“الحركيون الجدد” أو الانتخاب المغشوش في المحميات العربية – الفصل الأول

**** “الحركيون الجدد” أو الانتخاب المغشوش في المحميات العربية الفصل الأول

لا يوجد إنسان يحترم من لا يحترم نفسه. ولا يوجد حاكم غربي يحترم حكام العرب كلهم دون استثناء. وفضيلة ترومب أنه لا يخفي ذلك. لا يعترف بالأساليب الدبلوماسية مع الجميع، ولكن خاصة مع العرب الذين لا قيمة عندهم إلا “للشرنان” أي للمال. فعلمهم أن المال صاحبه من يحميه وليس من يسكن فيه. فالساكنون في الأرض التي يستخرج منها، ليسوا هم اصحابه بل هم خدم من أبقاهم صوريا هناك وحماهم بشرطين: • الأول أن يأخذ كل ما يريد متى يريد • والثاني أن يكون ما يبقيه لهم تحت تصرفه فلا ينفق في البناء الحقيقي لشروط التحرر من التبعية، بل ينبغي أن يوظف لتنميتها واستعباد الشعوب. والكثير يتوهمون أن ذلك مقصور على أصحاب البترول من العرب والافارقة. وهذا غير صحيح. فتونس ليست دولة ذات خام بترولي كبير. لكن لها عدة خامات لم تترك لها فرنسا أكثر مما تركت انجلترا ثم أمريكا للخلائجة. ونفس الشيء يقال عن افريقيا البترولية أو حتى ذات الذهب والاورانيوم.

نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي
نَسْبُ الـمُصنَّف، الترخيص بالمثل 4.0 دولي.
جميع مشتملات الموقع مرخص استخدامها كما هو منصوص عليه هنا، مالم يذكر العكس. ومن ثم فلمستخدمها مطلق الحرية في نشر المحتوى أو تعديله أو الإضافة عليه بشرط إعزائه إلى صاحبه ثم نشره بذات الرخصة.
بني بواسطة هيوغو
التصميم اسمه ستاك ونفذه جيمي