لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص
تكلمت أمس في تصنيف حركات المقاومة السنية بمقتضى مقومات موضوع الثورة أو بما لأجله قامت.
وحاولت تحديد طيف المعايير الخمسة التي تمكن من وضع سلم تراتبي تمر به المقاومة في سعيها للوحدة.
وهذا الطيف يصف مقومات الفعل المقاوم
- الهدف
- والوسيلة
- والطريقة
- والعقيدة
- والاستراتيجية
والمسعى خلاله لتحقيق الوحدة هو مراحل ظهور الحركات ومراحل تقاربها.
إنها مراحل التوحيد المتدرج في هذه المقومات الخمسة.
فعندما يتراءى هدف بصورة غير محددة -ضرورة التغيير بالثورة- تبدأ المقاومة بالقلب وباللسان إلى أن تصل إلى اليد.
لكن هذه البداية تنطلق من حوافز معينة مختلفة بحسب الحوافز المسببة للفزة.
وهي دوافع الثورة المعينة المتعددة حتما قبل أن تصبح وحدة هدف واستراتيجية ثورية .
لذلك فالبدايات تتعين محليا:
- هذا ثار لعرضه.
- وذاك لماله.
- والثالث لعقله.
- والرابع لدينه
- والأخير لنفسه.
بحيث إن الدوافع العينية هي المقاصد الضرورية للحياة السوية في كل جماعة سواء كانت ذات مرجعية دينية أو غير دينية.
ثم لما تبرز الحركات من هذه الـمنطلقات الـمختلفة ولا يتراءى لها المبدأ الموحد يحدث بينها التنافس على تمثيل ما يقدم على أنه هو المبدأ الموحد دون أن يحصل بعد حوله الإجماع الضروري:
العدو الذي لا يتعين في شخص بل في سياسة مجموعة.
فياتي مصدر ثان للتعدد.
من العدو؟
وإذا كان متعددا وراء سياسية عدوانية فكيف نرتب الأعداء؟
بعبارة أوضح
بمن من الأعداء نبدأ؟
فيوضع مشكل الغاية سلبا وإيجابا:
من نقاتل؟
ولم نقاتل؟
عندما نوحد المقاصد التي كان المساس بها معللا للثورة ودافعا لظهورها في الحركات المحلية يصبح بالوسع توحيدها قطريا وقوميا وإسلاميا بتحديد الهدف السلبي والإيجابي كما نبين هنا.
فسلبا تبدأ الثورة بتحديد الأعداء وترتيبهم:
ويمكن النظر إلى المقاصد بصورة تقسمها إلى صنفين بحسب التعيين والتجريد. والتعيين هو إضافة المقاصد للذات -كل يثور بحسب المقصد الذي مس لديه- والتجريد يمكن من أخذها بإطلاق من خلال المبدأ الموحد بين الثائرين عندما يرون الروابط غير العينية بين كل الدوافع .
وذلك هو معنى عدو الله (التجريد: أي عدو قيم مشتركة) وعدوكم (التعيين: أي عدو مصالح مشتركة) والبعض الآخر لا نعلمه اي لا نعلم وجوده ونسبته إلى هذين الصنفين.
ولذلك فالمقاومة صفان.
فتنقسم المقاومة أولا إلى صفين:
- صف يقتصر على “عدوكم”
- وصف “يجمع بين عدوكم وعدو الله”
وجه مصلحي دنيوي خالص ووجه يتجاوز ذلك إلى ما لا يستثنيه دون الاقتصار عليه
فينبغي أن يعلم الثاني أنه يشترك مع الاول في “عدوكم” فيصبح الاختلاف حول عدو الله.
أما الجامع بين العداوتين -وهي خاصية المقاوم الإسلامي- فينبغي أن يميز في غير الجامع بين العداوتين
- من يفصل دون أن يعادي من يعادي عدو الله
- والذي يفصل ويعاديه
يميز بينهما ليعزل الثاني ويتحالف مع الأول.
