لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص
لمحة موجزة:
إذا ظل العرب-حكاما ومقاومات- على موقف النعامة الذي هم عليه الآن فإن أوطانهم ستكون أحوازا (إيران) وفلسطين (إسرائيل) وحكامهم مهما تنازلوا لن يكونوا إلا كاريكاتورا من الحكام ومقاوماتهم لن تكون إلا أدوات يمكن اندساس الأعداء فيها لتحويلها أدوات تخريب وتميهد للتبعية بدلا من كونها أدوات تصد للأعداء وتحرير للأوطان.
لن يترك العدو للحكام حتى مظاهر الرجولة والكرامة. فذراعاه سيعاملوهم كفراشين “شواش” في إدارتهما لمصالحه: مثل حاكم العراق وحاكم سوريا (خدم إيران) ومثل حاكم الأردن ورام الله (خدم إسرائيل). وأظن ما أصف قد بدأ بعد في بعض بلاد الخليج ولا داعي للتعيين يكفي أن ترى وقاحة دشتي.
ولن يترك للمقاومات حتى مظاهر الإخلاص للأمة لأنه سيحولهم إلى مرتزقة لتهديم الأمة والاقتتال المتصل في ما بينهم بالمزايدات في دعوى تطبيق تصورات بدائية للشريعة الإسلامية التي هي كاريكاتور من فهمها الصحيح الذي بفضله تمت النشأة الأولى فأصبحت الأمة نموذجا حضاريا يحتذى لقرون.
تشارط الثورتين واستراتيجية النصر الجزء الثاني
1-حددنا في الجزء الأول ما يمكن أن نسميه وصف الوضعية السياسية التي في ضوئها يمكن تحديد الاستراتيجية السياسية البديل والاستراتيجية العسكرية المناسبة لخطة إيجابية تحقق شروط الاستئناف وخطة سلبية ترد العدوان بأقل كلفة.
2-وأهم خاصيتين لهذه الوضعية هي التشرذم والتخاذل المتبادل في مستوى الأنظمة والمقاومات أولا والعمل العفوي الخالي من المواظبة وطول النفس فيهما كليتيهما.
3-والخاصية الأولى سببها فهم الحكم البدائي للسلطان والسيادة والخاصية الثانية سببها الطابع البدائي لفاعلية انفعالية يعوض فيها المحرك النفسي الدافع العقلي.
4-فالفهم البدائي للسيادة والسلطان علته التفرد بهما بدل جعلهما حصيلة العمل الجماعي المنظم مثل السمفونية التي هي ثمرة تناغم العزف المنوع. وهذه الخاصية توجد لدى الحكام ولدى رؤساء حركات المقاومة وحتى الأحزاب.
5-بكلمة واحدة فإن هذا الفهم يجعل السلطان استبدادا يحكم بالفساد للفساد فيقدم الكره العنيف على الطوع اللطيف خلطا بين المهابة والوعد بينهما وبين الشوكة والوعيد.
6-وبعبارة أوضح فإن الحكم لم يبق عرفيا كما في المجتمع البدوي ولم يصبح مؤسسيا كما في المجتمع الحضري فجمع بين فساديهما ورذائلهما أي شكلهما دون المضمون.
7-إنها أنظمة تحكمها نزوات المستبد وليس ترتيبات العقل. والأوج في الأنظمة العسكرية العربية لأن الأنظمة القبلية ما زال فيها للعرف بعض دور.
8-ويفاقهم نزوات الاستبداد اعتماد الحكام على المشورة الغربية خاصة-وهي تخريبية لا يدرك الحكام أبعادها أو يدركون ويتواطؤون- وعلى الاحتماء بالحاميات الأجنبية التي تجعلهم لا مبالين بمزاج الشعب.
9-وحتى لا نطيل فكل ما وصفنا به الأنظمة يصح على المقاومات بل وأكثر. فلها نفس الخصائص لأن جلها قياداتها توابع للأنظمة المتناحرة أو مخترقة مخابراتيا وهي في الغالب أمراء حرب تتقاتل أكثر مما هي مقاومات ذات استراتيجية موحدة.
