إن وجود رجل مثل “ابي” بهذا الإباء إشارة ذات دلالة تاريخية ومعنى روحي مستقبلي: فهو مثل النجاشي رجل يريد أن يعيد اللحمة بين البشر الصادقين الذين يسعون لتحقيق شروط العيش المشترك والسلمي، وتلك علة اختيار الرسول الأكرم من حفدة النجاشي يعلم “الجاهليين” من أحفاد أبي لهب وخائن العرب.