- فيعزل من يعادي الله في صف المقاومة لأنه في النهاية غير صادق في مقاومته
- ومثله من لا يقاوم من يعادي الجماعة مدعيا الاقتصار على عدو الله.
ولعلهما من الأعداء الذين لا يعلمهم إلا الله.
هذا هو المدخل من منطلق الهدف السلبي: تعيين العدو.
نمر إلى المدخل من منطلق الهدف الإيجابي:
ما الغاية من الثورة؟
علل دنيوية ومتعالية.
المقابلة الزائفة بين العلل الدنيوية والعلل المتعالية تحريف للعقيدة الإسلامية:
ذلك أن الإسلام يعتبر الإنسان
- مستعمرا في الأرض
- ومستخلفا فيها.
- فكونه مستعمرا في الأرض يوجب العناية بالعلل الدنيوية أي كل الحقوق المادية.
- وكونه مستخلفا فيها يوجب العناية بكل الحقوق الروحية.
فاسترجاع نوعي الحقوق هو الغاية الموجبة للثورة والهدف الحقيقي لكل نضال ثوري.
ولا يمكن لأي ثورة أن تنجح إذا فصلت بين نوعي الحقوق سواء قدمت المادي على الروحي أو الروحي على المادي.
كلاهما خطأ في سياسة الثورة: والدليل القرآنـي هو البقرة 177 تحديدا للبر والتقوى بالجمع بينهما.
فالحركات اليوم تنقسم بحسب محورين:
- درجتي الفصل بين نوعي الحقوق أي الخطأ السياسي الأول
- درجتي الوصل بين نوعي الحقوق الخطأ السياسي الثاني.
والدرجات تتحول إلى ترتيب الأولويات في الوصل والفصل.
وهو ما يعطينا
- صنفي الحركات العلمانية المتطرفة والمعتدلة.
- وصنفي الحركات الإسلامية المتطرفة والمعتدلة.
- والمعتدل من النوعين يجمع صنفي الحقوق والمتطرف يفصل.
- والمتطرف من النوعين يفصل الحقوق فيفصل ساحات المقاومة:
- فالمتطرف العلماني يحارب الذات الكلية (يعادي الأمة باسم الطائفة أو القوم) ويريد وصل الذات المحلية بالمستعمر وهو حليف العدو.
- والمتطرف الإسلامي يحارب الذات المحلية باسم الأمة دون أن يدرك أن الأمة تتعين في أبعاضها ولا يدري أنه بذلك يكون في خدمة المستعمر وإن كان بغير قصد بخلاف المتطرف العلماني الذي يفعل بقصد.
وفعل المتطرف الإسلامي بغير قصد يخدم العدو لأنه لا يجمع فيلغي مرحلة حرب التحرير (من الاستبداد والفساد المحلي) والتحرر (من الاستضعاف والاستتباع المحلي) ليحولهما إلى حرب دينية تفرق الجماعة لصالح العدو دون أن تفيد الأمة بحق.
وهذا التصنيف بحسب الهدف السالب والموجب يترتب عليه الخلاف
- حول الوسائل
- وحول الطرق
- وحول العقيدة
فيتعذر وضع استراتيجية موحدة للمقاومة :
الفصل بين الحقوق وبين الساحات يشمل المقومات الخمسة.
إن المعايير الذي وضعناها من خلال المقاصد الضرورية عللا للثورة المناطقية بحسب الضرر الأبرز في المنطلق قبل التوحيد ومفتاحا للتوحيد المتدرج تحدد الهدف سلبا وإيجابا.
وكان يمكن الاكتفاء بها لتكون منطلق فعل التوحيد بعد أن بينا محوري النزاع وما يمكن أن يكونـا إذ يتحولا سبيلا منهجية للتلاقي بين غالبية الموقفين كما حاولنا بيانه.
لكن لا بأس من إضافة مدخل آخر قد يكون أيسر لتحقيق الوحدة:
فالثوار أو على الأقل قياداتهم نخب نهضت للجهاد بعد اجتهاد.