10-وما لم نعالج هذين الدائين في الأنظمة والمقاومات فلا جدوى من الكلام على الاستراتيجية السياسية للاستئناف فضلا عن الاستراتيجية العسكرية للتصدي.
11-وهذه الخصائص هي التي تفسد المجالين السياسي والعسكري العربيين فتحول دون الفاعلية الموجبة فضلا عن السالبة. لا وجود لنفس طويل للبناء أو للتصدي لدى الحكام ولا لدى المقاومين. وسوريا تبين ذلك بوضوح بالنسبة إلى الرهطين.
12-وبذلك يكون علينا علاج خمس مسائل: اثنتان للبناء – سياسية وتربوية – واثنتان للتصدي – عسكرية ودبلوماسية – وقبلها اصلا لها تحديد مفهوم الاستئناف الذي هو الغاية الجامعة فضلا عن كونها شرط التحرر من الاستبداد والفساد داخليا ومن الاستضعاف والاستتباع خارجيا.
13-فيتبين أن المهمة عسيرة وعسيرة جدا. وكان من المفروض الا تعالج بالتغريدات لولا أزوف العلاج لأن المرض استفحل ويكاد عقد المقاومة ينفرط. كما أن القراء باتوا لا يصبرون على التحليل العلمي المعقد لذلك فغالبا ما أتهم بالتعسير.
14-ولنبدأ فنقدم بذكر العائق الأساس لعلاج أدواء الأمة: فالحكومات العربية تتخادع ولا تتصارح والمقاومات الإسلامية تتقاتل ولا تتحاور. واللعبة في كلا الصفين ثم بينهما لعبة صفرية والإلغاء المتبادل.
15-وهو ما لا يفهمه أي إنسان. فهب الوضع وضع حرب أهلية تامة أليس من عادة المتحاربين ألا ينقطعوا عن الكلام في ما بينهم للاتفاق على الحلول الوسطى الممكنة؟ فلم يتكلم الجميع مع كل الأعداء إلا مع اخوتهم في الحكم أو في المقاومة؟
16-ولننه مقدمة مسائلنا بتصنيف اللاعبين: فالأنظمة صنفان وكلاهما استبدادي وفاسد وتابع حماية ورعاية: عسكري باسم الحداثة وقبلي باسم الأصالة.
17-وحركات المقاومة هي كذلك صنفان كانا في الأصل تابعين للأنظمة ثم أصبحا مستقلين وانقسمـا إلى قتالية وسياسية. ومن ثم فهي ثمانية أصناف كما يلي.
18-صنفا توابع الأنظمة العسكرية تقاومان شعوبهما بما تسميانه تجفيف المنابع بعنف الحكم والفكر والثقافة: فهما لا تقاومان الأعداء بل الشعب لتحديثه رغم أنفه.
19-وصنفا توابع الأنظمة القبلية تقاومان بما تسميانه صحوة وكذلك بعنف الحكم والفكر والثقافة: وهما لا تقاومان الأعداء-رغم توهمهما فعل ذلك- بل الشعب لتأصيله رغم أنفه.
20-والمعركة بين هذه الأصناف الأربعة فرزت بين الصادقين والمنافقين في كلا الصفين التحديثي والتقليدي. فالصادقون مقاومون حقا تأصيلا وتحديثا وهم الثوار بالاجتهاد والجهاد.
21-أما المنافقون من الصفين فهم من حالف الثورة المضادة التي يقودها أنظمة العسكر ويمولها أنظمة القبيلة ويسندهما ذراعا أمريكا ومليشياتهما. وهؤلاء هم الذين ينكلون بالشعب عضويا ورمزيا: يقتلون الشعب ويدمرون التراث سواء من ادعى منهم التأصيل أو من ادعى التحديث.
