لتحميل المقال أو قراءته في صيغة و-ن-م pdf إضغط على العنوان أو الرابط أسفل النص
مقدمة
إن ما يستنتج من القسمين السابقين حول الحرب الدائمة وتطبيقا على ما يجري في الوطن العربي منذ قرنين -ولكن خاصة منذ الثورة- هو بلوغ مرحلة الحسم الذي يتوسط بين عرض القسم الأول وحل القسم الثاني : شرط الاستئناف هو حسم الحرب.
مرحلة الحسم يخشاها من استضعفوا السنة واستتبعوا انظمتها بصنفيها القبلية والعسكرية وكادوا ينجحوا بالغزو اللطيف الذي وصفت في القسم الأول من هذه المحاولة.
ذلك أن الثورة التي حدثت في مصر ثم ليبيا وسوريا واليمن فاجأت أصحاب الغزو اللطيف الصامت بالصورة موضوع القسم الأول من الحرب الدائمة حرب الغزو اللطيف المؤدي إلى البلع العنيف.
فبادروا بتشجيع الثورة المضادة تمويلا وتسليحا وبتعثير الثورة السورية والانقلاب المصري واليمني والليبي والتونسي بطرق مختلفة.
فانطلق الحسم وإن بنسق ضعيف لكن عوده سيصلب في الهلال خاصة.
ولما خسروا في سوريا وبدأوا يخسرون في مصر وعلى أبواب الهزيمة في اليمن وليبيا وتونس بدأوا يتكلمون على الحلول السلمية:
موضوع هذا القسم الثالث لبيان أنها مغشوشة وتحديد أهدافها الخبيثة.
المقترحات السلمية المخادعة
ماذا يقصدون بالحلول السلمية في سوريا واليمن إلخ..؟
يريدون إعادة الشعوب إلى النوم ليستأنفوا العزو اللطيف الذي وصفت في القسم الأول.
ذلك أنهم اكتشفوا أن المعركة التي بدأوا يخسرونها في ساحة القتال أدت إلى افتضاح مليشياتهم بصنفيها السيف والقلم ومن ثم فقد فشلت خطة الغزو اللطيف وهم يريدون تبريد المعركة ليستأنفوها بخطة أنجع: الحرب على ما يسمونه إرهابا وهو من صنع مخابراتهم.
لم يعد ممكنا بالنسبة إلى السنة القبول بأي حل مما يسمونه حلا سلميا لانه يعني العودة إلى ستاتيكو-أُنتى واستنامة السنة ليستأنفوا الغزو.
والسنة عندما شرعت في الحسم أفشلت كل الاختراقات التي وصفت بأن حققت الفرز وفي ميدان القتال ستتبين علاقات القوة الفعلية الرمزية والمادية.
والمبدأ الآن بات واضحا:
الحرب الدائمة هي الأساس.
ولا يمكن إيقافها من دون القضاء على كل الفيروسات التي حاولوا بها جعل الأمة فريسة بينهم.
وهذا العلاج لا يكون في سياق ما يريدون فرضه من سلم مغشوشة.
الحسم الجهادي هو نار التطهير الجذري للتحرر داخليا والتحرير خارجيا.
إيران وإسرائيل تسعيان لاسترداد إمبراطوريتيهما المزعومة بتقاسم الوطن العربي والغرب يساندهما في ذلك لأنه يخشى عودة المسلمين للتاريخ والقيام بدورهم لتحرير الإنسانية من الطغيان المافياوي الغربي.
ذلك أن الغرب بشقيه الروسي والأمريكي وحتى الأوروبي يعتبرون عودة المسلمين مشروطة بقاطرة هي العرب ومن ثم فهم يضربون الراس لقتل الجسد.
يعلمون أن العرب ثروة وتراثا وخاصة حيوية ديموغرافية يمثلون العمود الفقري للأمة.
وقد اختاروا نوعين من الغزو الفيروسي:
- داخلي للحضارة الإسلامية (إيران ومليشياتها العربية : الباطنية والصليبية)
- وخارجي عنها (إسرائيل ومليشياتها العربية : العلمانية والليبرالية) بغطاء الانظمة القومية الفاشية والطائفية.
ومن البين أن الغزو الفيروسي الداخلي أخطر لأن المناعة لا تعترضه بما يكفي من الحيوية بخلاف الغزو الفيروسي الأجنبي الذي تصده المناعة.والغرب استعمل الغزوين لمزيد النجاعة.
لذلك فلا بد من تقديم الحسم مع إيران ومليشياتها قبل الحسم مع إسرائيل ومليشياتها: تلك تحتل الروح والأرض وهذه تحتل الأرض وسيأتي دورها.
غدا إن شاء الله نواصل القسم الثالث من الحرب الدائمة الذي نخصصه للحسم الذي سيمكن الأمة من افشال الغزو الفيروسي والقضاء على مصادره.
نستأنف الكلام الذي بدأناه الأمس الكلام على ضرورة الحسم ورفض ما يسمونه الحلول السلمية في الشام بالتعليل التالي:
فالحلول السلمية ليست للسلم بل للحرب الأهلية في كل الوطن العربي من أجل منع إمكانية الاستئناف.
ذلك أنهم جميعا متفقون على أمرين يعنيان الحرب الأهلية الدائمة في أرض السنة والهدف هو تحصيل الحصاد من الغزو الجرثومي الذي أنجزوه بعد :
فهم يتحكمون في الهلال كله بمليشياتهم العربية الخمس.
فالقصد بالحل السلمي في سوريا مثلا هو التالي:
- ترضية السعودية وتركيا شكليا بإزاحة بشار
- والإبقاء على أجهزته وبعض العملاء من المعارضة
- وتوجيه الجهد كله لفرض النظام الجديد.
ثم جعلهم في حرب دائمة مع كل التيارات الممثلة بحق للشعب السوري أي كل من يَسمونهم بأنهم يدعون لغير الدولة التي يُسمونها مدنية -دولة الأقليات-.وذلك بإدخال الأمة في حرب أهلية لثلاثة عقود غايتها تقاسم الإقليم بين إيران وإسرائيل ذراعي الغرب.
وإذن فما يسمونه سلما هو تمكين المليشيات الخمس من السلطة التي تصبح ذات شرعية بحماية دولية وهو شكل جديد من الوصاية بذراعي الغرب إيران وإسرائيل ثم روسيا التي لا تختلف عنهما كثيرا رغم وهم بوتين.
روسيا تدخلت لأنها فهمت أن الحل سيكون ما أصف هنا:
- ترضية شكلية للسعودية وتركيا
- وفرض الوصاية على الشام بوساطة ذراعي الغرب.
أرادت سهما فلم يبخلوا عليها لعلمهم بما سيحدث في روسيا نفسها التي ستصبح تابعة للغرب مثل كل أوروبا الشرقية.
أما وقد أدركنا حقيقة المشروع الذي يطبخ حاليا فإن ما أسميه رفض هذه السلم -الحرب الأهلية الدائمة- كما في افغانستان فينبغي بيان ما الحسم؟
الحسم
ينبغي أولا أن يقتنع السعوديون والأتراك والقطريون وكل ذي عقل أن القبول بالحل السلمي يعني أنهم يريدون حربا أهلية تعم الوطن العربي كله:
لن يستطيع أي نظام مفروض أن يوقف الثورة.
الثورة ستحقق أهدافها مهما طالت الحرب.
يريدون حربا أهلية تعم الوطن العربي كله بحماية دولية للذراعين إذ يتقاسمانه في خدمة المشروع الغربي الذي يستعد لعماليق الشرق الأقصى وأمريكا اللاتينية مع استمالة روسيا بترضية رمزية كما فعلوا مع إيران بعد تحقيق شروط استتباعها قريبا (الانفتاح يعني سقوط نظام الملالي).
حرس الثورة نفسه سيصبح شاهنشاهي ليحافظ على ما حافظ عليه الكا-جي-بي في روسيا بعد سقوط السوفيات.
وينبغي كذلك أن يقتنعوا أنهم الآن في ميزان قوة لصالح الثورة إذا أقدموا فسلحوا المقاومة بما يلغي فاعلية الحرب الجوية.
المقاومة قادرة على المهمة بكفاية وزيادة.
يكفي اسقاط بعض طائرات المتعنتر بوتين حتى ينصاع لإرادة الثورة.
لكن إذا قبلوا الدخول في لعبة الحل السلمي الذي ينصِّب من هو أفسد من بشار -بل هو هو من دون كذبة المقاومة- ليصبح خنجرا في جنب كل مقاومة فإنهم يحققون هدف الغرب وذراعيه في الإقليم: نظام أكثر عمالة من نظام بشار.
ولما كان القول برفض السلم ليس مقنعا دبلوماسيا وغير حكيم فالمفروض أن تضع السعودية وتركيا وقطر السلم المطلوبة: أي عدم اشتراط طبيعة النظام مسبقا طبيعته المعتمدة على فرض خيارات ليست هي خيارات الشعب السوري.
وترك الأمر للشعب السوري بأن يختار نظامه بعد إخراج كل المليشيات والجيوش الأجنبية التي تحتل سوريا ما يعني أن الحكم لن يكون للاقليات.
فما يسمونه حلا سلميا ليس هو إلا تنصيب عملاءهم لمحاربة المقاومة السنية.
وأعلم أن هذا الشرط لا يقلق تركيا.
لكنه قد يزعج الأنظمة العربية التي تخشى الديموقراطية الحقيقية ومن ثم فالخوف كل الخوف من مراوغتهم وعدم الوعي بأن مواصلة الاعتماد على الأعداء بدل الشعوب خيانة عظمى حتى لذواتهم.
وحتى أنبههم:
فإذا فرطوا في الفرصة الحالية التي يمكن فيها النصر على الأعداء فإن القادم سيكون ليس الشام بل الخليج:
فتلك غاية الذراعين لأن حيازة البحار والثروة المادية والتراث الرمزي تحتاج للجزيرة العربية كلها.
الغرب لا يريد الهلال وحده بل يريد ما به يمكنه أن يستمر في السيادة على العالم بعد إفراغه من أصحابه: الوطن العربي عامة والخليج خاصة.
فالوطن العربي يعني بلاد البحار الدافئة الخمسة: الاطلسي والأبيض والاحمر والعربي والهندي.
إنه ملتقى القارات الثلاث ومن ثم فهو قلب العالم
من سيطر عليه وعلى ما فيه يسيطر على العالم لقرون.
في المرة الماضية تغلبوا عليه بالاحاطة به ليلغوا دوره العالمي بما سمي اكتشاف العالم الجديد.
اليوم لم يعد ذلك كافيا فالمعمورة قرية.
صار الوطن ممرا محتوما لنصف العالم إذا فرضنا المحيط الهادي يمكن أن يمثل ممر النصف الثاني.
ولا يمكن لمن يريد أن يسيطر على العالم ترك نصفه فضلا عما فيه من ثروات لا تحصى ولا تعد.
وإذا لم يكن لنا القدرة على فرض ما نريد فلنا القدرةعلى منع فرض ما يريدون إذاحسمنا.
فتكون الحصيلة حلا وسطا يحفظ حقوقنا ومنزلتنا وكرامتنا.
الخطة
فما الخطة؟
أولا ما الخطر الذي يهدد تركيا؟
إذا لم تقدم سيخرجون منها 15 في المائة أكراد و16 في المائة علويين وربما غيرهما فيفجرونها. ولا مفر إذن من البدار والحسم دون انتظار.
ثانيا ما الخطر الذي يهدد السعودية؟
إذا لم تقدم سيأخدون منها كل مصادرها الطاقية ولن يبقوا لها إلا الحرمين وقد يكلفون بهما من يعلمون.
وقطر مصيرها مع السعودية.
وإذن فتركيا والسعودية وقطر إن لم يبادروا الآن فإنهم سيعودون إلى مرحلة الحرب العالمية الأولى: الرجل المريض.
لكن الشباب بجنسيه ثار ولن يقبل بهذا المآل.
والأمريكيون لا يعبثون عندما يقولون إن علاج مسألة داعش تتطلب 30 سنة: إنها المدة التي يتصورونها كافية للقضاء على ما بقي من الوطن العربي بعد بلع أنظمة العراق ومصر وسوريا.
وكذلك على تركيا التي بدأت تخيفهم بعد أن استردت عافيتها الاقتصادية والسياسية وخاصة بعد أن عادت إلى هويتها دون قطع مع الحداثة السياسية مع طموح امبراطوري يخيف قاطرة أوروبا المعارضة لدخولها في الوحدة الأوروبية (ألمانيا).
منطق التحليل الماقبلي
ولو أردت أن أرسم هندسيا مجريات الأحداث لعدت لما كتبته في ماليزيا حول الخطة التي اعتمدها الغرب باستراتيجية التهديم التفريغي من العراق : وفيه المفجر التاريخي أو الصراع السني الشيعي أداة المغولين البربريين الشرقي والغربي في غزو الأمة.
ضع العراق في مركز مربع سيتقاطع فيه خطان متعامدان
- أولهما من تركيا إلى السعودية
- والثاني من إيران إلى الشام.
فراغ العراق هو بؤرة الخطة لجمعه بين شعوب الإسلام الخمسة في الإقليم العرب والترك والفرس والكرد والمهجنين منهم.
فالخط إيران سوريا يريد تهديم الخط تركيا السعودية من خلال الفوضى العراقية: وتلك هي داعش.
لذلك منذ أواخر 2004 توقعت ذلك واشرت إلى دورالآخرين.
والمقال منشور في لندن (القدس العربي).
فالكويت ستكون جسر إيران والأردن جسر إسرائيل في التقدم نحو هذا الهدف المتمثل في قضاء الذراعين على المحور العمودي تركيا السعودية.
وها نحن نرى ذلك بالعين المجردة: فكلاهما محمية بالقوة وأداة بالفعل.
فالشام حيث تجتمع المليشيات الخمس (الباطنية والصليبية والعلمانية والليبرالية والقومية الفاشية) ليس إلا نقطة اللقاء بين إيران وإسرائيل.
وذلك هو سر بقائه وسكوت الغرب كله رغم كل الجرائم.
ولما كانوا قد حافظوا على الحرب الأهلية في الشام وعلى النظام العميل لإيران وإسرائيل في آن فإن سقوط مصر يمثل الصيد الثمين الذي يقويهم باضعاف الصف العربي وخذلانه.
الخاتمة
لكن اللعبة افسدتها عليهم الثورة:
لم يكونوا يتصورون ان أهل الشام والعراق ومصر وليبيا واليمن وتونس إلخ.. سيقلبون الطاولة على الجميع ويغيرون مجرى التاريخ :
شباب الثورة بجنسيه هو الذي سيحقق التحرر من الاستبداد والفساد داخليا والتحرير من الاستضعاف والاستتباع خارجيا.
وكادت السعودية تقع في فخ تخويفها من الثورة فمولت الانقلاب -وقد حاولت تحذير أحد المقربين من ديوان الملك الراحل- لكنهم تمادوا لولا ناقوس الخطر في اليمن الذي أيقظهم من سبات عميق.
قدوم الملك الصالح وتشبيب القيادة مع تعجل إيران لاستثمار الغزو الفيروسي قبل عقد الاتفاقية النووية للمغالطة بأنها قوة وليست مجرد ذراع. ارادت أن تغالط شعبها فوقعت في فخ الكذب عندما حزم بعض العرب فعصفوا.
هذان العاملان بدآ يفهمان أهل الخليج أنهم هم المستهدفون ليس من الثورة بل من الثورة المضادة التي مولوها بغباء وسذاجة:
اليوم السيسي هو الخطر الأكبر الذي يتهددهم.
سيبتزهم حتى النخاع.
فإذا لم يمولوه كما يريد سيهددهم بالحلف مع إيران وإذا مولوه سيزايد حتى يفلسهم كما فلس مصر.
أما حلفه مع إسرائيل فحاصل بعد بدليل إخلائه سينا وقتله شعبه.
وإذا كنت لا أشك في عزم تركيا وخاصة إذا ربح العدالة الانتخابات فإني أخشى أن يكون العرب كما كانوا في الحرب الأولى يسمعون للاورنس الثاني:
القهواجي والصليبي بلار وكلبه عميل إسرائيل دحلان.
مشكل العرب ليس مع قوة العدو الخارجي فهو أوهى من بيوت العنكبوت ولا مع قلة الإمكانات فالمتوفر منها بالفعل وبالقوة أضعاف ما لدى العدو وخاصة الرجال والمال بل هو مع تغلغل الحرب الفيروسية في أجهزة الأنظمة الحاكمة ونخبها واحتقارها لشعبها.
أغلب الأنظمة العربية ونخبها العميلة أشبه بملوك الطوائف كل منها يطلب حماية ذراعي الغرب ضد شعبه متصورا أن الذراعين يحميانه لسواد عينيه.
لا يرى أن المقصود هو أرض شعبه وعرضه وأن كرسيه أداة مؤقتة للعدو.
فكلاهما يريد استرداد ما يسميه امبراطوريته في أرض العرب التي ورثها جيل مخنث مستسلم لا يستطيع حماية وطنه ليشبع بطنه ويتلذ باكل الأنعام ويحتمي بمصدر الإجرام.
والعجيب أنهم مع الأعداء يملون جوقة النخب العميلة التي تغني نفس الألحان:
خيرة شبابهم الذي فز ليحمي الأرض والعرض عندهم إرهابي وتكفيري.
مليشيات العالم غزت العراق (جل جيش أمريكا مليشيات) والشام (مليشيات إيران) وفلسطين (مليشيات شذاذ الآفاق) ليست إرهابية أو تكفيرية رغم أنها مصدر الوصفين في العالم كله.
أما من يتصدون لهم للدفاع عن أسرهم ووطنهم وأعراضهم فالأنظمة التي من المفروض أن تقوم بهذه المهام تحاربهم بالسيف والقلم فتمول جيوش الأعداء ومن يرسخ هذه التهم في العالم بإعلام ونخب أكثر خدمة للأعداء منها للأمة.
ولما بدات المليشيات التي غزت الوطن والتي ساعدوها على المقاومة أصبحت تريد رؤس الحكام لتنصيب من هم أكثر عمالة: بدأوا يستيقظون.
وليتهم يفعلون قبل فوات الفوت.
ما كتبته في هذه المحاولة يمكن وصفه بكونه النداء الاخير الذي من جنس استعداد الطائرة للرحيل:
إذا فاتهم الركب فالخليج أندلس ثانية حتما.
فانتبهوا حان وقت الرحيل وهذا هو النداء الاخير.
وليتخيل أهل الخليج أن ما يرونه الآن جاريا في العراق من تهجير وتصفية عرقية سيحل بهم إذا هم تراخوا الآن ولم يسارعوا لضرب الحديد حاميا.
الآن والآن فقط يمكن التدارك:
- فإيران وروسيا في أضعف حال
- والمقاومة لو تسلحت كما ينبغي فإنها ستحقق النصر في أقل من أسبوع فتحسم في دمشق.
ولأذكركم بمثالين من تاريخنا:
- تساقطت إمارات الطوائف في الاندلس والجميع في لهو وشماتة بها إلى أن جاء دورها.
- والمثال الثاني هو الأمَر وصول الغزو إلى تونس ضمن ما سموه بحروب الاسترداد
وكان غزو شارل الخامس لتونس في العقد الرابع للقرن السادس عشر بخيانة أحد الأمراء.
وكم في الأمراء ونخبهم بطانة السوء من الخونة في كل العصور.
فحذار حذار يا عرب.
يرجى تثبيت الخطوط
أندلس Andalus و أحد SC_OUHOUD
ونوال MO_Nawel ودبي SC_DUBAI
واليرموك SC_ALYERMOOK وشرجح SC_SHARJAH
وصقال مجلة Sakkal Majalla وعربي تقليدي Traditional Arabic بالإمكان التوجه إلى موقع تحميل الخطوط العربية
http://www.arfonts.net/