وهي إذن نخب عملية لا تخلو من خبرة نظرية.
ولا يمكن أن تنهض للجهاد بعد اجتهاد إلا إذا كانت ممثلة لاصناف النخب التي هي عين تعين الجماعة تمثيلا لوعيا بذاتها وبمنزلتها الحضارية:
هم إذن عينة ممثلة لحالة الوعي الجمعي في لحظة من لحظات التاريخ السياسي والخلقي للجماعة.
وليس هذا وصفا تحكميا:
- فعقليا كثافة الشخصية الوجودية هي التطابق بين القول والفعل وبين النظر والعمل.
- و هي نقليا معيارها “كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون”.
كيف نفرز المجاهدين على اجتهاد بمعنى العمل على علم بهذا المعيار الذي هو عقلي وقرآني في آن:
كيف نفرز المقاومين من المندس بينهم من مخابرات الأعداء؟
المقاومون حقا هم من إذا تدبروا ما حاولنا بيانه يجنحون إلى تحقيق وحدة المقاومة هدفا ووسيلة وطريقة وعقيدة واستراتيجية وتلك علامة تطابق القول والفعل.
والمندسون هم من يفرقون صف المقاومة.
لما كانت هذه النخب الجامعة بين الجهاد والاجتهاد ممثلة لكل النخب وكان جنس النخب متفرعا إلى أصناف خمسة فهذا التقسيم الثنائي فارز للصادق منهم والمنافق.
اصناف النخب هي:
- نخبة الإرادة (السياسة)
- ونخبة العقل (العلم)
- ونخبة القدرة (الاقتصاد)
- ونخبة الحياة (الفنون)
- ونخبة الوجود (الفلسفة والدين).
وتلك هي ابعاد الأمة من حيث هي كائن روحي مدرك لشروط قيامه المادي والروحي ومعبر عنها بهذه الأصناف من التعبير وتمثلها تمثيل فرض كفاية.
وإذن فبين الثوار نخبة إرادة أو نخبة سياسية تدبر الشأن السياسي ليس سلبا فحسب ضد العدو الذي تقاومه بل إيجابا كذلك لصالح ما تهدف إليه الثورة.
لا يكفي أن تحدد ما لا تريد بل ينبغي أن تحدد ما تريد.
النخبة السياسة تمثل إرادة الأمة الثائرة:
إذن ينبغي أن تمثل كل الأمة لا بعضها حتى لو كان هذا البعض جلها.
لذلك حملت الإسلامي مسؤولية الوحدة وعدمها.
وحدة سياسة الثورة مسؤوليته لأنه يمثل الأغلبية.
فهي ثورة باسم حقوق الجميع لا حقوق البعض.
لكأن الإسلاميين في المقاومة في منزلة الأغلبية في الحكم.
ومن عداهم هو المعارضة والثورة بحاجة إلى معارضة بهذا المعنى.
بمعنى آخر:
كل حركة مقاومة إسلامية لا تشمل الجميع بمن فيهم العلمانيين والليبرالين تضعف الثورة ولا تقويها لأنها تؤيد خوف الخائفين منهم وتمكن العدو من حلفاء من الداخل يحتمون به.
فإذا كنت تريد تصفية جماعة فلا تلمها إذا هي احتمت بالعدو.
ولنمر الآن إلى نخبة العقل الممثلة فرض كفاية لعقل الأمة:
هل يمكن للإسلامي أن يدعي أنه يفكر بعقل إسلامي منطلقه القرآن ولا يعلم مبادئه؟
والمبادئ العقلية التي يركز عليها الإسلام هي كونية المعرفة النظرية والعملية (حتى في الصين) ومن ثم فأساسها النساء 1 ومعيارها الحجرات 13.
لذلك فكل مفكري الثورة ينبغي أن يكونوا ذوي أفق واسع دون عصبية وجهالة.
