السبسي جاء يطبها عماها|الثورة بين الرئاستين – خدع شيوخ السياسة لن تنطلي على شباب الثورة |أبو يعرب المرزوقي

– خدع شيوخ السياسة لن تنطلي على شباب الثورة –



لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص



آخر خدعة -الشباب- لن تنطلي
مثلها مثل خدعة المرأة
خاصة عندما يقدمها شيخ في أرذل العمر.

وحتى نبين لماذا هي لن تنطلي مثل الاولى فلنحلل العلل.

كنت إلى حد الآن احذر الإسلاميين في تونس حتى لا يصبحون من صف الثورة المضادة مهما كانوا ملزمين بالحذر وتجنب الصدام
لكني الآن يئست فأقلعت.
فسواء كان ذلك منهم ناتجا عن منطق
لولا عماهم ما عشنا معاهم
تركا للأمور تجري إلى مستقرها
أو تحت تهديد بملفات لا أعلم مدى حصتها
فالأمر سيان.

ذلك أن النتيجة ستكون غرق تونس
وهم في صف من اغرقها
بدلا من أن يكونوا في صف من يقاوم
ولو بالاحجام عن المشاركة في أفسد عهد بعد الاستقلال.

فكل من يشارك في الخدعة الحالية باسم التشبيب والتأنيث
يشارك في الذهاب دغري للهاوية:
فشباب تونس الذي قام بالثورة ليس من جنس من اختاره السبسي

فانا لا أعرف هذا الشاب الذي عينه السبسي لرئاسة حكومة كل اسم يمكن أن يطابقها إلا اسم حكومة وحدة وطنية
لكني اعتمد أمرين في فهم دوره المقبل.

الأول مستمد من مساره السياسي على قصره:
فهو في أقل من خمس سنوات انتقل بين ثلاثة أحزاب
وصعب أن يكون ذلك إلا بمنطق الانتهازية لا بروية سياسية

والثاني مستمد من مساره المهني.
فهو ممن رضي عنه الامريكان
وهم لا يرضون عمن تتوفر فيه صفات الولاء لأمة تحاربها أمريكا للبقاء قوة أولى في العالم.

وإذا جمعنا المسارين لنقيم مدى نجاعته في علاج المشاكل علاجا يدل على الكفاءة الانجازية يكفي أن نرى علاجه لأزمة حزب النداء:
فياسكو تام وناجز

إذن يبقى السؤال: لماذا اختاره السبسي؟

يزعمون لأنه شاب ويتقن أربع لغات.
فمن بلغ الأربعين ولم يتقن غير اللغات يمكن أن يكون تلميذا نجيبا.
لكن إذا كان كما استنتجنا من محصلة عمله السياسي والمهني والتجربة الاولى لعلاج مشكل سياسي فهو فاقد تماما لصفات القائد ذي الحزم والعزم.

صفة الشاب شعار
وجمعه بشعار المرأة علامة على الطابع الشعاري لاغير
وما اختير إلا لتغييير الدستور بالأمر الواقع
وجعل القصبة تابعة للقصر لاغير

مشكل الشباب في تونس لا يحله إلا الشباب الذي ثار
وليس الشباب الذي تعلم اللغات
وخدم السفارة الأمريكية
وكان ممن يسعى لاسترداد سلطان البلدية

كما أن المرأة لن يحررها تعيين بعضهن في الحكومة:
فهذا لا يختلف عن اختيار جسد المرأة لتشجيع المستهلكين وشراء البضاعة في المغازات العامة

إذا كان النظام بخياراته الخلقية والحضارية سيؤدي إلى تحرير المرأة بهذا المعنى
فهو في الحقيقة يحاكي حلولا أصحابها بدؤوا يدركون ضررها الكبير

من يربح الانتخابات النيابية والرئاسية بمليون امرأة
وأحد زعمائه المنشقين يدعي أنه دون خوان هل غايته “مخورة” تونس أم تحرير المرأة كما يزعم

لما قدم السبسي ما سموه مبادرة الوحدة الوطنية
وصفتها بجبهة الانقاذ الثانية.

ولما عين تابعا للقصر تأكدت أنها العلامة الأولى لنهاية العهد
فكذلك بدأت نهاية العهد البورقيبي:
عزل الوزراء بجرة قلم
وتعيين المقربين حتى عزل هو نفسه.
ذلك ما أتوقعه لنظام السبسي.

سيتوالى عزل الوزراء.
إذا فرضنا أن الوزير الأول -لم يعد رئيس حكومة- أخطا فعين وزيرا غير مطيع
فيسطلب منه عزله.
وإذا تعددهذا النوع
فسيتعدد العزل
حتى يعزل الرئيس

وما أخشاه
ولكني لم أعد اهتم كثيرا بذلك
هو أن يبقى الإسلاميون في وضع يجعلهم يسقطون مع الساقطين
في ما سيكون أكثر من 7 نوفمبر
وقد بدأ يلوح.

