الحلف اللعين بين الفاشيات والمافيات للحرب على الثورة

**** الحلف اللعين بين الفاشيات والمافيات للحرب على الثورة

حاولت أمس فهم ظاهرة الفاشيات الخمس، التي هي كلها بقايا أشكال فكرية وسياسية انقرضت في العالم المتحضر وسعيها لإيقاف المسار الديموقراطي: 1. الشيوعية 2. والقومية 3. وعملاء القبلية 4. وعملاء الملالي 5. وعملاء الحاخامات وهم الجيش الذي حكم به ابن علي ويستعملهم أعداء ثورة الشباب. وبينت كيف اخترق هؤلاء الدولة والنقابات وأثقلوهما بتوظيف جامعاتهم فيها وفي كل الشركات الوطنية التي “بركوها” بأن ضاعفوا العاملين فيها ببطالة متخفية، حتى صارت كلها توظف ثلاثة أضعاف حاجتها فأفلست كلها وأصبح الشعب يعمل ليدفع أجور هذه المافية التي من أجلها يسيطر الفاشيون على البلاد. والحمد لله أن تونس بفضل مأثرة من مآثر بورقيبة بقيت سليمة جزئيا، فلم يحصل فيها ما حصل في الانظمة التي تمت سيطرة الجيش والأمن والمخابرات على مقاليد الحكم فيها. بورقيبة كون جيشا وأمنا جمهوريين بقدر ما، وحتى عندما حاول ابن علي استعمال الأمن للحكم فقد بقي مسيطرا عليه سياسيا.

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي