1-ما الفرق بين التدخلين في اليمن؟ الأول بدعوة من انقلاب عسكري والثاني بدعوة من ثورة شعبية ضد طغمة عسكرية ومليشيا طائفية عميلة لإيران.
2-لذلك فالتدخل الأول أدى إلى نكبة مصر سنة 67 والثاني سيؤدي إن شاء الله إلى نكبة الثورة المضادة حتما وانتصار الثورة على العسكر والباطنية.
4-وهي ستزداد قوة إذا أضافت شرطي الصمود: فالشرعية الشعبية ينبغي أن تصبح مؤسسية فتسد كل أبواب الصيد في الماء العكر وذلك هو معنى اتخاذ القرآن دستورا.
5-والقوة الليطفة التي بيد السعودية لا توجد قوة في العالم تضاهيها (خدمة الحرمين) والقوة العنيفة التي تردع في المتناول لأن الله وهبها لها.
6-والله لا يكلف نفسا (أو جماعة) إلا وسعها أي إنه يمكنها من شروطها: خدمة الحرمين تقتضي القدرة على حمايتهما ومن ثم فكل مستقبليها منها ومعها على أعدائها.
7-فأن تمثل السعودية بحق قيم القرآن وأخلاقه وخاصة دستوره يجعلها عملاقا عالميا. ولا معنى لتشبيب القيادة إذا لم يصحبه طموح كوني للاستئناف.
8-وإذا تحقق ذلك علي أعين الملك الحكيم فإنه سيكون بداية الجيل الثاني من الخلافة الراشدة التي هي سلطان رمزي ومعنوي يمثل وحدة الأمة وقيمها: وذلك هو معنى الاستئناف.
9-ذلك أن رشد الحكم ليس شيئا آخر غير العمل بـ 58 من النساء: حفظ الأمانة -الرسالة-والحكم بالعدل-قيمة القيم فيها-لتحقيق الأخوة البشرية (النساء 1) جوهر الإسلام.
10-حينئذ كل الذين يتهمون السنة بكونها مصدرالإرهاب والتكفير سيرون أنها بفهمها التيمي تحرير للبشر من عبودية الوسطاء وتحقيق لكرامة المستخلف.
11-فيتضح أن متهمي السنة -إيران والغرب-هم مصدرالإرهاب بحق بما زرعوه في الإقليم (إسرائيل) وما شجعوه-الدكتاتورية والطائفية والثورة المضادة.
الفرق بين التدخلين في اليمن – تتمة للتعليقات على توقعات هيكل – أبو يعرب المرزوقي