سبق أن قلت إن اليسار لو كان صادقا في ما يقترح وليس مخادعا ولا معاديا لهوية الأمة
لكان مقترحه هوالواجب فعلا
لكن هدفه ليس الحل بل الاستئصال

ولست أتجنى عليهم بل العلامة بينة:
فهم
مع السيسي
ومع بشار
ومع الملالي
ومع إسرائيل حتى وإن كانوا معارضين كلاميا للتطبيع مثل زمارة الملالي

نعود إلى شعار التشبيب.
لو كان السبسي صادقا في دعوى التشبيب
لما ترشح للرئاسة
ولبقي رئيس حزب
واختار شابا يرشحه باسم حزبه.
لكنه لم يفعل.

ولو كان السبسي صادقا في التشبيب
لما أحاط نفسه بكل قوادة النظام السابق
مستشارين
ومتحزبين هاجروا احزابهم بحثا عن الكراسي
وليس نضالا سياسيا

ويكفي أن الشاب الذي اختاره من السواح الحزبيين:
مر بحزبين قبل أن ينزل في حزبه خلال أقل من أربع سنوات.
وهو ليس زعيما في حزبه حتى يعين رئيسا

في جميع الاحزاب في العالم لا يعين وزيرا فضلا عن وزيرا أولا
من لم يكن قد مر بخطط كثير في الحزب
وبرزت فيه معالم القدرة القيادية التي تؤهله

أما من كلف بأول مهمة ليس لمزايا ذاتية بل لأنه قريب ممن عينه ثم فشل فيها فشلا ذريعا
فهو إذن من باب أولى فاقد للقدرة القيادية حتى في حزبه
اللهم إلا إذا كان السبسي ينتظر طفرة نوعية تغير الطبائع
فيصبح من عجز عن حل أزمة حزب
قادرا على حل أزمة بلاد هم أصل كل ـأدوائها من 6 عقود.

مرة أخرى لا أعرف الرجل
رغم أني ادعي المعرفة بجل البارزين في النخبة السياسية التونسية
من العهد البورقيبي إلى الآن:
أعلم أنه ليس واحدا منهم

مجرد كونه شابا ليس له بل عليه:
فهو ليس من الشباب الذي ثار
بل كان يعمل عند من يحاولون إفشال الثورة بكل الوسائل ولعل آخرتها هي نفس الحيلة.

ماذا أعني بنفس الحيلة؟

لما فرضت ثورة التحرير التي كانت إسلامية خروج المستعمر
ماذا فعل؟
اخترق حركات التحرير بمن ولاهم بعده مواصلة المهمة.

واليوم في ثورة التحرر الاستعمار يعيد نفس الحيلة:
تكليف من يرضى عنهم لخدماتهم السابقة
ليكونوا هم من يتولى العمل بشعارات الثورة لإفشالها.

لكن مكر الله الخير قلب على الاستعمار السابق خطته:
فالإسلاميون الذين ابعدوا بسبب من ولاهم لإفساد حرب التحرير
كانوا بحاجة لاستيعاب العصر
وهو ما حصل
إذ اضطر الاسلاميون لأن يضيفوا إلى الأصالة التي تحركهم شروط الحركة المؤثرة
بتعلم فنون الحداثة
فسادوا عليها
وبقيت القشور للعملاء

واليوم في حرب التحرر
استئنفت كذلك حرب التحرير
لكنها لم تعد قطرية
بل صارت شاملة لكل جغرافية الامة
مع قصد التحديث غير التابع.

ذلك هو الرهان

وهذا الرهان لا بد له من الشباب بجنسيه
لكن ليس الشباب الذي يتكلم اللغات
ولا الذي يخدم الامريكان
بل الشباب الذي يؤمن بالحرية والكرامة وثار

وحينها لن يبقى للمرأة شعار البضعنة
بل الحرة التي تقاوم مثل الرجل من أجل الحرية والكرامة
وليس من أجل الإخلاد إلى الأرض كفاجرات الليبارتينسم

لكل ما سبق
أعتقد أن القصبة انتهى دورها
ولم يعد الدستور الثاني نافذ المفعول
بل اصبحت السلطات كلها في قرطاج
أو بصورة أدق في من وراء قرطاج.