22-تلك هي الحركات الثمانية أربعة منها تقاوم الأعداء حقا وأربعة تقاوم الأمة لصالح الأعداء. ولا أحتاج لضرب الأمثلة تكفي ظرفية انقلاب السيسي في مصر.
23-فالثورة على الاستبداد والفساد فرزت بين الصادقين والمنافقين من المقاومين. والثورة على الاستضعاف والاستتباع فرزت بينهما في الأنظمة.
24-فبلد الحرمين بعد التغيير وقطر من قبل ذلك بكثير (منذ تأسيس الجزيرة التي وحدت الراي العام العربي والسني وأحيت اللسان العربي وطبقت وحدة الأمة لأن أعوانها من كل الأقطار) ليسا من صف الثورة المضادة. والدليل أن ذراع الغرب ومليشياتهما أعلنوا عليهما الحرب مدعين أنهما دمى أمريكية.
25-والاستراتيجية السياسية والعسكرية يمكن أن تجد في هذه الظرفية السعيدة قاعدة انطلاقها خاصة إذا تم الحلف الصريح مع تركيا وضمانة كل السنة للحرم وخاصة إذا صار قطبا جامعا بين الدول السنية كلها.
26-حينها ستكون الثورة ضد الاستبداد والفساد داخليا وضد الاستضعاف والاستتباع خارجيا فعلا جامعا بين حلف الدول قاعدة الانطلاق وحلف الأذرع المقاومة.
27-حينها سيفكر الغرب ألف مرة قبل أن يواصل سياسته الحالية لأنه يعلم أن إيران وإسرائيل ومليشياتهما لا وزن لهم أمام حلف سني نواة بأذرع شائكة يمكن أن تمثل قاطرة لكل العالم السني.
28-سيكون الحلف مؤلفا من خمسة عناصر تصالح بإبداع بين الأصالة الحداثة المحققة لشروط الاستئناف: قطر والسعودية وتركيا وبلاد الربيع ومن حولهم السنة كلها بسبب دور الحرم والنموذج الذي سيمثله مثلث الدول المنطلق.
29-فقطر أخذت من الحداثة افضل أداتيها: الإعلام والجامعات بمعاهد البحث العلمي. وتركيا أخذت منها مع ذلك بقية عنصريها الأفضل: التنمية والديموقراطية. فيكون نموذج التحديث الأصيل حاصلا.
30-والسعودية تمثل أفضل ما في الأصالة بالحرمين مركز دار الإسلام وبإحياء الفكر السني النقي الذي يحرر الإنسان من عبادة الأوثان والوسطاء. فيكون نموذج الأصالة الحديثة حاصلا.
31-وبلاد الربيع العربي تمثل الثورة على الاستبداد والفساد الذي أوصل إلى قناعة مفادها ألا تحرر منهما من دون تحرير من الاستضعاف والاستتباع. فيجتمع التحديث الأصيل والأصالة الحديثة.
32-وبقية السنة تمثل الرصيد البشري والزخم العالمي للاستئناف لأن من يعلن الحرب على المقومات التي أسفلنا يعلنها على مليار ونصف سني مؤمن. وحينئذ يمكن القول إن الخطوة الأولى نحو الاستئناف تحققت.
33-ويبقى أن نحدد المقصود بالأذرع الشائكة: فهي غير أذرع إيران وإسرائيل العلنية والسرية. وهي غير خلايا الأحزاب الفاشية العربية مثل البعث والناصرية. وهي غير الجمعيات المدنية التي هي أوكار جواسيس العصر. إنها لا تتألف من عملاء بل من مؤمنين برسالة يسعون إلى تحقيقها لئلا تتورط الدول قاعدة الانطلاق في الصدام المباشر التكتيكي للتفرغ للاستراتيجي.
34-إنها خاصة غير الخلايا الانقلابية للبعث والناصرية إذ هذه في الحقيقة أدوات تخريب وليست أدوات بناء لتحقيق شروط الاستئناف مع الجبن والغدر. وهم اليوم أهم مؤيدي بشار وحفتر والسيسي والملالي ومليشيات إيران وإسرائيل.
35-وهي أخيرا غير الخلايا المخابراتية لذراعي الغرب وللغرب نفسه والتي تسمى جمعيات مجتمع مدني الطوابير الخامسة الجديدة التي باتت جواسيس علنية على شعوبها لمن يدفع أكثر.
36-وذلك بتكوين منظمة للتنمية الاقتصادية والعلمية-لا للمعونات والصدقات- تمولها الدول الثلاث بتناسب مع قدراتها الاقتصادية والعلمية ومن ينظم إليها من الدول السنية الغنية لتنمية بقية السنة الفقيرة حتى تتوسع القاعدة الاستئنافية. فبمثل ذلك تمكنت أمريكا من حماية أوروبا الغربية من السيطرة السوفياتية (خطة مارشال).
37-وأجهزة التنمية الاقتصادية والعلمية والسياسية الناشئة هي أذرع البناء. أما أذرع التصدي فتقاوم العدو وذراعيه ومليشياتهما عندنا وعندهم. وذانك هما صنفا المقاومة الموجبة والسالبة. وينبغي البدء بمن هم أقرب للحاق بالدول الثلاث حتى يزداد عدد الدول المسهمة في تمويل المشروع.
38-يبدو أن المحاولة تقتضي ألا نتوقف عند هذا الجزء الثاني بل لابد من ثلاثة أجزاء أخرى تستكمل المحاولة : الأول لتحديد المقصود بالاستئناف والثاني للاستراتيجية السياسية والثالث للاستراتيجية العسكرية.
39-وأنا متفائل بل واعتبر الاتفاق النووي بين إيران والغرب رحمة. إني أعتقد أنه سيفرض هذا الحلف وتكوين قاعدة الاستئناف السني لأن إيران ومليشياتها سيصبحون في حلف علني مع إسرائيل ومليشياتها وكل تردد من الدول الثلاث والمقاومات يعني نهاية السنة.
40-ومعنى ذلك أن الحلف بين قطر والسعودية وتركيا ليس خيارا وأن توحيد المقاومة ليس من النوافل بل كلاهما سيكون اضطرارا: تقسيم السعودية بالطائفية الدينية وتركيا بالطائفية العرقية ومواصلة اختراق المقاومة سيكون نكبة على الأمة.
41-فإذا قزموا السعودية وتركيا أو أدخلوهما في حرب أهلية فإن قطر ستداس أو على الأقل تفقد الدور الذي تؤديه حاليا من محاولة التحديث السوي. لن تبقى جزيرة ولا ملجأ للمعارضين والمقاومين.
42-فرضيتنا في هذه المحاولة التي سنواصلها في أجزاء أخرى هي أن السعودية وتركيا مضطرتان للحلف حفاظا على ذاتهما أولا وقياما بالواجب ثانيا خاصة والملك الصالح والقيادة الشابة بدأوا يتداركون أخطاء المرحلة السابقة.
43-ودور قطر هنا مضاعف: فهي أولا صاحبة السابقة بمحاولة إقناع الخليجيين بصحة خياراتها وهي ثانية ذات قيادة شابة ومثقفة يمكن أن تحيي تنافسا خيرا لدى قيادات سعودية شابة لا تقل عنها طموحا وهي تفوقها إمكانات مادية ورمزي لوجود الحرمين.
44-أما دور السعودية فهو عصي على العلاج لأنه يطرح مشكل فلسفي ديني حاولت علاجه فلسفيا في تأسيس السلفية المحدثة. فلا بد لعلماء السعودية من المشاركة في المساعدة على تجاوز التنافس على قيادة الإسلام السني بين الحنبلية والاشعرية.
45-وهذا التجاوز هو أساس الحركة الإخوانية التي هي حل وسط بينهما ومن ثم فهي ليست عدوة للوهابية إلا لعدم فهم كون التسنن السوي هو نفسه حل وسط بين الحنبلية والأشعرية الأصليتين (الأشعرية حرفت بعد الأشعري وصححها ابن خلدون وكذلك الحنبلية بعد ابن حنبل وصححها ابن تيمية: ومجموع التصحيحين هو السلفية المحدثة).
46-ذلك أنه لا معنى لحل النظر والعقد من دون حل العمل والشرع. الأول جوهر الحنبلية والثاني جوهر الأشعرية الأصليتين أو اللتين يفيدهما التصحيح التيمي والخلدوني. تلك هي غاية الحل الضروري لتجاوز التنافس بين الإخوان والسلفية .
47-نظرة السلفية المحدثة للحكم شبيهة بالدولة الحديثة: الأول رئيس الدولة سلطة رمزية خلقية ويمثل وحدة الأمة. والثاني رئيس الحكومة سلطة تنفيذية ويمثل إرادة الأمة الغالبة أي القوة السياسية ذات الأغلبية أو حلف من القوى السياسية. بمرجعيتين متفاضلتين.
48-مرجعية رئيس الدولة متعالية هي شرعية دينية وخلقية عندنا وهي شرعية عقلية وخلقية في الدولة الحديثة. مرجعية رئيس الحكومة (السلطان) أنها ترجمة عن إرادة القوة السياسية.وهما شرعيتان متطابقتان في القرآن
49-وعرض ابن خلدون مهام السلطتين في آخر مراحل تطور دولة الإسلام مميرزا بين وظائف السلطة الرمزية الشرعية (الخليفة) ووظائف السلطة الفعلية السياسية (السلطان).
50-وهذا الشكل من تقاسم المهام هو ما تتجه إليه أكثر بلاد الغرب ديموقراطية مثل المانيا (رئيس الدولة منتخب) وانجلترا (رئيس الدولة وراثي): وكلاهما يمثل رمز وحدة الأمة.
51-المشكل الوحيد هو أن رئيس الحكومة أو السلطان في تاريخنا لم يكن منتخبا من الشعب بل من كان منتخبا من أهل الحل والعقد الممثلين للقوة السياسية العسكرية.
52-إذا غيرنا هذه الجزئية- وهي بصدد التغير- نكون قد جمعنا بين أفضل ما وصل إليه الحكم عندنا وعند الغرب دون مفاضلة سطحية بين ملكي وجمهوري لأن الديموقراطية لا تشترط أيا منهما بل كلاهما يمكن أن يكون استبداديا أو ديموقراطيا.
53-بذلك نتجاوز أهم عائق في تحقيق الحلف لأن هذه المشكلة العربية من أعوص المشاكل لان أنظمة العسكر الفاسدة أقنعت الشعوب أن الجمهورية شرط في الديموقراطية خلطا بين طبيعة النظام واسلوب الحكم. لكن تركيا تجاوزتها لأن نظامها جمهوري وفيه هاتان السلطتان.
54-والتنافس بين القيادات الشابة في الخليج القيادات المطلعة على منطق السياسة الدولية والحائزة على الثقافة الحديثة تعلم أن السيادة لا تتساوق مع التبعية وأن الحامي الأجنبي مبتز بالأساس ولن يبقي لهم حتى وهم السلطة.
55-ومهما تنازلوا فإن المستعمر سيجعلهم كاريكاتور من الحكام ولن يعترف لهم حتى بمظاهر الرجولة. فذراعاه سيعاملوهم كفراشين “شواش” في إدارتهما لمصالحه: مثل حاكم العراق وحاكم سوريا (خدم إيران) ومثل حاكم الأردن ورام الله (خدم إسرائيل). وأظن ما أصف قد بدأ بعد في بعض بلاد الخليج ولا داعي للتعين يكفي أن ترى وقاحة العميل دشتي.
يرجى تثبيت الخطوط
أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/