لتصفح المقال في كتيب أو لتحميل وثيقة و-ن-م إضغط على الروابط أسفله إهانة عظمى
سمعت كلاما في بلاد الحرمين اهان قيم الامة الأسمى. وهي خمسة: 1. لغة القرآن 2. وفن الشعر 3. وعظمة المناسبة 4. وجلالة الدين 5. ومهابة رعاية الحرمين ولا يمكن أن يكون من يدعي خدمة الحرمين والحكم بالإسلام ويعظم المناسبة (عيد الاضحى) في بلد المعلقات أن يجعل بلاطه مجلسا لشعوذات متشاعر نبطي. ولا يليق بي أن أتكلم على من انحط إلى هذه المستوى فنزل بقيم الامة الخمسة إلى هذا الدرك بحضور علماء وأمراء ليس لهم من المسمى إلا الأسماء. الحرمان والدين والمناسبة والشعر والعربية لغة القرآن تتبرأ من مثل هؤلاء الذي يدعون تمثيل العلم والعمل والدين والدولة وسلوكهم دليل فقدان الرشد. ماذا حل ببلد الحرمين؟! هل أصبحت دمية في يد قوم فاقدين للرشد إلى درجة عقد مجالس تهان فيها خدمة الحرمين والإسلام والحج والشعر والعربية؟ إلى أين؟!
الكتيب