخمس صفات:1-كذاب الصحفيين2-دجال المحللين3-أحمق الاستراتيجيين4-سفيه القوميين الدكتاتوريين 5-عميل الباطنيين.
2-توقع سقوط السعودية. ليست المرة الأولى. فلا بد أنه توقعه لما دفع بمستشيره إلى حتفه في اليمن.من سقط لم تكن السعودية بل مستشيروه في 67.
3-تنبأ لنظام الملالي بالبقاء إذن ننتظر العكس كما تنبأ لمستشيره بالعظمة فكانت هزيمته النكراء وسقوطه بعد أن أضاع بقية فلسطين وخمس مصر.
4-عنده: العرب وإفريقيا والملسمين مجال حيوي للثورة في فلسفتها الثورية.فإذا بنصائحه تفقد مصر أكثر من نصف ما كانت عليه قبل الثورة المزعومة: السودان.
5-يبرر جرائم زميرة لأنه مثله مجرد زمارة عند الملالي: تيها في وهم الساسانية والإسرائيلية والفرعونية وأميته تنسيه أن الأوليين عدوتا الأخيرة.
6-لو كنت سعوديا-وأتكلم بديلا منهم لأن السعودية لم تعد معادية للثورة بل انحازت إليها بفضل الخطر الذي اقترب منها في اليمن-لفرحت بتوقعاته.
7-لو كنت سعوديا لنصحت حكام بلادي ألا يهتموا بزمارة زميرة والملالي-هيكل-بل بإعلام وطني الذين لا يقلون عنه تزميرا للملالي حربا على أمتهم.
8-فإذا ما استثنينا بعض الشرفاء من الإعلام الخليجي وهم قلة من أبناء البلد فجل الإعلام الممول من الخليج ينتسب إلى مليشيات القلم العميلة. (م.ص. والأستاذ يعتقد أن شباب السعودية بجنسية قادر عن تمثيل بلاده بأفضل الصور لأنه تابع بعضهم فوجد فيهم نضوجا فكريا وثقافة جامعة بين الأصالة والحداثة السويتين).
9-ولأضرب مثالين: الأول هو الحرب على الوهابية والتيمية.والثاني هو أناغيم الحرب على الإرهاب والتكفير. والرابط بينهما تفسير الثانية بالأولى.
10-فالحرب الأولى تدعي التحديث والتخلص من القروسطية. ولكن الحداثة بحق التيمية أقرب إليها منهم ولا يمثل القروسيطة إلا هم تكوينا وإنتاجا.
11-والحرب الثانية تدعي الانفتاح والتسامح.ولو استوعبوا حقا العلمانية والليبرالية لما حالفوا الملالية والاستعمار الأمريكي وصادقوا إسرائيل.
12-أعود إلى تعريف زمارة الملالي-هيكل-:لم هو كذاب الصحفيين؟ صحفي لايحترم مهنته ويزيف التاريخ-يخبر عن الماضي بدل الحدث-بسرقة وثائق دولته؟
13-دجال المحللين.فشرط التحليل العلم بحقيقة القوة اللطيفة.كيف يعوض أساس دور مصر -الإسلام- بالفرعونية والعمالة للملالي والحرب على ثورتي المسلمين؟
14-أحمق الاستراتجييين: يفاخر هيكل بأنه نصح بالانفصال عن السودان. وغباؤه الاستراتيجي أعماه عما رددت عليه به منذ عقد : مصير النيل والحبشة.
15-سفيه القوميين الدكتاتوريين: لم يكن قوميا بمعنى عروبة خدمة الإسلام ولسان مرجعية الأمة بل تنكر الفرعونية مثل البعثية تنكر الطائفية.
16-أخيرا هو عميل الباطنية ذلك أن الباطنية هي هذا التنكر الذي فضحته الثورة في الشام والعراق ولدى المليشيات الخمسة المخربة لحضارة الإسلام.
17-المليشيات هي بقايا الباطنية والصليبية والعلمانية والليبرالية والقومية الفاشية. أدوات تخريب كانت تحارب الإسلام سرا ففضحتها الثورة.
18-وعداؤها للسعودية علته أن القلعة الوحيدة الصامدة أمام هذه الحرب السرية قبل الثورة ثم العلنية بعدها وخاصة بعد تخليها عن الثورة المضادة.
19-فقبل هذا التخلي كانوا يريدون من السعودية أن تمول تخريبهم للإسلام عن طريق تخويفها من الثورة ومن الإخوان لذلك فإنهم كانوا ينافقونها.
20–ورأيي أن السعودية إذا كانت بحق قد حسمت أمرها بحزم كما هو بين من عاصفة الحزم فالجواب على مثل هذه المهاترات ليس بالرد على زمار زمييرة.
21-آخر نصيحة من مؤمن بأن الثورتين لا تنجحان إلا معا: التي بدأت من تونس والتي بدأت من السعودية.تكليف المخلصين بالحرب الإعلامية والنفسية.
تعليقات على توقعات هيكل – أبو يعرب المرزوقي