فالقصد هو جعل الشباب في ثورتهم التي تعد للاستئناف مدركين لطبيعة الأرض الصلبة التي يقفون عليها والتي تجعلهم يصدقون ما وعدوا به
الشهادة على العالمين حتى يصبحوا قادرين عليها بمجرد أن يفهموا فلسفة الدين وفلسفة التاريخ التي ينبني عليها المشروع الإسلامي ودستوره القرآني.
فهذا الدستور فلسفة دين وفلسفة تاريخ في آن فيه نقد وتفكيك لهما وبديل منهما يتألف من استراتيجية رمزية ومادية لتحقيقه في التاريخ الفعلي تربويا وسياسيا.
إصلاح الدين أم إصلاح الوصل بين التاريخي ومابعده؟ ج06 – أبو يعرب المرزوقي
مقتطفات سوسن المرزوقي