لذلك فمعيار الفرز بين المقاومين هو تطبيق هذين المبدئين تأسيسا للعلاقة بين البشر( الأخوة: النساء 1) لأن العدواة تزول بالتعارف وبالمعيار (التقوى: الحجرات 13).
ومن ثم فكل مقاوم يدعي أنه إسلامي ثم لا يحترم هذين المبدئين إما جاهل وعلينا توعيته أو مندس لتشويه الإسلام والمقاومة وعلينا استبعاده.
وكل قيادة ثورية لا تعمل بهذين المبدئين ليست بعد قيادة راشدة حتى بمنطق السياسة الوضعية فضلا عن الشرعية.
ولنمر إلى النخبة الممثلة للقدرة.
والقدرة نوعان:
- اقتصادية (تمويل الثورة)
- وقتالية (جند الثورة).
وبالإضافة إلى هذه القدرة بـالمقاتلين فإن الصنفين السابقين من القدرة كذلك: الساسة والعلماء.
فالقدرة في مجال المقاومة
- هي إذن ماديا المال والجند
- وهي رمزيا السياسة والعلم.
وسنرى أن البعدين المواليين منها كذلك.
أما المال والجند فهما واجهة القدرة المباشرة للمقاومة ويمثلان الصورة المؤثرة جذبا ودفعا بأخلاق فعلها في جماعتها وفي جماعة أعدائها.
لذلك فالحرص عليها كالحرص على الواجهة في السوق وفي تسويق أي بضاعة:
بها وبأخلاقيتها تصبح المقاومة جذابة حتى لرأي العدو العام فتهزمه به.
كل من يشتم منه رائحة تبشيع الثورة في هذا المستوى
- جاهل ينبعي ترشيده
- أو مندس ينبغي استبعاده
إذا أردنا للثورة أن تنتصر بكلفة إنسانية لا تتجاوز المعقول من القتل والتشريد للصفين المتحاربين لأن الصلح هو الغاية.
والآن أهم عامل في فعل الثورة رغم أنه يكاد يكون معدوما:
نخبة الحياة أو نخبة التعبير الجمالي والفني عن الفعل.
وعادة ما يمثله الشعراء لأن النبوة ختمت.
ثورة بدون تعبير عن قيمها فاشلة.
والتعبير الفني عن الثورة لم يعد مقصورا على الشعر بل هو عين الشعرية في كل اساليب التعبير عن الفعل دراميا خاصة بإبراز الوجه التراجيدي بحق:
أين الكلام على أخلاق الأبطال وحتى صورهم الجميلة ممثلة للفروسية والشهامة والإنسانية والحلم عند المقدرة؟
والوجه التراجيدي بحق هو مدح الأفعال الخيرة والبطولية عندك وعند عدوك أيضا:
فمن من صف أعدائك يؤمن بقيم الرجولة والفروسية فاذكره بخير فسيصبح صديقا يسعى معك لتحقيق السلم.
فلا شيء يقزز النفس الأبية أكثر من السفالة والنذالة والوحشية سواء كانت في صفك أو في صف عدوك:
- المقاومة رسالة إنسانية
- وليست انتقاما جاهليا بدائيا.
فالعدو الذي يصبح أسيرا يكون تحت رحمتك ويمكن أن يصبح صديقا إذا كنت حليما فيكون سفير الثورة بين قومه.
ونصل إلى بيت القصيد:
نخبة الوجود التي تعبر عن مرجعيات الأمة فلسفيا ودينيا.
ذلك أن الدين الإسلامي كوني بمعان لا تحصى وسنكتفي بأهمها.
وكلها تتنافى مع الوحشية والسادية وخاصة “البهامة والغباء البدائي في جعل الثورة انتقاما لا تحريرا للجميع بمن فيهم العدو”.
فالسياسة التي تظن العنف الأعمى وغير الهادف حصرا في التأثير على إرادة العدو ليست من الإسلام.
وحتى لا أطيل سأكتفي بشرح الخيار الذي كان الفاتحون يعرضونه على أهل البلاد التي فتحوها:
- الإسلام
- أو الجزية
- أو القتال.
فهل نفهم حقا ذلك؟
لو كنا نفهم لأدركنا أنها ليست ثلاثة بل خمسة لأنها تضمر معنيين لا يظهران وهما مترتبان على كون المخاطب يصبح مسلما نظيرا لكونه يرفض أن يصبح مسلما.
فعرض الإسلام يضمر عرض:
- للمخاطب ما لنا
- وللمخاطب ما علينا فضلا عن نعمة الإسلام الأخروية.
العرض:
إن قبلت طوعا
- بالأخوة البشرية
- وبالتحرر من عبادة الطاغوت
- صرت مسلما وإلا
- فرضنا عليك ما يحررك من العداوة فصرت معاهدا
- ومن الطاغوت فحاربناك.
وذلك ما يفرضه الدين الإسلامي على المؤمنين.
فما واجبات المسلم:
البقرة 256: شرط الإيمان تبين الرشد من الغي والكفر بالطاغوت أي الكفر بعبادة العباد بدل ربه.
وهذه العبادة هي القبول
- بالاستبداد والفساد (داخليا)
- وبالاستضعاف والاستتباع خارجيا.
ذلك هو ما قاله رسول جيش الفتح لرستم.
وذلك هو الجهاد غير الدفاعي أو بلغتنا الحديثة واجب التدخل لنصرة المظلوم:
- منع الفساد في الأرض (البقرة 251)
- ومنع العدوان على حرية العبادة (الحج 40).
- القسم الثاني من العرض:
عليك ما علينا -أي عليك أن تساهم معنا في منع هذين الدائين- - والقسم الأول منه:
لك ما لنا أي إن الأمة ترعاك في كل ما يحقق إنسانيتك المكرمة (البقرة 177).
ومن لا يعمل من الثوار الإسلاميين بهذه القيم القرآنية يصبح مجرما ومحتربا لا مقاوما ليس بمنظور قانون العدو وأخلاقه بل بمنظور القرآن وأخلاقه:
فالوجه الحربي من المقاومة يخضع لأخلاق الحرب الإسلامية.
قد يفهم المتسرع من كلامنا أنه نصائح مثالية لا تمت لواقع الثورات بحق.
لا.
إنه تعريف للمقاومة بمقوماتها الذاتية فهي سياسة وعلم وقدرة وحياة ووجود كلها منشود أمة حرة أبية لها مرجعية قرآنية لا يمكنها أن تجعل الثورة أكثر إجراما مما ثارت عليه.
والحر الأبي تأبى نفسه أن يتحول إلى مافية شذاذ طرق يقاتلون من أجل المال والوحشية أو فرق موت متنافسة على السلطة فتتحول قياداتها إلى أمراء حرب كل يريد دويلة أو إمارة.
الثوار جماعة منظمة تعبر عن إرادة وعقل وقدرة وحياة ووجود لأمة ذات مرجعية خلقية.
ومزية هذا التعريف أنه
- عقلي فلسفي
- وروحي ديني
ثم هو يمدنا بالمعايير التي تطهر صف الثورة من الدخلاء الذين يشوهونها وتحدد لها خطة النجاح.
وأملي أن يكون من بين النخب التي تقاوم من يقرأ هذا التعريف ويحاول محاسبة نفسه في ضوء المنطق العقلي والتقوى الروحية حتى يعلم الصواب.
من لا يقتدي بالرسول الأكرم سلوكا خلقيا سلما وحربا يشوهه بمحاكاته الشكلية لحية ولباسا فإنه هو الذي يجعله كاريكاتورا وليس فنانو الغرب من فعل.
لما نذرت نفسي للمقاومة بما أقدر عليه أي بالقلم فإني لم أكن انتظر أن يرضى عني زيد أو عمر: رقيبي الوحيد عين نفسه في النساء 1 دون سواه.
يرجى تثبيت الخطوط
أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/