ومن وراء قرطاج هم من أوصلوا السبسي إليها.
من هم؟

هو قال ذات مرة بصوت عال:
أمرني القائد الكبير بأن أتدخل لحسم الإشكال في النداء
وهو ما نرى

من هذا الكبير الذي أمره؟
هو يعلمه.
ونحن يمكن أن نحزر.
لكن الايام بدأت تظهره:
فجل قيادات الأحزاب صارت توابع للسفارات ولمافية المال الفاسدة

كتبت ما وعدت به حول قصتي مع رؤساء جمهورية تونس ومنهم السبسي.
وإن شاء الله يصدر قريبا
وفيه ما يمكن أن يساعد على فهم الوضع الخطير في البلاد
ويعلم الله أني لم أختر أن أكون في وضع يكون لي فيه مع الرؤساء الخمسة
قصة غلبها مر مرارة العلقم
ليس لي مباشرة بل بتوسط وضع البلاد والعباد

ولأعد لموضوعي لأختم:
ما أكاد أكون متأكدا منه هو أن أول المعارضين لهذا التعيين يوجدون في حزب النداء بشقيه
من بقي فيه
ومن خرج عنه
لعلتين.
الأولى لأن فيهم الكثير ممن كان يعد نفسه لهذا التعيين
أعني اؤلئك الذين تحمسوا للإطاحة بالصيد
وقد توقعت ذلك من بداية تعيينه سنة 2015.
الثانية وهي الأهم لأن الناضجين منهم يعلمون ان “الكاتاستروف” آتية
لأن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج:
ما عجز عنه السبعة لن يحسمه الثامن.
خاصة وهو أقلهم خبرة ونضجا وخاصة استقلالية عن قرطاج:
بالتونسي السبسي عين من يعلم أن “لا يلوي العصا في يده” حتى في تمثيلية “بورفار سومبلون”

ما الذي أتوقعه؟
المعركة ستبدأ خلال تكوين الوزارة.
يصعب أن يرضي كل “الجون لو” في حزب النداء.
ويصعب أن يرضي كل المافيات التي مولت الحزب

لم أتكلم على الاحزاب المعارضة او الموالية.
فهؤلاء أيضا لهم مشاكل مع “الجون لو” بينهم
المتوقع تشققات ستبدأ في كل الاحزاب والمافيات والمجتمع

مرة أخرى السبسي “جاء يطبها عماها”.
اللعبة في تشارف على النهاية لأن جمع السلطات في يده من دون شروطها هو 7 نوفمبر
كوميدية بعد التراجيدية

لم يبق إلا أن أقول الله يستر تونس من اجتهادات الشيوخ
وهم في هذا العمر الذي لا فائدة من وصفه.
فقد وصفه القرآن
ولا أبلغ من وصفه والسلام.

كنت إلى حد الآن لا أكتفي بالكلام في وضع تونس أو دار الإسلام
من دون أن يكون في بالي كذلك وضع من أتصورهم قادرين على تحقيق شروط الاستئناف

لكني بدأت أشك في صدق قياداتهم:
فأغلب قيادات الإسلاميين لهم نهم مرضي نحو السلطة
إما بالسبل السياسية التي تردت كما نلاحظ في تونس
أو بالعنف

وكلاهما من الأمراض التي يمكن أن تجعلهم هم بدورهم
من جنس النخب السياسية التي لا أعيب عليها نية الوصول إلى الحكم
بل العجلة إليه دون شروطه.

فالسبل السياسية المتردية لا تقل خطورة على المشروع الإسلامي
عن السبل التي يمثلها صراع أمراء الحرب في المقاومة
تبيع الفروة قبل صيد النمر

والغريب أن المعركة في المستوى الفكري تجري بنفس المنطق:
فبعض الإسلاميين انحدروا باسم الوسطية إلى تطويع الإسلام للامركة وخذلان المقاومة
والبعض الآخر ما يزال متصورا أن السباب والدعاء على الأعداء طريقة في الاقناع
التي يمكن أن تهزم جيش الحرب النفسية على الإسلام والمسلمين.

والواقع أن الجبهتين السياسية والفكرية
كلتاهما خالية من الاستراتيجية والقيادة الدارية
بمنطق العصر
وبالخطط طويلة المدى والنفس في صراع مرير.

فلا يمكن أن تتصدى
للصفوية
والصهيونية
والمسيحية الصهيونية
والخوف الأوروبي من استئناف الاسلام دوره
بالعجلة وتقديم العاجل على الآجل في البناء

وهذه الوضعية ليست طبيعية
لأن القيادات السياسية والفكرية للإسلامين لا يجهلون أن حرب هؤلاء الأعداء
لا تقاوم بالتكتيك عديم الفكر الاستراتيجي

والمحير في الوضع هو أن العدو الأداة الأساسية في هذه المعركة
أي انظمة الثورة المضادة
يعملون باستراتيجية ووحدة
تخلو منها الثورة وحركاتها.

لكني الآن أكاد أغسل يدي من الحركات التي أصبح همها
بيان قطريتها
وتحللها من أساس وجودها المرجعي
وحتى من أساس دورها الثوري
لتغرق مع الردة.

وما أسميه الردة هو الرستوراسيون التي عادة ما يأفل نجمها بسرعة
إذا لم ينضم إليها من من المفروض أن يكون مقاومها الاول:
في حالتنا الإسلاميون

لماذا الإسلاميون؟
لأنهم هم الذين يمثلون الحس الشعبي أولا
ولأن الثقافة المهددة هي ما يضفي معنى على المقاومة سواء تعللت بالمرجعية أو بالثورة

فإذا هي جبنت في اللحظة الحاسمة
-لما وصلت الزبدة لفم الشكوة بلغة شعبية تونسية-
أي لما بدأت آيات الانتصار تلوح في تركيا والشام
فيا خيبة المسعى

والحرب النفسية سلاحها لا يمكن أن يستمد من خطاب الدعاة
حتى وإن كان له دور في تحميس الشباب:
لا بد من بز أدواتها في ما يدعونه من قيم وعلوم.

فما يقدمونه من قيم وما يزعمونه من علوم
-أعني العلماء الذين يجندهم الغرب للحرب على الإسلام والمسلمين-
لا وزن له إلا عند الجاهلين بالغرب.

لذلك فهم يركزون على الشيوخ من ذوي الثقافة التقليدية
ويجندون بعضهم ممن يتصورالفلسفة والعلم وقيم الحداثة هي القشور
التي يقدمها أدعياؤها منا

وهذه الموضة انقرضت أو كادت في المغرب
لكنها بدأت تسيطر على المجال العام في المشرق وخاصة في الخليج
لأن أدعياءها كالأطفال فرحون باللعبة.

وهي موضة مضحكة
لأنك بمجرد أن تحك الطلاء حتى بظفرك
ستكتشف أن الليبرالي والعلماني العربي
لا يختلف عن أي ذيل لأنظمة العسكر والقبيلة والملالي

وهذا يواصل ظاهرة معلومة:
فجل الماركسيين في العراق مثلا كانوا من الشيعة.
لا يفرقون بين الكنسيتين:
كنيسة الحزب الكلياني
وكنيسة المرجعية.

وهذا يواصل ظاهرة عرفها الغزالي:
أدعياء التفلسف والتكلم والتصوف والتشيع والتبطن والتزندق
يجدون في الموضة متنفسا رغم التبعية لخرافات الملالي

الموضة ليست جديدة
لأن الغزالي بدأ بها تهافت الفلاسفة
لأنه قال في مقدماته أنه لا يرد على الفلاسفة إلا بسبب مقلديهم من البلداء والسخفاء

ولا نحتاج للتحقق من تعليل الغزالي
لأننا إلى اليوم نرى البلداء والسفهاء
يعتبرونه معاديا للعقل الذي يدعون تمثيله ويدعون الاعتزال والرشدية

ولو كانوا يفهمون فكرة واحدة من إبداع الغزالي
فكرة “طور ماوراء العقل”
لعلموا أن كل الفلسفة الحديثة هذا أساسها:
صوغ الغزالي لحكمة الصديق

فالعقلانية النقدية التي أسسها الغزالي
ترجمة فلسفية لقولة الصديق
“العجز عن الإدراك إدراك”
أي إدراك العقل حدوده وتوجهه لآيات الآفاق والأنفس

ما قاله الغزالي في مقدمات التهافت عن البلداء والسفهاء الذين دفعوه لكتابته
هم الذين يسيطرون اليوم على الساحة باسم العقل والليبرالية.
وعندما تفحص كلامهم وتبحث عمن وراءهم
تجدهم موظفين إما عند الملالي أو عند إسرائيل أو عند الأنظمة العميلة لهما
وقد يوجد من يصدق نفسه لسذاجته

وقد قيل لي أن أحدهم يرحم على الخميني بعد أن بلغ سن الرشد وفهم الحياة وأهمية ثورته
يعتبرني ناصبيا.لعله هو يعيش الفتنة الكبرى ومن ناكئيها

أما من قرأ القرآن
وفهم سنة نبيه
فيعلم أن خرافات التشيع لا يصدقها إلى السفهاء:
فلا تخلو سورة من تحرير البشر من الكنسية وحق الحكم الإلهي.


– خدع شيوخ السياسة لن تنطلي على شباب الثورة –


يرجى تثبيت الخطوط
عمر HSN Omar والجماح ياقوت AL-Gemah-Yaqwt أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ومتقن الرافدين فن Motken AL-Rafidain Art وأميري Amiri
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/


نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي