بوتين هرب – نعم هرب وكان لا بد أن يهرب

– نعم هرب وكان لا بد أن يهرب –



لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص



مقدمة

نعم بوتين هرب : أجزم بذلك جزما لا تردد فيه.

سمعت التحاليل التي تبحث عن مقدار الانسحاب وعلله وهل هو تكتيكي أم استراتيجي وهلم جرا من التعالم الذي يهمل المحددات الأساسية لدخول الحروب والخروج منها.
تصوروني تسرعت لما قلت إنه قد هرب لأنه قد هزم. ولم ينظروا في نوع الهروب الذي تحدثت عنه وفي طبيعة الهزيمة التي وصفت وفي خاصيات التعليل الذي قدمت.

لذلك فسأعود إليها رغم أني تكلمت عليها منذ دخل بوتين ومنها استنتجت أنه سيخسر وتكلمت عليها لما خرج ووصفت خروجه بالهروب.
وقبله هرب مثله من اضطر إلى دعوته:
ورمز هروب إيران اختفاء “زورو”ـها.
فلو لم تهزم إيران ومليشياتها لما احتاج بوتين للتدخل لأن ما حصل عليه بعد التدخل ليس أكثر مما كان حاصلا عليه قبله:
القاعدتان الجوية والبحرية والتصرف في سوريا بما ينافي سيادتها.

أما بعض التغييرات الموضعية في جغرافية سوريا فهي ستنهار بأقل جهد حتى لو كان هروبه جزئيا كما يدعي بعض المحللين وأن طيرانه يمكن أن يعود.

الدلالة النفسية للانسحاب

فقد نسي المحللون المفعول النفسي لانسحابه وتوقيته وطريقة الإعلان عنه. مفعوله على حلفائه أولا.

فالمظلة الجوية كانت تعمل نفسيا في المليشيات قبلها وسيزول ذلك المفعول فيعوضها الخوف القاتل.

والمفعول النفسي العكسي سيحصل لدى المقاومة:
فالمظلة الجوية كانت تعمل لتحد من اندفاعة شباب كان منتصرا سابقا ومن ثم فنفس الروح ستعود بل هي ستكون وثبة نوعية.
وهذا المفعول الموجب للمقاومة والسالب للمليشيات حاصل حتما بمجرد التصريح عن الانسحاب حتى لو اقتصر على طائرة واحدة.
وهو حتما سيكون انسحابا كبيرا بحق.

نوع التعليل الذي قدمته

وهنا آتي إلى نوع التعليل.

لم أقل إن طيران بوتين غلبه طيران المقاومة أو دفاعاتها الجوية حتى يظن أني أتوهم أو أتسرع

بل قلت إن الكلفة هزمته :
فالمقاومة لا طيران لها ولا مضادات.

وأعلم أن الكلفة ليست مادية فحسب رغم أهميتها.
وفيها كان لما وصفته بمكر الله الخير دور كبير لا ينكره إلا معاند أعني هبوط سعر البترول الذي قد يطول وحينها سنرى الانهيار.

أما الكلفة التي تحدثت عنها فمضاعفة.
وقد أشرت إلى فرعيها.
وهي ثمرة ظاهرتين استهان بهما الجميع لكن الثمرة بدأت تؤثر فتعكس كل المتوقع مما سموه الفوضى الخلاقة.

الظاهرة الأولى: اعتماد الأنظمة على شعوبها

فأما الظاهرة الأولى رغم احتشامها فهي بداية اعتماد الأنظمة المستهدفة من سنة الإقليم على أنفسها وفهمها أنه لا مفر لها من المصالحة مع شعبها.
والأعداء يعلمون أن نظام السعودية بشيء قليل من الإصلاح يمكن أن يزداد التفاف شعبها حوله خاصة والعاصفة قوت اللحمة.
ويمكن أن يسترد شرط الصمود المطلق بسبب ما حباه الله به من شروط القوة المادية والروحية.
فمن له ما للسعودية من قوة مادية ومن قوة الحرمين يمكن أن يصمد أمام أي قوة عالمية إذا كانت له قيادة شابة ومؤمنة وذات طموح يتجاوز القطرية:
فذلك سيعطي النظام شرعية وقوة لا انفصام لها.

الظاهرة الثانية: الحلف الإسلامي

وأما الظاهرة الثانية فهي ما وراء رمزية الحلف الإسلامي
فالإسلام السني يتجاوز مواطنوه المليار وهم مستعدون إذا وجدوا قيادة تعبر بصدق عن أحلامهم أن يكونوا قطبا عالميا يدافع عن قيم الإسلام الكونية.

ومجرد بداية مثل هذا المشروع هو الذي يخيفهم بخلاف ما يتصور المشككون في تظاهرة أعلم أنها ما تزال في طور الرمزية.
لكن من يفهم مفعول الرموز يقدرها حق قدرها.
فما كان مجرد مناورة في حفر الباطن (مع الدلالة التاريخية: جيش خالد) قد يتحول إلى قوة عظمى إذا وجدت قيادة حازمة لا تتردد من أجل ما تؤمن به وتتمسك بحماية ما يحمي الحرمين.
فخدمة الحرمين لا يمكن أن تبقى إذا كان كل محيطها قد فُقد وصار بيد أعداء الحرمين بل هم كما فعلت الباطنية سابقا سيفتكونهما أداة لخبيث مشروعهم.

وإذا كانت باطنية الماضي قد هدمتهما فإن باطنية الحاضر تريد استعمالهما ليصبحوا هم ممثلي الإسلام بعد تحريفه ولن يكتفوا بمعالم العراق.
إذا كان المحللون العرب لا يفهمون ذلك فإن المحللين الروس والأمريكان والإسرائيليين والإيرانيين فهموا جيدا الرسالة رغم رمزيتها: “ضربة معلم”.

واعطاء القيادة لوزير باكستاني دلالتاه بينة لمن يفهم : فهي تخرج السعودية من ورطة الزعامة الزائفة لمصر وهي تجعل الحصن إسلاميا شاملا لاعربيا.
وهذا الحصن بشموله المسلمين يعفي تركيا من عبء كبير:
فهي مشمولة به دون أن يكون عائقا لجهودها الحميدة للدخول في أوروبا لصالح الأمة مستقبلا.

روسيا بدأت تدرك هذه الحقائق

فهذه الدلالات لم تكن غائبة عن قرار قيادات روسيا الذين بدأوا يحسبون ألف حساب للآتي إذا تطورت الحرب ليس خوفا من الجيش الإسلامي بل من أمر آخر.

شعر بوتين وإن بعد أن كاد يتورط بلا رجعة أن إيران وأمريكا أرادتا إيقاعه فيه:
أن تصبح روسيا هي العدو للمسلمين في لحظة تختلف عما مكنها من قضم أرض الخلافة العثمانية.

فروسيا الحالية ليست روسيا القيصرية والمسلمون اليوم ليسوا مسلمي عصر الانحطاط والإنسان المريض.
إنهم أمة شابة ولها شروط القوة المادية والروحية.

وروسيا محوطة بالمسلمين أولا وفيها مسلمون ثانيا وهي دولة هشة لعلتين:
شبابها مثل شباب إيران يعاني من الحرمان ويغريه النموذج الأمريكي جدا.
واقتصادها مايزال متخلفا لاعتماده على المواد الخام

وقد جرب بوتين بعد إسقاط تركيا لطائرته ليمتحن قدرتها على الصمود فتبين له أن لها في جعبتها ما لا طاقة له به لأن دبيب المد في محيطه بات مسموعا حتى لدى الصم.

وقد نستثني منهم عمي البصيرة من علمانيي العرب وليبرالييهم وباطنييهم وصليبيهم من مليشيات إيران وإسرائيل الذين يهزأون من التغير الكيفي في مناخ الإقليم.

خطاب إلى البسطاء

خطاب إلى البسطاء منهم
وفي عبارة وجيزة أوجهها لبسطاء العقل الذين يتصورون تحليلي مبنيا على الحماسة والتفاؤل فحسب
ففي عصر العولمة كل شيء معولم وخاصة الاستراتيجيا.

لما قُضمت الخلافة العثمانية سابقا لم يكن لذلك مفعول يحرك المسلمين رغم أن تونس مثلا قد أرسلت 30 الف نفرا للمساندة في حرب القرم.
لكن التواصل اليوم يحول دون ردود الأفعال في دار الإسلام.
فالآن قتل طفل في الشام يحرك الأمة من جاكرتا إلى المغرب الأقصى في رمشة عين.

فإذا جد الجد و كانت القيادات راشدة فإن العالم كله سيشتعل إذا هدد الحرَمان.
فلينظر المحللون والهازئون من تغير المناخ لهذه العناصر وليتحرروا من الهزيمة الروحية والتشكيك في إمكانات الأمة وقدراتها وسيرون أن ما أتكلم عليه ليس حلما بل علم.

وقد بينت شروط تحققه لينتقل من الحلم إلى العلم.
وقد حصل أهمها بسبب ورطة الأعداء واستهزائهم بالأمة التي ظنوها نائمة نومة موت لا غفوة سبوت.
والشرط الذي حققه هو توهم إيران وروسيا أن السنة انتهى أمرها وأنها رهن ضربة قاضية يسددانها للسعودية وتركيا.

فإذا بهذه الضربة تنهض السابتين ليطرحوا السؤال الأهم :
كانت سِنة نوم لا جمود موت.

السؤال:
إلى متى الاعتماد على حليف كشر على انيابه ليهدم الحصنين المتبقيين: تركيا والسعودية؟

صحيح أن كلام أوباما على الإصلاح حقيقة.
لكنها حقيقة يراد بها الباطل دون شك.
فعقيدة أوباما السياسية لو كان بحق مستندا فيها إلى ما يعيبه على السعودية وتركيا لكان الأولى أن تشمل إيران كذلك:
فهي ليست تقدمية ولا عادلة ولا ديموقراطية ولا مسالمة.
ولو كانت عقيدته السياسية صحيحة وذات أسس خلقية لكان أول من يستحق ان يتهم بالإرهاب الحشدالشعبي وأحزاب الله في كل المعمورة ولبدأ أوباما بنفسه.
ولما كان هذا الرجل الذي يتظاهر بالأخلاق والفلسفة بشهادته أكبر مساند لإسرائيل التي هي بالجوهر إرهابية مثلها مثل الولايات المتحدة قتلا لشعب.
فهو إذن أول إرهابي في العالم لأن خادم الإرهاب تمويلا وتسليحا وتبريرا هو أصل كل إرهاب.
فمن يضع ثروات أكبر إمبراطورية وجيشها لمساندة المستكبرين في العالم هو عدو الإنسانية الاول.
ويكفي أنه مجرم علني بمجرد استعمال الدرون التي تقتل دون محاكمة وتقتل مع من تصطاد مئات ممن لا تصطادهم بالقصد الأول:
إنه أكثر أجراما من بوش.

علاقة الأنظمة المستهدفة بشباب الثورة

ولأختم هذه التتمة لهروب بوتين:
ما آمل أن يحصل هو أن تكون للدول الإسلامية التي استيقظت بعد طول نعاس الجرأة على الصلح مع شبابها المقاوم.
فلو حصل ذلك لتحقق أمران:
الأول
فالأنظمة قادرة على تخليص شباب الثورة من الاختراق الذي يفسد المقاومة ويشوهها.
والثاني
والشباب قابل لأن تعتمد عليه الأنظمة في المناوشة المغنية عن حرب تقليدية.

أسانيد بصيرة التحليل

وهذا النوع من المعطيات المعتبرة لدى ذوي البصيرة يسمى “الامبونديرابل” أو ما لا يقبل الحسبان بالوزن الكمي وأدوات المحللين الذين لا ينظرون إلا لعناصر المعادلة المادية وينسون الأهم في لطائف الشؤون الإنسانية.

فالفلسفة والدين يقدمان “الامبونديرابل” على “البونديرابل” للعلة التالية:
ما يحسب بتقدير وزنه في المعطيات شرطه إدراك تعيير الأوزان المؤثرة وإدراك الوزن شرطه الحكم.
والحكم هو البصيرة أو القدرة العقلية التي ترى تعين الكلي في الجزئي فتنزله عليه لتحدد وزنه في المعادلة.
وهو في الفقه شرط ما يسمى بتحقيق المناط مع ما يتقدم عليه.

وما يتقدم على تحقيق المناط -وضع بداياته الشافعي- هو التأويل أو الهرمينوطيقا أي كيفية قراءة الرموز النصية التي تتحدد فيها المفاهيم الكلية وشرط تنزيلها.
فالمحللون بالمعطيات المادية حصرا فيها يعوضون هذه الفاعلية المفقودة باستقراء الأعراض فيغرقون في ما يعميهم عن الجوهر :
اي سيميولوجيا خابطة خبط عشواء لأنها غير معتمدة على انطولوجيا عامة.

بعض من الأنطولوجيا العامة

لن أطيل:
فمن دون دور المرجعيات الانطولوجية المحددة للمفهومات الأساسية في الأذهان لايفهم دور الوضعيات التي في الأعيان.
فالجزئيات بالطبع لامتناهية ولا يحصرها إلى كليات الدلالة.
وهذا هو جوهر ما تلتقي فيه الفلسفة والدين حيث يمثل الإنسان نقطة لقاء ما ينزل وما يصعد أي ما يتلقى وما يبدع باعتباره مرآة الوجود كما أراد له الله أن يكون.

لا أريد أن يظن الغاضبون من طلب الأعماق من أني أتعالم فأظهر ما لا يخطر لهم على بال:
فالحقيقة يدركها من يفهم معنى “ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر”.
فمن يؤمن بالغيب يؤمن بأن الذي يؤمن بالغيب لا يمكن أبدا أن يهزمه من لا يؤمن إلا بالشاهد المحسوس والملموس: لأنه مخلد إلى الأرض يلهث دائما وعديم الصبر على بعائد الأمور لغرقه في قرائبها.

المسلم اذا استفاق يتجاوز كل ما يجعل البشر يخلدون إلى الأرض ومن ثم فهو لن يهزم حتى لو اجتمع العالم كله ضده لأنه يؤمن بأن الله هو الأكبر.
فيكون زمانه أزلي وابدي لأنه متعلق بالسرمدي.
والأعداء لا يجهلون أن ذلك هو جوهر عقيدة المسلمين.

لذلك فهم يحاربون هذه العقيدة التي هي عين الحرية والكرامة والتي هي مطلب ثورة الشباب.
وكم اعتز ببدايتها من وطني الصغير وفشوها في وطني الكبير.

مناخ جديد: فلسفة التاريخ وفلسفة الدين

وزبدة القول:
إن عهد الهزيمة ولى.

ففي الشباب خوالد (جمع خالد ابن الوليد) لا تحصى.
وفيه أبطال والمنتظر أن توجد في الأمة قيادات فاروقية وصديقية ونورانية وراشدية.
ولست ابشر بمستقبل على نحو التبرك أو التفاؤل خيرا فحسب بل لأني أومن بان ذلك وعد إلهي أولا ولأن الأمة لها كل شروطه.
وإذن فالاستئناف أصبح ضرورة وحتمية.

وتوجد حقيقة قد يجهلها من لا يريد أن يفهم معنى عظمة الأمم وشروط عزتها:
فغايات طموحها تكون في الأصل إبداعا لتاريخ مقبل متخيل تحققه انجازا.
لذلك فالابداع الرمزي للمستقبل يمثل الإرادة التي تصبح بالعقل مشروعا وبالقدرة إنجازا وبالحياة نموذج عيش فتكون وجودا تاريخيا ساميا لأمة حرة.

وهذا هو جوهر الشعر بمعناه اللغوي والفني:
فالشعر لغويا صيغة مبالغة من الشعور بمعنى الوعي المصحوب بعاطفة وهو فنيا العبارة التي تصوغه جماليا.
وأفق كل شعر رغم بقائه دونه هو مفهوم الرسالة عامة والرسالة الخاتمة خاصة بمعنى التلقي من صدى الوجود الغيبي إذ يضفي على شاهده جماله وجلاله.

فائدة فلسفية دينية

فلنختم بفائدة فلسفية دينية: تحديد النسب الدالة من فعاليات الفكر الإنساني.
فالتاريخ هو فلسفة الماضي تأويلا لأحداثه باحاديثه.
والشعر هو فلسفة المستقبل تعيينا لأحداثه بحديثه.
وبؤرتهما هي جوهر الحاضر.

أما اللقاء بين فلسفة التاريخ وفلسفة الشعر فهو عين قوانين الوجود الإنساني بما هو مؤول لأحداث ماضيه وبما هو متصور لأحاديث مستقبله إذا فهم فلسفة الدين التي تجمع بين معانيهما الأسمى منهما.
وفلسفة الدين وخاصة فلسفة الدين الخاتم مقوماتها هي أضلع النجم الإسلامي الواصل بين الزمان والخلود السرمدي:
فهي حدث الإنسانية قبل حديثها (الماضي)
وهي حديث الإنسانية قبل حدثها (المستقبل)
وبؤرتهما هي غليان الوجود الإنساني الكلي إذ يوقظه طلب المعالي
وغايتها الاستخلاف بمعناه القرآني.

فالحدث سابق الحديث لذلك فهو تاريخ الماضي
والحديث سابق الحدث لذلك فهو تاريخ المستقبل:
نحن الأمة الوحيدة التي حاضرها هو بؤرة أحداث الإنسانية وأحاديثها كونيا.

ومعنى ذلك أن غيرنا قبل نهائيا بأن العالم مقصور على الإخلاد إلى الأرض :
فذلك هو جوهر العولمة.
وأصحابها يعتبرون أنها في خطر ممن يريد تحرير الإنسانية منها أي الإسلام.

وهذا الخطر هو خطاب الرسالة الخاتمة أي القرآن الكريم لمن تدبره ومبلغه لمن تدبر سنته:
فهو حديث يؤول تاريخ الإنسانية ماضيا
ويرسم تاريخ الإنسانية مستقبلا
وهو يجعل الحدثين والحديثن متصلين بالسرمد.


– نعم هرب وكان لا بد أن يهرب –


يرجى تثبيت الخطوط
عمر HSN Omar والجماح ياقوت AL-Gemah-Yaqwt أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ومتقن الرافدين فن Motken AL-Rafidain Art وأميري Amiri
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/


نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
يقوم على الموقع عاصم أشرف خضر مع مجموعة من طلاب الأستاذ ومتابعيه.
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي